البيت الأبيض يحذر حزب الله من استغلال الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أمام صحفيين، اليوم الجمعة، إنه يتعين على جماعة حزب الله اللبنانية، ألا تحاول استغلال الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف جون كيربي: إن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى الصراع يتوسع إلى لبنان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية، دانيال هاغاري، مهاجمة دبابة تابعة للجيش، قبل قليل، لموقعين لإطلاق مضادات الدبابات، وموقعا عسكريا لمنظمة حزب الله، على الأراضي اللبنانية في منطقة يفتاح.
وفي الوقت نفسه قال تيم مارشال، كاتب الشؤون الخارجية، لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بعد أن ألقى زعيم حزب الله، خطابه، في وقت سابق من اليوم،: إن الجماعة اللبنانية ستصعد صراعها مع إسرائيل الليلة أو غدا.
لكن تيم مارشال قال إن المجموعة ستعمل على موازنة ردها إلى مستوى يزيد من المخاطر ولكنه لا يؤدي بالضرورة إلى حرب إسرائيلية لبنانية.
وأضاف: "إن الأمر محفوف بالمخاطر للغاية؛ عندما تقوم بموازنة العنف، لأنك غير متأكد من كيفية رد فعل الجانب الآخر.
وأضاف أن الجماعة تقوم بتحركات عدوانية على الحدود منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر، من أجل تثبيت ما لا يقل عن 100 ألف جندي إسرائيلي على تلك الحدود الشمالية؛ حتى لا يتمكنوا من العمل في أي مكان آخر.
وقال إن تصرفات الجماعة لم تصل إلى حد إثارة حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان، مضيفا أن الجماعة لا يزال أمامها عدد من المعدات التي يتعين عليها الحصول عليها.
وأشار إلى أن: العتاد الأخير بالنسبة لهم هو أن يكون لديهم 150 ألف صاروخ، عدة مئات منها على الأقل ذخائر موجهة، مما يعني أنها يمكن أن تصل إلى أي مكان في إسرائيل؛ لذلك يمكن أن يستهدفوا المدن والبلدات الكبرى بالذخائر الموجهة.
وأنهي تيم مارشال، كاتب الشؤون الخارجية، لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية، كلمته، بأن “هذا هو التصعيد الأكبر الذي سيؤدي بلا شك إلى حرب بين إسرائيل ولبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جون كيربي جماعة حزب الله اللبنانية إسرائيل حماس بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
شمسان بوست / متابعات:
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.
وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.