اصبروا وصابروا ورابطوا.. مفتي الجمهورية: الفلسطينيون صامدون ويجوز إخراج الزكاة لأهل غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه يجوز التبرع ونقل أموال الزكاة والصدقات لأهل غزة ولكن عن طريق القنوات الرسمية والقانونية والمعتمدة، وهذا الدعم ليس من باب التفضل والمنة ولكن من حقوقهم علينا انطلاقًا من واجبنا الإنساني والوطني.
وتوجَّه المفتي في بيان له، بالتحية والتقدير والثناء للشعب الفلسطيني الصامد الأبيِّ على موقفه الصامد ورفضه التهجير من أرضه بأي وضع من الأوضاع قائلًا: اصبروا وصابروا ورابطوا؛ فأنتم على الحق ولا تقبلوا تحت أي مبرر ترك الأرض، فتركها انسلاخ عن الهوية والذات؛ عليكم البقاء؛ أبشروا فإن شهداءكم في الجنة، والنصر بعد الصبر ولا تحزنوا ولا تيأسوا، فالرسول انتصر بعد الصبر.
وأكَّد مفتي الجمهورية، أن للشهيد فضلًا كبيرًا لا يُقاربه فضل؛ فإن له الشفاعة في سبعين من أقاربه، كما جاء في السنن عن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ -وذكر منها: وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ».
وطالب مفتي الجمهورية عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات البشعة على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه هذا الكيان المحتل تجاه أهالي غزة
واختتم فضيلة المفتي بتوجيه رسالة للقوات المسلحة المصرية الشامخة وللشرطة المصرية الباسلة قائلًا: إن ما تقوم به قواتنا المسلحة الشامخة، وشرطتنا الباسلة هو من الواجبات الشرعية التي تحمي بها العِرض والوطن والدين، وهي تمثل حائط صد منيعًا لحماية الوطن، وأن ما تقوم به من صميم الدين وصميم مقاصد الشريعة؛ فالتاريخ يسجل لكم بحروف من نور جهودكم.
وواصل: أنتم على الحق، لأنكم تخوضون معركة فاصلة وحاسمة في تحقيق الأمن والأمان، ويكفي شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم - لكم بأنكم خير أجناد الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبرع أموال الزكاة الزكاة مفتى الجمهورية غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بليلة النصف من شعبان
تقدَّم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري الكريم، والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة ليلة النصف من شعبان.
وقال مفتي الجمهورية: تلك الليلة العظيمة التي اختصها الله بفيضٍ من رحمته، وتجلَّت فيها معاني المغفرة واللطف الإلهي، فكانت ميدانًا للتوبة، وموسمًا لتجديد العهد مع الله، وفرصةً يتنزل فيها الخير على القلوب المقبلة، وتُكتب فيها الآجال والأرزاق بقدر الله وحكمته.
وفي رحاب هذه الليلة المباركة، نستذكر أن مواسم الطاعات إنما تُهدى للقلوب اليقظة، فطوبى لمن اغتنمها، وسعى فيها إلى رضا مولاه، واستعد بها لاستقبال شهر رمضان بروحٍ نقية ونفسٍ مطمئنة، نسأل الله أن يجعلها ليلة خيرٍ وبركةٍ على مصر وأهلها، وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك في أعمارنا وأعمالنا ويوفقنا لما يحب ويرضى.
اقرأ أيضاًمحافظ المنوفية يستقبل مفتي الجمهورية
بحضور مفتي الجمهورية.. «حرب الشائعات وأثرها على المجتمع والأمن القومي» ندوة بجامعة سوهاج
شيخ الأزهر يطمئنُّ على صحة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق