تسريح عشرات الآلاف من العمال الإسرائيليين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت بيانات وزارة العمل الإسرائيلية، أن نحو 46 ألف عامل إسرائيلي تم تسريحهم منذ تصاعد الأحداث في غزة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك، في بيان صادر عن الوزارة، الخميس، بعد شهر من إعلان بيانات البطالة في السوق الإسرائيلية البالغة 3.1 بالمئة، من إجمالي القوة العاملة.
وذكرت الوزارة أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي، وذلك لثلاثة أسباب.
والأسباب الثلاثة - بحسب الوزارة - هي خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنزل مع أطفالهم.
والشهر الماضي استدعت إسرائيل قرابة 350 ألفا من جنود الاحتياط، وهم موظفون عاملون في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يواجه اليوم شبح الدخول في ركود.
ولا تشمل البيانات، أرقام العمالة الفلسطينية في إسرائيل، والبالغ عددهم قرابة 140 ألف موظف، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ومنذ 27 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن تدمير أحياء سكنية كاملة ومقتل آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
وتقطع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب، إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إسرائيل البطالة غزة إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والمفقودين فى نيبال بسبب الفيضانات
كاتماندو
كشفت السلطات النيبالية عن مصرع 66 شخصًا على الأقل وفقد عشرات آخرون في البلاد بسبب الفيضانات الشديدة والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية المتأخرة.
وذكر المتحدث باسم الشرطة النيبالية، دان بهادور كاركي، إنه لا يزال هناك 69 شخصا على الأقل في عداد المفقودين في مناطق مختلفة من النيبال منذ وقت متأخر من يوم أمس، مشيرا الى أن 60 شخصا أصيبوا جراء ذلك.
وقال متحدث الشرطة: “لقد أنقذنا 1053 شخص تضرروا من الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى بر الأمان في وادي كاتماندو، لكننا ما زلنا ننتظر بيانات من بقية البلاد”.
وألحقت الأمطار التي بدأت أمس الأول الخميس دمارا بالبنية الأساسية وأضرار بالطرق والجسور ، كما عطلت الرحلات الجوية الداخلية.
وعلقت هيئة الطيران المدني في نيبال العديد من الرحلات الداخلية بسبب الأمطار وضعف الرؤية، كما تم إيقاف حركة المركبات على الطرق السريعة الرئيسة ليلا بسبب خطر الانهيارات الأرضية.
وتوقعت السلطات هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع، مما أدى إلى تحذيرات من الفيضانات للمجتمعات القريبة من الأنهار الرئيسة.
ويتجاوز منسوب المياه في نهري كوشي وجانداك مستويات الخطر، مما يشكل خطرا كبيرا يتمثل في حدوث فيضانات وأضرار جسيمة في نيبال وولايتي بيهار وأوتار براديش الهنديتين المجاورتين، وهي مشكلة متكررة كل عام.