أوكرانيا تتصدى لهجوم روسي بـ 40 مسيّرة إيرانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استُهدفت أوكرانيا ليل الخميس، الجمعة، بهجوم "ضخم" شنته روسيا باستخدام 40 طائرة مسيّرة، تم إسقاط أكثر من نصفها، على ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق "تلغرام": "الليلة الماضية أرسلت حوالي 40 (مسيّرة إيرانية الصنع) من طراز شاهد.. وتم إسقاط أكثر من نصفها"، مؤكداً أنها خلفت "آثاراً" على الأرض.
التصدي لهذا الهجوم الجوي سجل نجاحاً أقل منه في وقف الهجمات الأخرى التي استهدفت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، وحيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط جميع المسيّرات الطائرة.
Russia fired about forty "Shahed" drones at quiet Ukrainian towns and cities during the course of the night.
Our aircraft, air defense, and mobile fire groups worked hard in ten regions of Ukraine, from east and south to the west.
I thank our warriors for every kill! More… pic.twitter.com/XK0Ismogqy
وأضاف زيلينسكي أن المسيّرات الروسية استهدفت 10 مناطق أوكرانية، بينها خاركيف وزابوريجيا في الخطوط الأمامية والعاصمة كييف ولفيف في غرب البلاد.. وأكد الرئيس الأوكراني أن الهجوم لم يتسبب بسقوط ضحايا.
من جهته، أشار رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانية أندريي يرماك إلى إسقاط 24 مسيرة من طراز "شاهد136 - 131" بالإضافة إلى صاروخ، مؤكداً أن "القوات الروسية تزيد تدريجياً هجماتها الجوية على أوكرانيا".
وأضاف يرماك أنّ "المعركة للسيطرة على الأجواء هي ما ينتظرنا.. وهذه المعركة ستكون من أجل منشآتنا وبنيتنا التحتية"، ووصف وزير الداخلية إيغور كليمينكو الهجوم بأنه "ضخم".
دمار في خاركيففي خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة أوكرانية وتقع في شمال شرق البلد، رأى مراسل وكالة فرانس برس مبنى واجهته مدمرة، فيما كان يحاول عناصر الإطفاء إخماد حريق على الأرض.
وأكد رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، أن مبنى تابع لصرح تعليمي "تضرر بشكل جسيم" بسبب الهجوم، وأن التيار الكهربائي قُطع عن أحد أحياء المدينة من أجل إجراء إصلاحات، ولفت إلى أن مسيّرات أخرى ضربت محطة وقود ومبنى يقيم فيه نازحون ومباني سكنية.. وتحدثت إدارات مناطق أوكرانية أخرى عن تضرر منشآت ومبان لديها.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأوكراني ناتاليا غومنيوك، عن وضع "صعب ومتوتر" على الجبهة الجنوبية، مشيرة أيضاً إلى الهجوم الروسي "القوي" بالمسيّرات الروسية، وأضافت "كانت قوات الدفاع الجوي في منطقتنا تعمل منذ نحو 5 ساعات"، ذاكرة إصابة منشأة بمسيّرة لكن من دون تسجيل "أضرار جسيمة".
????????????➡️⚔️????☠️????????????☠️⚔️⤵️#Russia #Россия #RussianArmyForces #specialmilitaryoperation #Ukraine: The defeat of the Ukrainian Armed Forces infantry near armored vehicles was caught on camera. The footage shows Hero of Russia Sergeant Yuri Shcherbakov catching Ukrainian militants leaving… pic.twitter.com/H0QvMbATXh
— ????World News 24 ???????????? (@DailyWorld24) November 3, 2023ونوهت إلى أن هجمات سابقة بمسيّرات روسية أقل ضخامة، كانت تهدف ربما إلى اكتشاف مواقع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
ويأتي ذلك فيما تتصاعد المخاوف من أن روسيا ستكثف ضرباتها الصاروخية والقصف بطائرات من دون طيار، في محاولة لشلّ منشآت الطاقة في أوكرانيا خلال فصل الشتاء.
وفي هذا الإطار، قال زيلينسكي: "ندرك أنه مع اقتراب فصل الشتاء، سيحاول الإرهابيون الروس إحداث المزيد من الضرر.. وسنردّ على العدو بقوة"، وتعهّد مواصلة تعزيز نظام الدفاع الجوي الأوكراني الذي يعتمد على إمدادات الأسلحة من حلفاء كييف الغربيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية مسی رات
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.