الشارقة في 3 نوفمبر / وام / أكد المؤرخ الكوري البروفيسور كيم هو أن البيانات هي العامل الرئيسي للحفاظ على استمرار الدراسات التاريخية وتخيّل الماضي ..مشيراً إلى أنه من الصعب تصوّر شكل الماضي دون وجود بيانات كافية.

وأشار كيم هو خلال جلسة "تصوّر الأحداث التاريخية" التي عقدت ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة إلى ضرورة فتح الباب للربط بين البيانات - ممثلة في النصوص- والسياق الثقافي.

وأضاف: “دائما أتنقل بين النصوص والسياق الثقافي ومن خلال هذا التنقل أعزز قدرات التخيل اعتمادًا على حقائق تاريخية لذلك فإن سر نجاح المؤرخ يتجسد في قدرته على التنقل بين الخيال والسياق الثقافي والنصوص بشكل سليم فالنصوص والسياق ليسا متصلين ببعضهما البعض لكنهما دائمًا يتفاعلان سويًا لتقديم حقيقة جديدة”، مشيراً إلى أن النصوص والسياق الثقافي لهما نفس المكانة الخاصة وبالتالي فمن الضروري الاعتماد عليهما جنباً إلى جنب.

وأوضح أن الحقيقة تختلف عن الصورة الذهنية المتوارثة فالتبادلات المباشرة بين كوريا والعالم العربي كانت نادرة جدًا في الماضي وهذا الأمر قد يتسبب في تكوين صورة ذهنية غير دقيقة لدى كل طرف عن الطرف الآخر لكن الآن أصبحت التبادلات كبيرة بين الجانبين ومن ثم تتغير تلك الصورة.

ولفت كيم إلى أن المؤرخ يجب أن يمتلك مهارة العودة إلى الماضي والسفر عبر الزمن وأن يتجنب التحيز منذ البداية ومن خلال تحقيق توازن بين المعطيات يمكن أن يحصل على نتيجة أقرب إلى الدقة والاستمرار فيها مع تعمق الدراسة التاريخية.

وأوضح كيم هو أن زيارته إلى دولة الإمارات للمشاركة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب تعد الأولى له لدولة عربية وقال عندما وصلت إلى المعرض فوجئت بكثرة الكتب العربية المعروضة به ورغبت في معرفة ماذا يدور في تلك الكتب وكيف يمكن نقل ذلك المحتوى الثمين إلى كوريا.

رضا عبدالنور/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

هئية شؤون الحرمين تدعو الراغبين إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في تحسين تجربة التنقل بالحرمين

المناطق_واس

دعت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الراغبين إلى تقديم طلب إبداء الرغبات لمشروع تحسين تجربة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن طريق تأمين سلع وخدمات لتحسين التجربة وفقاً لنظام المشاركة بالدخل والذي يهدف إلى تطوير تجربة ضيوف الرحمن ولتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عن طريق إنشاء و تشغيل وسيلة تنقل مناسبة لتيسير أداء شعيرتي الطواف والسعي بالمسجد الحرام وفقًا لأفضل الممارسات والحلول المقدمة محلياً وعالمياً.

 

 

ويهدف المشروع إلى تصميم منظومة تنقل تناسب خصوصية المسجد الحرام وتسهم في تقديم تجربة وصول وطواف وسعي تصل إلى 100 ألف مستفيد يومياً في المواسم, وذلك من خلال الكفاءة التشغيلية لوسيلة التنقل المقترحة لتيسير الطواف والسعي بتقليل زمن أداء المناسك وتحسين مستوى الرضا العام من ( 78 ) حالياً إلى أكثر من ( 90% ) حسب معيار CAST ومؤشر قياس مركز أداء , بالإضافة إلى رفع كفاءة رحلة ضيف الرحمن بدءاً من الحجز مرورا باستخدام وسيلة التنقل المقترحة وحتى اكتمال العمرة أو الطواف أو السعي وتقليص مدة الإجراءات وفترة الانتظار للحصول على الخدمة.

 

 

 

وسيكون نطاق المشروع على كامل المسجد الحرام والمسجد النبوي مع إمكانية التوسع إلى نقاط إنزال سيارات الأجرة بالمنطقة المركزية ومحطات النقل الترددية.

مقالات مشابهة

  • الفلسفة والأدب بين إدراك الحقيقة ونسج الخيال 1
  • هذه القائمة الأولية للوكالات السياحة المعنية بتنظيم حج 2025
  • المنتخب الكوري يصل مسقط.. وغضب عارم في سيؤول بعد التعادل أمام فلسطين !
  • هئية شؤون الحرمين تدعو الراغبين إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في تحسين تجربة التنقل بالحرمين
  • أرض العجائب.. لابلاند مدينة من وحي الخيال (صور)
  • "العلاقات الحكومية في الشارقة" تضيء على التبادل الثقافي
  • عجلات متحولة بتقنية جديدة تسهل التنقل عبر التضاريس الوعرة
  • مايان السيد تنتهي من تصوير فيلمها الجديد "ولنا في الخيال حب"
  • المؤرخ مارتن دالي يكتب عن نهاية سلطنة علي دينار
  • إعدام 30 مسؤولًا بسبب فشلهم في مواجهة الفيضانات والسيول بأوامر الزعيم الكوري