المحيطات والبحار.. أسرار العوالم المائية الضخمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المحيطات هي مساحات ضخمة تتألف من المياه المالحة، وتغطي نحو 72٪ من سطح كوكب الأرض، وتُعتبر بيئة مأهولة بأكثر من 230،000 نوع من الكائنات البحرية.
إن المحيطات لها أثر عميق على الحياة على الأرض، حيث تشكل جزءًا أساسيًا من دورة الكربون والماء وتؤثر بشكل كبير في أنماط الطقس والمناخ على سطح الكوكب.
المحيطات حول العالم
هناك 5 محيطات رئيسية على وجه الأرض، وكل واحدة منها تمتلك خصائص فريدة تميزها:
1.
2. المحيط الهندي: يعتبر أعلى حرارةً بين المحيطات ويمتاز بتنوعه البيولوجي ويُعد منطقة صيد مربحة لأسماك الجمبري والتونا.
3. المحيط الأطلسي: يغطي نحو 20% من سطح الأرض ويعرف بعمقه ومياهه الملوحة.
4. المحيط المتجمد الجنوبي: يُعتبر رابع أكبر المحيطات في العالم ويتميز ببرودته ومياهه المتجمدة.
5. المحيط المتجمد الشمالي: يعتبر أصغر المحيطات وأقلها عمقًا ويقع في الدائرة القطبية الشمالية.
بالإضافة إلى المحيطات، هناك أيضًا البحار التي تعتبر جسمًا مائيًا أصغر من المحيطات وتحيط باليابسة من جميع الجهات. البحار تتنوع وتختلف في الأحجام والخصائص والمواقع، ومن أشهر البحار في العالم: البحر الأبيض المتوسط، بحر الكاريبي، بحر الصين الجنوبي، بحر العرب، وغيرها.
تشكل المحيطات والبحار نتيجة تاريخي لتشكل الأرض وعمليات تكاثف المياه وتساقط الأمطار، على مر الزمن، تطوّرت هذه المياه المالحة وتحولت إلى المساحات الشاسعة التي نعرفها اليوم.
وفي الختام، تحمل المحيطات والبحار العديد من الأسرار والعجائب تحت مياهها، حيث تشمل قوائم العجائب السبع لعالم ما تحت الماء معالم مدهشة مثل الحاجز المرجاني في ساحل بليز، والمنفس المائي الحراري في الإكوادور، والعديد من الأماكن الرائعة التي تستحق الاكتشاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكائنات البحرية بحر الصين الجنوبي المحيط الهندي المحيط الهادئ كوكب الارض المياه المالحة خندق ماريانا الطقس والمناخ القطبية الشمالية المحيطات والبحار المحيطات بحر الصين
إقرأ أيضاً:
قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
أحيت دول العالم اليوم الثلاثاء يوم الأرض الذي يحتفل به في 22 أبريل/نيسان في كل عام، وذلك تحت شعار "قوتنا كوكبنا" من أجل وحدة عالمية لمضاعفة الطاقة النظيفة 3 مرات بحلول عام 2030، وهي مناسبة لتسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة كمفتاح لاستقرار المناخ.
ويركز يوم الأرض هذا العام على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والمد والجزر والطاقة الحرارية الأرضية كمحفزات لاستقرار المناخ.
ولا يعد هذا التحول رفاهية بيئية، بل ضرورة حتمية لمجابهة الاحترار العالمي، خصوصا بعد تحذيرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي توقعت أن تتجاوز درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 إذا لم تتخذ إجراءات جذرية.
وقررت منظمة "يوم الأرض" التركيز على الطاقة المتجددة هذا العام لأسباب عدة، منها انخفاض تكلفة تصنيع الألواح الشمسية بشكل كبير خلال العقد الماضي بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، وهذا يجعلها خيارا أكثر توفيرا.
ولفتت المنظمة إلى أن الطاقة المتجددة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
كما تعود بالنفع على الاقتصاد، إذ إن الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة يمكن أن يوفر ما يقدر بـ14 مليون فرصة عمل حول العالم.
إعلانوتنتج نحو 50 دولة حول العالم بالفعل أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مما يجدر التأكيد عليه وتشجيعه، وفق المنظمة.
ويهدف يوم الأرض إلى رفع الوعي البيئي بخطورة التغير المناخي وأثر النشاط البشري على البيئة وتعزيز المبادرات الخضراء والمشاريع المستدامة لحماية الطبيعة وتشجيع المجتمعات على خفض الانبعاثات والتقليل من النفايات والتأكيد على قوة الأفراد والجماعات في إحداث التغيير البيئي الإيجابي.
وبحسب خبراء البيئة، ما يحتاجه العالم هو أن يتحول يوم الأرض إلى نهج يومي تتجسد مبادئه في السياسات الحكومية والممارسات الصناعية والسلوكيات الفردية، في ظل ازدياد الظواهر المناخية القاسية نتيجة التغير المناخي.
ورغم بعض النجاحات المحققة كحظر المواد التي تُلحق الضرر بطبقة الأوزون فإن تغير المناخ يظل خطرا قائما يهدد حاضر الكوكب ومستقبله، في وقت تدفع دول الجنوب العالمي -التي لم تكن طرفا رئيسيا في الاحتباس الحراري- الثمن الأكبر لتبعاتها.
وكان يوم الأرض ركز العام الماضي على موضوع "الكوكب بمواجهة البلاستيك"، والذي لفت الانتباه العالمي إلى الآثار البيئية والصحية للتلوث البلاستيكي.
ودعا حينها إلى مضاعفة الجهود لتخفيض إنتاج البلاستيك بنسبة 60% بحلول عام 2040، ودعم سياسات التخلص التدريجي من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وبدأ الاحتفال بيوم الأرض عام 1970 بمبادرة من السيناتور غايلورد نيلسون في الولايات المتحدة ردا على التلوث الصناعي، لكنه تحول إلى حركة عالمية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المناخ.