سالم الصباح بحث مع لافروف وقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عقدت اليوم الجمعة في عاصمة روسيا الاتحادية موسكو جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح،، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
ونقل الصباح في مستهل المباحثات أطيب تحيات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، إلى الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الإتحادية الصديقة، وصادق التحيات من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، حفظه الله، رئيس مجلس الوزراء، وحكومة وشعب دولة الكويت لروسيا الإتحادية الصديقة قيادةً وحكومةً وشعباً، وتمنياتهم بدوام النماء والرخاء والتقدم والازدهار لروسيا وشعبها الصديق، مشيداً بما تتسم به علاقات الصداقة التاريخية التي تشهد عامها الـ 60 من قوة ومتانة وتعاون وثيق.
ومن جانبه عبر وزير خارجية روسيا الإتحادية عن أطيب التحيات للقيادة السياسية في دولة الكويت، مثمناً الروابط العميقة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، معرباً عن اعتزاز بلاده بمسيرة علاقات الصداقة المتميزة والتعاون القائم مع دولة الكويت في جميع المجالات.
وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية بين وزيري خارجية البلدين الصديقين، بحث أطر تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى مواقع متقدمة.
وبحث كل ما من شأنه أن يحقق رؤى قيادتي البلدين الصديقين نحو المزيد من التقدم ومستقبل أرحب يعكس تلك التطلعات ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتطورات الأخيرة في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصعيد الخطير في قطاع غزة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لدعم الجهود الدولية المشتركة لوقف القتال الدائر، وضمان عدم إتساع دائرة الصراع، وتكثيف التحرك الدبلوماسي والسياسي لضمان توفير المعابر الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق، وتكريس العمل المشترك نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
بالإضافة إلى المستجدات على الساحة العراقية، وخاصةً التداعيات المتعلقة بالحيثيات التاريخية المغلوطة في قرار المحكمة الاتحادية العليا العراقية في شأن اتفاقية خور عبدالله، وقضية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد العلامة رقم 162، وكذلك ضرورة إنهاء ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت وإيران.
كما تم التطرق إلى ملف الأزمة السورية والجهود الدولية والمساعي الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق.
وكانت الأزمة في أوكرانيا وتبعاتها على الصعيدين الاقليمي والدولي أحد محاور المباحثات، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعاد الوزيران التأكيد على الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7" بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر 2024 ومؤتمر الرياض في 12 يناير 2025 لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكل دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد معالي المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب معالي المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح معاليه أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق آمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
في نهاية مداولات المؤتمر، صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.