حقيقة مشاركة عادل إمام نجله «محمد» في إعادة تقديم فيلم «شمس الزناتي»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يواصل الفنان محمد إمام، التحضيرات الكاملة خلال الفترة الحالية، استعدادا لإعادة تقديم فيلم «شمس الزناتي» مرة أخرى، وذلك بعد نجاح العمل الأول الذي طرح عام 1991 من بطولة الزعيم عادل إمام.
حقيقة مشاركة الزعيم عادل إمام في إعادة تقديم شمس الزناتيوفور إعلان محمد إمام، إعادة تقديم العمل، بدأ الجمهور يتساءل حول إمكانية مشاركة الزعيم في العمل، كما تداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه سيشارك بصوته.
وتواصلت «الوطن» مع مصدر داخل العمل، الذي نفي كل ما يُتداول عن مشاركة عادل إمام، في إعادة تقديم فيلم «شمس الزناتي»، حتى ولو بصوته، وأن ما يتُداول ما هو إلا اجتهادات من البعض على موقع التواصل الاجتماعي.
وسيشارك في إعادة تقديم فيلم «شمس الزناتي» بجانب محمد إمام، عدد كبير من الفنانين، أبرزهم عمرو عبد الجليل، طه دسوقي، أحمد خالد صالح، أحمد داش، وتستكمل الشركة المنتجة للعمل التعاقد مع باقي الابطال، خلال الفترة الحالية، ويتولي إخراج العمل عمرو سلامة.
فيلم «شمس الزناتي»يذكر أن فيلم «شمس الزناتي» كانت أحداثه تدور أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث تتعرض واحة نائية في الصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي لسرقة خيراتها، فيسافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة، ويستعين بشخص يدعي شمس الزناتي، الذي يحب فتاة (سوسن بدر) قادمة من الواحة نفسها، ويستعين بمجموعة من أصدقائه، ويجندهم للاشتراك معه في هذه المهمة.
وشارك في بطولة العمل عدد كبير من الفنانين، عادل إمام، محمود حميدة، سوسن بدر، محمود الجندي، مصطفى متولي، عبد الله محمود، أحمد ماهر، إبراهيم نصر، رشدي المهدي، على عبد الرحيم، نهي العمروسي، سعيد طرابيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد إمام شمس الزناتي عادل إمام فی إعادة تقدیم شمس الزناتی عادل إمام
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب علينا إعادة تقديم التراث للشباب بوسائل تكنولوجية حديثة
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم تثير نوعاً من القلق بشأن مستقبل الهوية والتراث مؤكداً أن المتغيرات العلمية والتكنولوجية تتقدم بمعدل يفوق قدرة الإنسان على مواكبتها، محذرًا من أن من خصائص الحداثة أنها تتلاشى بها كل العناصر، حتى تلك التي تبدو صلبة، بما في ذلك التراث والتقاليد.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، خلال مشاركته في ندوة مستقبل التراث الثقافي في عصر متغير التي نظمها معهد الشارقة للتراث في بيت السحيمي الأثري، أن التراث يمكن أن يتجلى في صور مادية، مثل العمارة والمنازل القديمة، كما يمكن أن يشمل الآثار المتمثلة في المعابد الأثرية مؤكداً على أهمية التراث غير المادي، الذي يعتبر الأكثر تأثيراً، حيث يرتبط بثقافة وهوية الشعوب ومزاجها، مثل العادات والتقاليد.
وأشار مدير المكتبة إلى أهمية الحفاظ على جميع صور التراث، لاسيما التراث غير المادي، الذي يعد الأكثر تحدياً وأهمية. فمع تسارع وتيرة الحداثة، تزداد مخاطر تفكك الروابط الاجتماعية، مما يؤدى إلى تفكك مجتمعي وتحول الأفراد إلى كيانات منعزلة، مما يقلل من اهتمام الناس بجيرانهم في البيوت والشوارع والأحياء معرباً عن قلقه من أن تتخلى الأجيال الجديدة عن موروثهم الثقافي ولذلك، يبرز ضرورة إعادة تقديم هذا التراث لهم من خلال وسائل تكنولوجية حديثة تتناسب مع اهتماماتهم لافتاً إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وأكد زايد أن مكتبة الإسكندرية، منذ إعادة إحيائها في عام 2002، تولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق التراث وحفظه وتعمل المكتبة على مشروع متكامل يهدف إلى توثيق التراث وحفظه و رقمنته على الرغم من الإنجازات التي حققتها، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير لننجزه. كما تفتخر المكتبة بتقديم الكالتشراما، وهو ابتكار من قبل خبرائها يعرض التراث بأبهى صوره مستخدمين أحدث التقنيات الحديثة بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكتبة على حوائط المعرفة التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز، مما يساعد على تقريب التراث إلى الأجيال الشابة.