أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من بدء إسرائيل إعادة 4000 عامل فلسطيني ومريض إلى غزة. وأشارت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، اليوم الجمعة، إلى عدم وجود منازل، على الأرجح، ليعود إليها هؤلاء العمال، فيما يواجهون مخاطر كبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.

وقالت للصحافيين في جنيف: "فهمت أن بين هؤلاء الأشخاص الذين تتم إعادتهم عمالاً فلسطينيين ومرضى كانوا في المستشفيات، اعتُقلوا في أعقاب السابع من تشرين الأول/أكتوبر".



وقبل اندلاع الحرب الأخيرة، كان حوالي 18500 من أهالي غزة يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، بحسب "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات)، وهي هيئة إسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية.


وقالت ثروسيل: "نشعر بقلق بالغ من أن 4000 عامل فلسطيني ومريض في المستشفيات اعتُقلوا من دون أساس قانوني كافٍ في منشآت عسكرية بعدما سحبت إسرائيل تصاريحهم".

وأشارت ثروسيل إلى "تقارير مقلقة عن إعادة البعض إلى غزة، رغم خطورة الوضع هناك".

وأضافت: "لا نعرف إلى أين على وجه الدقة؟ على الأرجح لم يتضح إن كانت لديهم منازل حتى ليتوجّهوا إليها، والوضع صعب وخطير إلى حد كبير".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

انقسامات إسرائيلية بسبب الحرب على غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل

قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على حساب الشهداء من الأطفال والنساء في قطاع غزة، عاد بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل إلى الحرب مجددا منقلبا على الاتفاق الموقع في يناير الماضي وبعد أسابيع قليلة من انتهاء مرحلته الأولى.

مصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزةجيش الإحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال قطاع غزة


وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد نجحت المرحلة الأولى في إعادة عدد من المحتجزين المتفق عليهم وفقا للاتفاق، فيما لا تزال الفصائل الفلسطينية تحتفظ بـ 59 محتجز في غزة، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة".


وتابع: "وأثارت العودة للحرب حالة من الغضب، حيث شنت عائلات المحتجزين انتقادات حادة وأكدت أن حكومة نتنياهو تتخلى عن أبنائهم فضلا عن تعريض حياتهم للخطر، فيما يفسر محللون إسرائيليون أن حكومة الاحتلال تريد من عودة الحرب الضغط على الفصائل الفلسطينية لـ3 أسباب رئيسية".


وواصل: "السبب الأول الرغبة في الوصول إلى اتفاق يسمح بإعادة المحتجزين دون تنفيذ انسحاب كامل من قطاع غزة، ما يسمح بتحقيق طموحات اليمين في إعادة بناء المستوطنات التي سبق وتخلت عنها إسرائيل خلال الانسحاب الأحادي في عام 2005، فيما يتمثل السبب الثاني في محاولة نتنياهو عبر الحرب، لأن يتهرب من الملاحقات الداخلية في قضايا الفساد المتعددة فضلا عن تخفيف الضغط عليه بعد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار".

وأوضح: "أما السبب الثالث، فهو الخوف من احتمالية انفراط عقد الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم قدرتها على تمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، حيث ستضمن الحرب وحدة ائتلافه من المتطرفين، وبالفعل عاد إيتمار بن جفير إلى وزارة الأمن القومي مرة أخرى بعد العودة للقتال في غزة، في المقابل تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية، حيث هاجم رئيس تحالف الديمقراطيين يائير جولان حكومة نتنياهو، واتهمها بتعريض إسرائيل للخطر فقط من أجل إنقاذ مستقبلها السياسي والبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة".


وواصل: "فيما أكد يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل، أن وقف الحرب له ثمن سياسي ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد دفعه، كما شدد على أن وقف الحرب يصب في صالح إسرائيل لأنه يعيد الاستقرار وينعش الاقتصاد مرة أخرى".

وأتم: "مغامرات ومراهنات نتنياهو لا تتوقف، هو يراهن بأمن بلاده واستقرار المنطقة، ويزيد من التوتر في جبهات مختلفة، ومن الصعب أن تحقق له الحرب مكاسب لأن الطريق ممهد لإقامة سلام شامل وعادل. وفقط السلام هو الذي سيحقق الأمن والاستقرار للجميع".

مقالات مشابهة

  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة طوفان الأقصى
  • لبنان المرهق بالأزمات.. إعادة الإعمار معركة جديدة
  • بعد ساعتين.. طائرة تعود أدراجها بسبب "خطأ لا يصدق" من الطيار
  • عامل يتعد.ى على آخر بسبب ملكية منزل في سوهاج
  • انقسامات إسرائيلية بسبب الحرب على غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • علبة كعك بـ 4000 جنيه.. هذه مكونات حلويات العيد الأغلى في مصر
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. وحكومته المتطرفة تحرّض على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء
  • محدش يقدر يملى مكان محمد رمضان.. فريدة سيف النصر تدافع عن هؤلاء