النائبة مارسيل سمير: مصر تعمل على إزالة كل المعوقات لدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، أمين سر لجنة المشروعات بالنواب، إنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة ولم تتوقف مصر عن القيام بدورها الإقليمي والدولي لحل الأزمة، ولم يكن دخول المساعدات متوقفا بسبب إغلاق مصر المعبر، بل بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للطرق التي يمكن أن تعبر من خلالها المساعدات.
وأضافت سمير، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر عملت على إزالة كل المعوقات السياسية والمادية من أجل انتظام دخول المساعدات، فضلا عن دخول الجرحى والأجانب، فلم تتخلى مصر يوما عن الأشقاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الباسل وكانت دائما سند للسلطة الفلسطينية في الدفاع عن حقوقهم الشرعية ضد كيان الاحتلال الغاشم.
موقف مصر الواضحوأشار أمين سر لجنة المشروعات بالنواب، إلى أن خطابات مصر في الأمم المتحدة وخطابات ومواقف وزارة الخارجية المصرية الواضحة في المطالبة بوقف العدوان وحل الدولتين جاءت تأكيدا على أن يكون هناك احترام وتطبيق حقيقي للشرعية الدولية والقانون الدولي هي معركة دبلوماسية تخوضها مصر والأشقاء الغرب لعودة الحق الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين حزب التجمع القضية الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.