"يديعوت أحرونوت": إسرائيل تواصل الضغط على مصر لاستيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب لا تزال تمارس ضغوطا كبيرة للغاية على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مصريين تحدثوا لصحيفة "العربي الجديد"، إن الضغوط لا تزال تمارس على القاهرة بشأن مقترح استيعاب الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شمال سيناء.
وبحسب أحد المصادر فإن مصر تقدمت بأكثر من مقترح في محاولة للتخلص من الضغوط الغربية والأمريكية، منها على سبيل المثال إمكانية المشاركة في الإشراف على مخيم اللاجئين الذي سيتم إنشاؤه في الأراضي الفلسطينية على مقربة من الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة.
من جهتها، كشفت قناة "i24 NEWS" الإسرائيلية أن وفدا رفيع المستوى من حكومة تل أبيب وصل إلى مصر في زيارة عاجلة.
وأوضحت القناة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان، وصل إلى مصر مع عدد من المسؤولين الأمنيين بهدف دفع حلول إنسانية فورية وعاجلة لسكان قطاع غزة، على حد قولها.
وبحسب القناة الإسرائيلية "13" أجريت الزيارة بعد أن أوضحت مصر عدم استعدادها لاستيعاب لاجئين على أراضيها، وتحاول إسرائيل التحقق مما يمكن لمصر أن تقوم به، بالإضافة الى إقامة مستشفى ميداني على أراضيها.
إقرأ المزيد وسائل إعلام عبرية: الجيش الإسرائيلي ينقل حوالي 260 جنديا أصيبوا في غزة إلى المستشفياتكما تطرقت القناة "13" أيضا لقضية دراسة إمكانية نقل مرضى من غزة إلى أوروبا من خلال جسر جوي من القطاع، وهي مبادرة يقودها قادة أوروبيون ويتم تنسيقها مع إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة إن "إخراج الجرحى من المستشفيات سيسمح بالعمل بشكل أفضل ومركز أكثر".
ووفق الإعلام العبري فإن إسرائيل ستسمح من جانبها بتحريك العملية وبمفاهيم أخرى يمكن القول إن إسرئيل تدفع عمليات من هذا القبيل حتى لو لم تكن شريكة بها.
هذا، وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الجمعة إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516.
وناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية واشنطن وفيات قطاع غزة غزة إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
أميركا تواصل التفوق وأوروبا تحت الضغط.. 7 توقعات اقتصادية في 2025
حددت غولدمان ساكس في تقرير حديث لها 7 محاور رئيسية ستؤثر على الاقتصاد العالمي خلال العام 2025.
وتتناول هذه المحاور نمو الاقتصادات الكبرى والسياسات النقدية والتحديات الجيوسياسية، مما يقدم رؤية شاملة حول مستقبل الاقتصاد العالمي.
1. النمو الاقتصادي العالميتتوقع غولدمان ساكس عاما من النمو الاقتصادي العالمي المستقر بفضل تخفيف الظروف المالية وارتفاع الدخل الحقيقي. ومع ذلك، تواجه بعض المناطق تحديات هيكلية قد تعيق أداءها.
يُتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.7% خلال عام 2025. ستستفيد الأسواق المتقدمة من عودة التضخم إلى المستويات المستهدفة وتحسين الظروف الاقتصادية. 2. الاقتصاد الأميركيتُبرز توقعات البنك استمرار الولايات المتحدة في التفوق على نظيراتها من الاقتصادات المتقدمة، مدفوعة بزيادة الإنتاجية وتخفيف القيود المالية.
يُتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 2.4%، وهو أعلى من المتوسط العالمي. التضخم الأساسي سيشهد انخفاضا إلى 2.4%، مع استقرار معدل البطالة عند 4%. التضخم الأساسي في أميركا سيشهد انخفاضا إلى 2.4% مع استقرار معدل البطالة عند 4% (شترستوك) 3. سياسات الاحتياطي الفدرالييتوقع التقرير اتباع الاحتياطي الفيدرالي نهجا أكثر مرونة في سياساته النقدية، مع التركيز على دعم الاستقرار المالي، وبحسب غولدمان ساكس:
إعلان سيجري الاحتياطي الفدرالي 3 تخفيضات في أسعار الفائدة خلال العام، مما سيخفض المعدل النهائي إلى ما بين 3.5% و3.75%. ستنتهي عمليات تقليص الميزانية العمومية بحلول الربع الثاني من العام. 4. اقتصاد منطقة اليوروبحسب غولدمان ساكس سيواجه اقتصاد منطقة اليورو تحديات كبيرة، بما في ذلك الضغوط على قطاع التصنيع وارتفاع أسعار الطاقة. ورغم هذه العقبات، يُتوقع حدوث تحسن طفيف.
النمو المتوقع في منطقة اليورو يبلغ 0.8% فقط، مما يعكس استمرار الصعوبات الهيكلية. يُنتظر أن يعود التضخم إلى 2% بنهاية العام، مع تباطؤ تدريجي في تضخم قطاع الخدمات. 5. البنك المركزي الأوروبييتوقع تقرير غولدمان ساكس أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات لخفض أسعار الفائدة تدريجيا، لكنه قد يضطر إلى تسريع هذه الخطوات في حال تزايد الضغوط الاقتصادية، ويتوقع التقرير:
انخفاض أسعار الفائدة إلى 1.75% بحلول منتصف العام. قد تكون هناك حاجة لتخفيضات إضافية إذا استمرت التحديات الاقتصادية. 6. تباطؤ في الصينمن المتوقع أن تواجه الصين عاما صعبا وسط ضعف الاستهلاك المحلي ومشاكل في قطاع العقارات. التحديات الهيكلية الطويلة الأمد تمثل عقبة أمام النمو بحسب غولدمان ساسكس، ويبرز محورين أساسين هما:
انخفاض النمو الاقتصادي إلى 4.5% في 2025. المشكلات الهيكلية مثل الديون المتراكمة وتدهور الديمغرافيا ستؤثر على الأداء الاقتصادي. المشكلات الهيكلية مثل الديون المتراكمة وتدهور الديمغرافيا ستؤثر على الأداء الاقتصادي الصيني (الفرنسية) 7. مخاطر جيوسياسيةسيشهد العام تصاعدا في التوترات الجيوسياسية، خصوصا في ظل سياسات أميركية متشددة قد تشمل زيادة التعريفات الجمركية وتغييرات في سياسات الهجرة، ويتوقع غولدمان ساكس أن:
تفرض الولايات المتحدة تعريفات أعلى على الصين وصناعات السيارات، مما يخلق تحديات اقتصادية كبيرة. العلاقات الدولية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، تمثل عاملا إضافيا للضغط على الاقتصادات العالمية. إعلان