تل أبيب ستزيد جهوزيتها على الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قبيل خطاب الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، شهدت المؤسسة الأمنية يقظة عالية، وخصوصاً بعد إطلاق صفارات الإنذار على طول خط التماس مع لبنان، على خلفية إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
المحور الإيرانيووفقاً لـ"يسرائيل هيوم"، تشير أحداث الأيام القليلة الماضية إلى أن الحرب ليست بين إسرائيل وحماس، بل بين إسرائيل والمحور، أي إيران وحزب الله والحوثيين في اليمن، وبالطبع التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.
بالتزامن مع بداية الحرب طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إجراء فحص متعمق لمسألة ما إذا كان هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس قد تم بالتنسيق مع حزب الله أم لا، وتوصل فريقه إلى نتيجة سيتم عرضها لاحقاً.
ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ هجوماً واسع النطاق لتدمير أهداف عسكرية لحزب الله، بواسطة طائرات ومروحيات حربية، بالتزامن مع هجمات بنيران المدفعية والدبابات، ومن بين الأهداف تم الهجوم على البنية التحتية والمقرات العسكرية، ومواقع إطلاق الصواريخ، ومستودعات الذخيرة القتالية والمجمعات العسكرية التي يستخدمها حزب الله.
الطيران الإسرائيلي يقصف مشروعاً للطاقة الشمسية جنوبي #لبنان https://t.co/6S0lFesn9Q
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2023 يقظة عالية على الحدودوأضافت "يسرائيل هيوم"، أنه على خلفية اليقظة العالية على طول الحدود، نشر الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إعلاناً طويلاً تناول جاهزية القوات على الحدود الشمالية، وفصّل الجهود الدفاعية والتدريب للمواجهة في الجبهة الشمالية، والنشاط الهجومي الكبير في المنطقة، موضحة: "يعمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأقل من نصف قوة سلاح الجو، معظم القوة مستعدة ومجهزة بالقنابل والأشخاص المستعدين للخروج والهجوم في ساحات أخرى أيضاً عندما تقتضي الضرورة".
هل يريد نصرالله الحرب؟وتقول الصحيفة إن الرأي السائد في المؤسسة الأمنية هو أنه لو كان نصر الله يريد الحرب مع إسرائيل لكان قد دخل فيها بالفعل، حيث تشير التقديرات إلى أنه يخشى تكرار مع يحدث في غزة، بالإضافة إلى أن القوات الأمريكية التي وصلت إلى المنطقة أيضاً تردعه.
היום: נאום נסראללה, בישראל מבהירים: המלחמה היא לא נגד חמאס, אלא גם מול איראן וחיזבאללה | ישראל היום https://t.co/XENxjjqMf0
— [email protected] (@Ronitdvir281gm1) November 3, 2023 تأهب لاشتعال الشمالوذكرت الصحيفة أنه في ضوء دروس 7 أكتوبر، فإن إسرائيل تستعد وفق قدرات "حزب الله"، وليس وفق نواياه، ولذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد بشكل كبير من قواته على طول الحدود، والقوات الجوية في حالة تأهب تحسباً للتطورات المحتملة في الشمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل حسن نصرالله حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحدود الشمالية.. تنوع جغرافي ثري وفرص واعدة للسياحة البيئية
المناطق_واس
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع تضاريسها الفريد، الذي يرسم لوحة طبيعية تجمع بين الجبال والسهول والوديان، مما جعلها وجهةً واعدة للسياحة البيئية ومأوى لثروات حيوية متنوعة من النباتات والحيوانات.
وأصبحت براري المنطقة مقصدًا متزايدًا لعشاق الطبيعة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لما تتمتع به من مقومات طبيعية نادرة، إذ تمتد تضاريسها بين سهول منبسطة وتكوينات صخرية وهضاب واسعة؛ مما يشكل بيئة مثالية لمحبي الحياة البرية والمغامرات الطبيعية.
أخبار قد تهمك أمطار متوسطة على محافظة طريف بالحدود الشمالية 28 أبريل 2025 - 8:11 مساءً الأرصاد ينبّه من هطول أمطار على منطقة الحدود الشمالية 27 أبريل 2025 - 11:03 مساءًوتضم المنطقة عددًا من الكائنات البرية والطيور النادرة مثل الحبارى، مما يعزز من فرص تطوير السياحة البيئية ويدعم جهود الحفاظ على التنوع الحيوي ضمن المبادرات الوطنية.
وفي إطار هذه الجهود، أُطلقت عدة مشاريع تنموية لتأكيد مكانة الحدود الشمالية كوجهة سياحية بيئية، من أبرزها إنشاء محميات طبيعية ومناطق محمية للغطاء النباتي والحياة الفطرية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية “أمان البيئية” بمنطقة الحدود الشمالية ناصر المجلاد، أن المنطقة تزخر بأنواع متعددة من النباتات البرية ذات الاستخدامات المتنوعة، مشيرًا إلى أن الأنظمة البيئية التي أصدرتها الجهات المختصة؛ أسهمت في الحد من التعديات على الغطاء النباتي، وشجعت المجتمع المحلي على حماية هذه الثروات الطبيعية والتوعية بأهميتها البيئية.
وعلى صعيد الثروة الحيوانية، أشار تقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية إلى أن إجمالي الثروة الحيوانية بالمنطقة بلغت 7,551,997 رأسًا، منها 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار، مما يعزز دور المنطقة الحيوي في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وتُعد منطقة “الحماد” -الواقعة غرب مدينة عرعر- إحدى أبرز المحطات الطبيعية لعبور الطيور المهاجرة خلال موسم المقناص الذي يبدأ في أكتوبر من كل عام.