لقاء يجمع نصر الله ب ” الأسد ” قبل أيام .. صحيفة لبنانية : تنسيق عسكري غير مسبوق بين هذه الأطراف ” تفاصيل “
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حيروت – صحف
كشفت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن زيارة قام بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى سوريا قبل أسبوعين .
وأشارت صحيفة “الجمهورية” إلى انه إضافة الى تواصله المستمر مع قيادتي “حماس” و”الجهاد الاسلامي” وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني اسماعيل قآني وانصار الله في اليمن، افادت معلومات انّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله زار قبل أقل من أسبوعين دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد ضمن إطار تفعيل التنسيق بين اطراف المحور ودرس الخيارات الممكنة للتعامل مع الحرب الإسرائيلية، استعداداً لكل الاحتمالات في المرحلة المقبلة”.
ووفق المعلومات، فإنّ قوات من الحشد الشعبي العراقي انتقلت الى سوريا اخيراً في سياق التحسب لإمكان فتح جبهة الجولان، فيما كان لافتاً خلال الأيام الأخيرة انضمام اليمن إلى المواجهة عبر إطلاق أنصار الله صواريخ ومسيرات نحو الاراضي المحتلة، سبقتها عمليات ضد المواقع الأميركية في سوريا والعراق، ما يؤشّر إلى ان قوى المحور آخذة في تصعيد وتيرة الرسائل التحذيرية ..
وأكدت الصحيفة بأن التنسيق بين حزب الله و كتائب القسام و سرايا القدس و الحشد الشعبي العراقي و الحوثيين وصل لمستوى غير مسبوق.
وكان نصر الله قد أعلن ، خلال خطابه اليوم ، بأن كل الإحتمالات مفتوحة مع العدو الإسرائيلي ، مؤكدا بأن التصعيد في الجبهات اللبنانية مرهون بتصاعد وتيرة هجمات الإحتلال الإسرائيلي على غزة ، وأن يرتكب العدو ” حماقة ” إذا فكر في تنفيذ هجمات عسكرية جنوب لبنان .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، عن وجود 400 ألف موظف "شبح" يتقاضون الرواتب بشكل شهري من الدولة دون القدوم إلى العمل، مشيرا إلى حجم الفساد الكبير في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يأتي ذلك على وقع عمل الحكومة على تقليص عدد العاملين في القطاع العام عبر طرد عدد كبير من "الموظفين الأشباح" الذين كانوا يتقاضون رواتب مقابل عمل قليل أو دون عمل على الإطلاق إبان حكم الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد، حسب وكالة رويترز.
وتشمل هذه الإصلاحات حملة واسعة للقضاء على إهدار المال والفساد ضمن مؤسسات الحكومة، وقد جرى بالفعل تنفيذ أولى عمليات تسريح للعاملين بعد أسابيع فقط من سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
في عهد الأسد ووالده حافظ، كانت سوريا قائمة على أساس اقتصاد عسكري تقوده الدولة ويحابي دائرة داخلية من الحلفاء وأفراد العائلة، مع تمثيل أفراد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بشكل كبير في القطاع العام.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد السوري الجديد، باسل عبد الحنان (40 عاما)، قوله إن هناك الآن تحولا كبيرا نحو "اقتصاد السوق الحرة التنافسي".
وفي عهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ستعمل الحكومة على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة والتي قال عبد الحنان إن عددها 107 شركات معظمها خاسرة.
ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل "الاستراتيجية" مملوكة للدولة. ولم يذكر أسماء الشركات التي ستباع. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب.
وقال وزير المالية محمد أبازيد في مقابلة إن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد وسيتم إغلاقها، مضيفا أنهم كانوا يتوقعون وجود فساد لكن ليس إلى هذا الحد.
وأوضح أبازيد إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون يتقاضون رواتب من الحكومة يأتون إلى العمل بالفعل، واستند في ذلك إلى مراجعة أولية، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك 400 ألف اسم شبح.
وقال وزير المالية إن إزالة هذه الأسماء من شأنه توفير موارد كبيرة. وأضاف لـ"رويترز" أن هدف الإصلاحات، التي تسعى أيضا إلى تبسيط النظام الضريبي مع العفو عن العقوبات، هو إزالة العقبات وتشجيع المستثمرين على العودة إلى سوريا بهدف أن تكون المصانع داخل البلاد بمثابة منصة إطلاق للصادرات العالمية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.