مجموعة بيئة في الشارقة : يوم العلم احتفاء بمكانة الإمارات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر/ وام / قال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة إن يوم العلم الإماراتي يعبر عن فخرنا الكبير بتاريخ دولة الإمارات وحاضرها الذي غدت فيه واحدة من الدول المؤثرة على المستوى العالمي وفي المشهد الحضاري والتنموي وفي الوقت الذي تقود فيه الإمارات جهود عالمية لضمان مستقبل مستدام للبشرية من خلال استضافتها مؤتمر الأطراف COP28 الذي يعد من أهم الأحداث البيئية على الساحة العالمية لافتا إلى إن استضافة هذا المؤتمر العالمي تشكل شهادة على إنجاز الإمارات بل واحتفالاً يشاركنا فيه العالم احتفالنا بيوم العلم الإماراتي ليؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة للعالم أجمع.
وأضاف " في يوم العلم الإماراتي نحتفي بالمكانة التي تتصدرها دولتنا في القطاعات التي غدت على قائمة أجندة العالم ونتوجه بالشكر والامتنان لقيادتنا الحكيمة التي رسخت فينا روح الابتكار والتميز في كل ما نقوم به في تطوير مختلف القطاعات التنموية وعلى رأسها القطاع البيئي الذي يعد من أولوياتنا الاستراتيجية والذي نسعى فيه إلى تقديم حلول مستدامة وفعالة للتحديات البيئية التي تواجهنا إذ نؤمن بأن الاستدامة هي استثمار في مستقبلنا الذي سيشهد في كل عام احتفالاً متجدداً بالإنجاز في يوم العلم وكل يوم إماراتي متجدد.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: یوم العلم
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.