المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع في إيلات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد استمرارها في دك معاقل الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أن مجاهديها استهدفوا هدفا في أم الرشراش "إيلات" المحتلة، صباح الجمعة.
اقرأ أيضاً : صافرات الإنذار تدوي في النقب ومستوطنات غلاف غزة
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها نشرته كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عبر تلغرام، استمرارها في دك معاقل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس، مساء الجمعة، استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
وكانت أعلنت الكتائب في وقت سابق الجمعة، عن تدمر آليتين صهيونيتين في محور شمال غرب مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
من جهته اعترف جيش الاحتلال، بمقتل مجندة وجندي خلال المعارك في غزة، وإصابة ثالث، وارتفاع العدد لـ 341 قتيلا.
وأعلن جيش الاحتلال أنه تم الإجهاز على الرقيب يام غلاس، من مخابرات مكابيم ريعوت، وهي مراقبة في الكتيبة 414 في حرس الحدود، تبلغ من العمر 20 عاما.
وكما أجهز على الرائد يديديا إلياهو، البالغ من العمر 25 عاماً، وهو مقاتل في الكتيبة 8170 في سلاح الهندسة القتالية التابعة للاحتلال، في معركة بقطاع غزة.
إلى ذلك اعترف جيش الاحتلال بإصابة أكثر من 260 جنديا خلال المعارك في غزة.
ومنذ بداية الطوفان، أفاد جيش الاحتلال، نفذت وحدات المشاة والقوات الخاصة التابعة للجيش الاحتلال 150 "عملية برية وإنقاذ"، وأجلت 260 جنديًا جريحًا إلى المستشفيات على الأراضي المحتلة.
ولفت بيان جيش الاحتلال إلى أنه، قام جنود الوحدة 669 (التكتيكات الخاصة للإنقاذ) التابعة لسلاح الجو الاحتلال، وفرق العناية الطبية، وفرق الهليكوبترات بالعمل "تحت نيران العدو داخل قطاع غزة لإنقاذ وتقديم العلاج الطبي لجنود جيش الدفاع".
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 339 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين العراق الحرب في غزة تل أبيب المقاومة الإسلامیة فی العراق جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.