خبير أمني: دور مصر تجاه فلسطين وفتح معبر رفح لا تستطيع أي دولة فعله
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والاستراتيجي، أنه لا توجد دولة تستطيع تُحاجي مصر في القضية الفلسطينية منذ 1948، وأن مصر تقف مع الدولة الفلسطينية في كل وقت، ومع مرور الوقت، تمكنت مصر رغم تعنت دولة الاحتلال من فتح معبر، وإدخال المساعدات، واستقبال الفلسطينيين الجرحى.
وأثنى اللواء محمود زاهر على مجهود مصر الشديد دوليًا وإقليميًا، ونجاحها في وصول المساعدات الطبية والغذاء، وهو أمر لم يقم به أحد في البداية غير مصر، ثم بدأت بالسماح بكل من هو جريح في غزة ويحتاج لعمليات طبية بالدخول للخضوع للعلاج في مستشفيات مصر.
وأكد «زاهر» أن الدولة المصرية حددت أن التحرك في اتجاه جنوب غزة وإزاحة الشعب الفلسطيني على حدود مصر خط أحمر وممنوع تمامًا، لأنه ينهي القضية الفلسطينية ويجعل سيناء المصرية أصبحت أرض فلسطينية، ثم ستشتبك مع دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح معبر رفح فلسطين غزة أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
«العربي الناصري»: الإعلام الإسرائيلي فشل في تشويه موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
استنكر الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، المحاولات التي يمارسها الإعلام الإسرائيلي من خلال تداول صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل، في محاولة مكشوفة لبث رسائل تهديد غير مباشرة إلى الدولة المصرية وقيادتها.
وأكد أبو العلا، على أن هذه الألاعيب الإعلامية لن تثنينا عن مواقفنا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ولن تؤثر على وحدة الصف المصري خلف قيادته الحكيمة.
موقف الرئيس السيسيوأوضح أبو العلا في تصريح لـ«الوطن»، أن موقف الرئيس السيسي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو موقف الأمة المصرية بأكملها، وليس مجرد قرار فردي، فمصر بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة، لن تسمح بأن تُستخدم أراضيها في تنفيذ مخططات تهدد الأمن القومي العربي.
مضيفا: «دعمنا للرئيس السيسي في مواقفه الوطنية والقومية نابع من قناعتنا الراسخة بأن أمن مصر واستقرارها خط أحمر، وأن القضية الفلسطينية ستظل أولوية رئيسية للدولة المصرية».
المحاولات المشبوهةوأكد رئيس حزب العربي الناصري رفضه التام لمثل هذه المحاولات المشبوهة، مشددًا على أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع للأمة العربية، وتقود بحكمة وصلابة كل معركة تستهدف النيل من استقرارها أو التأثير على مواقفها.