مسؤولو حكومة الشارقة يؤكدون فخرهم واعتزازهم بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر/ وام / أكد مسؤولون الحكوميون في إمارة الشارقة أن الإحتفال الوطني بـ"يوم العلم " في الثالث من نوفمبر من كل عام مناسبة يتجدد من خلالها الولاء و الإنتماء لهذا الوطن الغالي.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم العلم من أعظم المناسبات الوطنية على قلب كل إماراتي ومحب للإمارات لافتا إلى أن رفع العلم يسطر معاني غالية في نفوس الجميع والإمارات تحتفل بأوج تقدمها ورخائها في الطفرات التي تحققها قيادة الدولة على الصعد كافة وفي أوج التقدم والرخاء وفي ظل نقلات نوعية حققتها الدولة في مختلف المجالات بعد أن جعلت من الريادة والابتكار والابداع محددات وموجهات لمسيرتها التنموية المستدامة في مختلف المجالات لا سيما الاهتمام بالطفولة والذي أولته القيادة الرشيدة عناية خاصة واهتماما منقطع النظير دفع باتجاه تسخير التشريعات والقوانين وإيجاد المؤسسات والسعي قدما للارتقاء بهذا الطفل نحو افق أوسع وأرحب بما يخدم توجهات الدولة في هذا الشأن ويرتقي بتطلعاتها الى مستوى متميز وبما يسهم في تكريس ريادة الدولة واهتمامها بالإنسان.
وقال سعادة محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي إن مناسبة يوم العلم تعكس التعبير الصادق النابع من القلب عن حب الوطن ورفعة علمه وعزته وكرامته وشموخه بين الدول والأمم وفيه عنوان للاستعداد والجاهزية لبذل الغالي والنفيس من أجل أن يبقى العلم خفاقا بعزة وكبرياء مؤكدا أهمية المناسبة وحضورها في ضمير المجتمع الإماراتي كونها مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم لارتباطها برفع العلم الذي يعبر عن الولاء لقيادتنا الرشيدة والانتماء لوطننا الغالي المعطاء الذي أعطى كل إنسان على هذه الأرض الرخاء والاستقرار وبسط له الأمن والأمان والعز والتقدم.
وأكد سعادة ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة أن الاحتفاء بالعلم هو احتفال بالعزة والفخر وما وصلت إليه بلادنا من مكانة دولية رفيعة في ظل قيادتنا الحكيمة كما أنها مناسبة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء الذي يكنه شعب الإمارات لوطنه ولقيادته مؤكدا أهمية الاحتفاء بيوم العلم ودوره في قيمة رمزها الوطني وترسيخ مفهوم حب الوطن وتجديد العهد للحفاظ على مكتسبات الوطن.
وقال الجنيد إن "يوم العلم" يمثل مناسبة وطنية تعلي قيم الوفاء لمسيرة دولة عظيمة بقيادتها وشعبها أسس بنيانها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأن الاحتفال بيوم العلم في الثالث من نوفمبر هو ترسيخ لأسمى معاني التلاحم والتعاضد بين القيادة الرشيدة وشعب الإمارات وتجسيد راسخ لأعلى مشاعر الوحدة الوطنية والفخر والاعتزاز بتراب الإمارات الحبيبة وفي هذه المناسبة الوطنية التي تبرز من خلالها معاني الانتماء لدولة الإمارات الغالية فإننا نجدد عزمنا على مواصلة مسيرة العمل والعطاء وتوحيد الطاقات من أجل رفعة الوطن وتقدمه ولتبقى راية الإمارات عالية خفاقة بين الأمم.
وقال عبد الله دعيفس رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي "تحكيم".. إن يوم العلم مناسبة وطنية تعكس مدى اعتزازنا بهويتنا الوطنية التي شكّلت تاريخنا العميق وانجازاتنا الحافلة بعلم يرمز إلى التوحيد والسلام والقوّة والحكمة وشهادة على المكانة الرفيعة التي وصلت إليها دولتنا في المحافل الإقليمية والدولية مؤكدا أن يوم العلم مناسبة عظيمة نجدد من خلالها العهد بأن نبقى أوفياء لقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون وأن نعبر عن حبنا وانتمائنا وولائنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة ويوم نستذكر فيه التضحيات والعطاءات التي شكلت مسارنا نحو التقدم والازدهار لنؤكد أن دولة الإمارات تخطو بثبات نحو المستقبل تستشرفه بمشاريع حضارية استثنائية لتبقى في مقدمة الدول المتحضرة وعلمها مرفوعاً في كل الميادين والمجالات.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: یوم العلم
إقرأ أيضاً:
ميرا الكعبي: «عام المجتمع» مبادرة استراتيجية ترسّخ القيم الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية عام المجتمع تابع التغطية كاملةقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «يشكّل إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار (يداً بيد) فرصةً لتكثيف الجهود المجتمعية، وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز القيم والهوية الوطنية وترسيخ التنمية المستدامة، تماشياً مع رؤية الإمارات المستقبلية. كما يشكّل هذا الإعلان خطوة استراتيجية نحو تمكين الطفولة ودعم الأسرة باعتبارها نواة لمجتمع مستقر ومتماسك».
وأضافت: «ونتعهد بأن نكون جزءاً فاعلاً في تحقيق رؤية هذا العام، عبر مواصلة جهودنا بالتعاون مع شركائنا في المجتمع لتطوير كفاءات مؤهلة من مقدمي الرعاية، ليساهموا في بناء بيئة صحية ومستقرة تضمن تنشئة أجيال قادرة على قيادة المستقبل».