محمد أبو حطب، في حادثة مأساوية استشهد مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب وأحد عشر من أفراد عائلته، بينهم زوجته وابنه وشقيقه، يوم الخميس 2 نوفمبر 2023، نتيجة قصف إسرائيلي مستهدف لمنزله في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

قٌتل بعد تقديمه تقرير على الهواء

كان أبو حطب يقدم تقريراً على الهواء مباشرة من خارج مستشفى ناصر في غزة، وقد كان آخر تقرير له، عندما عاد إلى منزله بعد 30 دقيقة من ظهوره على الهواء، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزله، مما أدى إلى استشهاده وأفراد عائلته.

 

جريمة حرب

أدانت وزارة الإعلام الفلسطينية الحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة حرب"، وأكدت الوزارة أن القصف كان مستهدفاً، وأن الهدف منه كان منع أبو حطب من نقل حقيقة العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

منع الإعلام من نقل الحقيقة للعالم

وقالت الوزارة في بيان لها: "إن استهداف منزل الصحفي محمد أبو حطب وأفراد عائلته هو جريمة حرب تهدف إلى منع الإعلام من نقل الحقيقة للعالم، إننا ندين هذه الجريمة بأشد العبارات، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني".

 

وطالبت وزارة الإعلام الفلسطينية بإجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

 

محمد أبو حطب كان مراسلاً تلفزيونياً فلسطينياً معروفاً، وعمل في مجال الصحافة منذ سنوات عديدة، كان له دور بارز في نقل حقيقة العدوان الإسرائيلي على غزة، وكشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد أبو حطب استشهد وأحد عشر عائلته محمد أبو حطب

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعات 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.

وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:

أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:

وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".

ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:

فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!

ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:

فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.

رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:

وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف. 

مقالات مشابهة

  • عرض جثمان الملحن محمد رحيم على الطب الشرعى وسماع أقوال أفراد أسرته
  • وزير الاتصال يعزي في فقيد الإعلام محمد إسماعين
  • صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
  • فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
  • معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا في رسالة ماجستير
  • الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
  • محمد فاروق يكشف كواليس ظهور حكام السوبر المصري في الإعلام
  • صلاح الدين تنجز 98% من التعداد السكاني وتنبيه بشأن أفراد العائلة
  • ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
  • استشهاد وإصابة ثلاثة جنود بعمليتي قنص وكمين شرقي مودية بأبين