بلدية الفجيرة ..مشاريع رائدة في دعم مسيرة الاستدامة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الفجيرة في 3 نوفمبر/ وام / تعد البرامج والمشاريع التي تدعم الاستدامة في بلدية الفجيرة من أهم المقومات المميزة في الإمارة للحفاظ على البيئة وضمان استمراريتها للأجيال المقبلة ضمن استراتيجيتها الطموحة في هذا المجال وذلك بالتزامن مع استضافة دولة الامارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 ”.
وأكد سعادة المهندس محمد سيف الافخم مدير عام بلدية الفجيرة على الدور البارز للبلدية في دعم منظومة الاستدامة في الإمارة والسعي إلى تحقيق أفضل الممارسات والمعايير لضمان استمرارية الحفاظ على البيئة واستدامتها من خلال مشاريع وبرامج حرصت عليها البلدية بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ودعمهما الكبير في تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة.
وقال الأفخم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. “ إنه من أهم هذه المشاريع مشروع محطة فرز النفايات الصلبة والتي تعتبر من المشاريع الرائدة والذي تعمل على تجميع النفايات وفرزها إلى مواد تصلح لإعادة تدويرها مثل الأوراق و المعادن والمواد العضوية والبلاستيك وذلك عبرأجهزة ومعدات متطورة بطاقة استيعابة 200 طن سنويا ”.
وأشار إلى أن مصنع السماد يساهم في إعادة تدوير النفايات العضوية إلى مواد غنية بالمواد المفيدة للتربة مما يعزز النشاط الزراعي بشكل ايجابي والتي تحسن من خصوبة التربة ورفع جودتها للمحاصيل الزراعية ، حيث تحرص البلدية على دعم المشاريع البيئية وتطوير منظومة معالجة النفايات والاستفادة منها.
وقال الأفخم “ أطلقت البلدية تطبيق ”ثينك جرين" الذكي عبر المنصات الذكية بهدف تسخير التقنيات الحديثة في دفع عجلة الاستدامة والوعي البيئي في الإمارة واتاحة الفرصة لأفراد المجتمع المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال إدارة النفايات عبر فرز النفايات من المصدر والذي حصد العديد من الجوائز منها السعادة في مكان العمل عام 2020 وجائزة أفكار الإمارات الدورة التاسعة عن فئة البيئة في مجال التطبيقات الخضراء".
ولفت إلى الابتكار في مشاريع البلدية من خلال مصائد البعوض الذكية لرصد وتقصي البعوض في المرافق والمنشآت العامة والصناعية والتي تعمل بالطاقة الشمسية ومواد صديقة للبيئة وتساهم في مكافحة الحشرات والبعوض وخاصة الآفات الناقلة للأمراض للحد من انتشارها بطريقة ذكية دون الاعتماد على الطاقة التقليدية والاستفادة من أشعة الشمس في توليد الطاقة والتي شهدت انخفاضا ملحوظا من الآفات، ويقوم عليها فريق مختص للتعامل مع هذه المصائد.
وتطرق الأفخم إلى مشروع معالجة الزيوت والشحوم والذي يدعم جهود الاستدامة في الإمارة من خلال خفض البصمة الكربونية بنسبة 13 في المائة في الغلاف الجوي من خلال انشاء شبكة متكاملة في إدارة وتجميع ونقل زيوت الطهي المستعملة من منشآت القطاع الخاص وتحويلها إلى مواد في صناعات صديقة للبيئة مثل الصابون والسماد ومياه الري والقود حيوي وإشراك القطاع الخاص في المشروع من خلال التعاون مع شركة بلو السركال الإماراتية المتخصصة في معالجة هذه النوعية من المخلفات.
ولفت إلى أن البلدية ساهمت في تقليل استهلاك الكهرباء من خلال تركيب انارات صديقة للبيئة في الشوارع العامة والداخلية في الإمارة بهدف تعزيز الدور الايجابي في قطاع الطرق و تطبيق أعلى معايير الاستدامة من خلال اختيار أنظمة إضاءة صديقة للبيئة تستهلك طاقة أقل وذات جودة عالية.
وأوضح أن البلدية نفذت العديد من البرامج التوعوية من خلال تطبيق معايير الاستدامة من خلال ورش توعوية وتثقيفية ومنها ورش العمل معالجة الزيوت للمنشآت الغذائية وورش عمل مشاريع مبتكرة ومستدامة بالإضافة إلى تنفيذ خمس جلسات عصف ذهني بهدف تطوير المشاريع الاستدامة بمشاركة القطاع الخاص وموظفي البلدية والمتعاملين من المجتمع إلى جانب المشاركة في معرض أسبوع أبوظبي للطاقة للترويج بمشاريع الاستدامة للبلدية، والمشاركة المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعم في أبوظبي من خلال ورقة عمل عن الاستدامة المبتكرة في حفظ النعم.
عوض مختار/ سعيد محبوب/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صدیقة للبیئة فی الإمارة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ نينوى يبين دور مشاريع سنجار وسهل نينوى بإعادة النازحين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ نينوى، عبد القادر دخيل، اليوم السبت، أن مشاريع سنجار وسهل نينوى ستسهم في إعادة النازحين.
وقال الدخيل في كلمة له عبر دائرة تلفزيونية، خلال إطلاق العمل التنفيذي في 14 مشروعاً ضمن الحزمة الأولى من مشاريع البنى التحتية وأعمال التأهيل في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى، إنه "من خلال مشاريع الصندوق سيتم تقديم خدمات طارئة مع سد الفجوات في 11 وحدة إدارية، 5 وحدات في مناطق غرب نينوى، و6 منها في سهل نينوى والتي ستسهم بعودة النازحين".
وأضاف أن "عدد المشاريع في صندوق سنجار وسهل نينوى خلال موازنة 2023 و2024 بلغت 89 مشروعاً"، مشيراً: "عملنا بروح الفريق الواحد لإنجاز كل المتطلبات والكشوفات، وتم ارسالها الى وزارتي التخطيط والمالية بوقت قياسي مقداره 6 أشهر".
وتابع:"يحسب لحكومة رئيس الوزراء هذه المشاريع، وتمليك الدور الى الايزيدية، وصرف التعويضات الى أبناء سنجار بما يقارب 5 آلاف معاملة، مع وضع حجر الأساس لبناء مستشفى بسعة 100 سرير".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام