بوابة الفجر:
2025-03-16@15:32:16 GMT

المحيطات والبحار.. أسرار العوالم المائية الضخمة

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

المحيطات هي مساحات ضخمة تتألف من المياه المالحة، وتغطي نحو 72٪ من سطح كوكب الأرض، وتُعتبر بيئة مأهولة بأكثر من 230،000 نوع من الكائنات البحرية. 

إن المحيطات لها أثر عميق على الحياة على الأرض، حيث تشكل جزءًا أساسيًا من دورة الكربون والماء وتؤثر بشكل كبير في أنماط الطقس والمناخ على سطح الكوكب.

 

المحيطات حول العالم

 

هناك 5 محيطات رئيسية على وجه الأرض، وكل واحدة منها تمتلك خصائص فريدة تميزها:

1.

المحيط الهادئ: يُعتبر أكبر المحيطات في العالم، حيث يمتد على مساحة تقدر بـ 165.25 مليون كيلومتر مربع، ويشمل خندق ماريانا، النقطة الأعمق على وجه الأرض.

2. المحيط الهندي: يعتبر أعلى حرارةً بين المحيطات ويمتاز بتنوعه البيولوجي ويُعد منطقة صيد مربحة لأسماك الجمبري والتونا.

3. المحيط الأطلسي: يغطي نحو 20% من سطح الأرض ويعرف بعمقه ومياهه الملوحة.

4. المحيط المتجمد الجنوبي: يُعتبر رابع أكبر المحيطات في العالم ويتميز ببرودته ومياهه المتجمدة.

5. المحيط المتجمد الشمالي: يعتبر أصغر المحيطات وأقلها عمقًا ويقع في الدائرة القطبية الشمالية.

بالإضافة إلى المحيطات، هناك أيضًا البحار التي تعتبر جسمًا مائيًا أصغر من المحيطات وتحيط باليابسة من جميع الجهات. البحار تتنوع وتختلف في الأحجام والخصائص والمواقع، ومن أشهر البحار في العالم: البحر الأبيض المتوسط، بحر الكاريبي، بحر الصين الجنوبي، بحر العرب، وغيرها.

تشكل المحيطات والبحار نتيجة تاريخي لتشكل الأرض وعمليات تكاثف المياه وتساقط الأمطار، على مر الزمن، تطوّرت هذه المياه المالحة وتحولت إلى المساحات الشاسعة التي نعرفها اليوم.

وفي الختام، تحمل المحيطات والبحار العديد من الأسرار والعجائب تحت مياهها، حيث تشمل قوائم العجائب السبع لعالم ما تحت الماء معالم مدهشة مثل الحاجز المرجاني في ساحل بليز، والمنفس المائي الحراري في الإكوادور، والعديد من الأماكن الرائعة التي تستحق الاكتشاف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكائنات البحرية بحر الصين الجنوبي المحيط الهندي المحيط الهادئ كوكب الارض المياه المالحة خندق ماريانا الطقس والمناخ القطبية الشمالية المحيطات والبحار المحيطات بحر الصين

إقرأ أيضاً:

بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة

بايتا-رويترز

 يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد أن أمضى 95 يوما تائها في المحيط الهادي اضطر خلالها إلى أكل الصراصير والطيور والسلاحف البحرية للبقاء على قيد الحياة.

انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في السابع من ديسمبر كانون الأول، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد عشرة أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه عن مساره ليجد نفسه تائها في المحيط الهادي.

باشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور على بُعد حوالي 1094 كيلومترا من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد وحالة صحية حرجة.

قال نابا لرويترز بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور "رفضت الاستسلام للموت. أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف".

وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته وخاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوما دون طعام.

ومن المفترض أن يخضع نابا لمزيد من الفحوصات الطبية في بايتا قبل التوجه جنوبا إلى ليما.

مقالات مشابهة

  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية
  • صحية ومشبعة.. قائمة سحور يوم الـ15 من رمضان