حبس شخصين زورا دمغات وأختام المشغولات الذهبية بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قررت نيابة الجمالية الجزئية، حبس شخصين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتزوير دمغات وأختام المشغولات الذهبية بإحدى الورش بالقاهرة.
وكلفت النيابة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل بذلك.
وكان قد ضبط رجال الأمن شخصين لقيامهما بتزوير دمغات وأختام المشغولات الذهبية بإحدى الورش بالقاهرة وتولت النيابة التحقيق .
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع الجهات المعنية المختصة قيام (شخصين) بإستخدام أختام "مقلدة - مغشوشة" خاصة بتحديد عيار الذهب منسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية مستخدمين فى ذلك أدوات ومعدات محلية الصنع بقصد تزوير الدمغات وغش الذهب والتهرب من سداد الرسوم والضرائب المستحقة مُتخذين من إحدى الورش غير المرخصة بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة مركزاً لمزاولة نشاطهما غير المشروع.
تم ضبط المدير المسئول "له معلومات جنائية" ومالك الورشة ، وبحوزتهما كمية من المشغولات الذهبية وزنت 4206 جرام مختلفة الأشكال والأوزان – مجموعة من الأدوات المستخدمة فى تزوير الدمغات الخاصة بالمشغولات الذهبية – مبلغ مالى .
أقرا بارتكاب الواقعة ، وأن المبلغ المالى من متحصلات نشاطهما الإجرامى فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمالية حبس شخصين تزوير دمغات أختام المشغولات الذهبية المشغولات الذهبية الذهب دمغات المشغولات الذهبیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.