وزير الدفاع الفرنسى يعلن إرسال طائرتين آخريتين محملة بمساعدات إنسانية لغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسى سيباستيان ليكورنو، إن فرنسا بصدد إرسال طائرتين آخريتين، اليوم الجمعة والأحد القادم، محملة بمساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان المدنيين فى قطاع غزة، حيث أرسلت فرنسا بالفعل فى نهاية أكتوبر 54 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة المخصصة للمدنيين فى غزة.
وتتضمن هذه المساعدات عددًا من الخيم وتجهيزات طبية طارئة وأدوية وأجهزة تنفس ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وغيرها من المساعدات الانسانية لسكان غزة.
واستعرض وزير الجيوش الفرنسى المساعدات التى قدمتها فرنسا للفلسطينيين، وقال إن فرنسا تريد حث دول أخرى على تقديم الدعم الإنسانى لقطاع غزة، الذى يتعرض للقصف الدموى الإسرائيلى بشكل متواصل.
ومن على متن حاملة الطائرات الهليكوبتر "تونير" التى ستشارك فى عمليات الإغاثة للسكان المدنيين فى قطاع غزة، أكد أن الرئيس الفرنسى طلب إعداد حاملة طائرات الهليكوبتر ديكسمود وهى حاملة طائرات أخرى تابعة للجيش الفرنسي، لتعمل على الارض بجانب "تونير" التى تتواجد حاليا بين لبنان وقبرص.
وقد أرسلت باريس بالفعل حاملة الطائرات "تونير" إلى شرق البحر المتوسط فيما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها مهمة لدعم مستشفيات غزة وتقديم المساعدات الطبية للمتضررين.
وقال مصدر عسكرى فرنسى إن الحاملة تونير التى تضم نحو 60 سريرًا وجناحين للعمليات الجراحية لا يمكن استخدامها إلا مؤقتًا وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض.
ويشهد قطاع غزة والذى تحت حصار كامل منذ 9 أكتوبر، وضعًا إنسانيًا مقلقًا للغاية، حيث يُحرم السكان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء.
وفى هذا الصدد، أوضح ليكورنو أنه فى مواجهة هذا الوضع، تعمل فرنسا على تقديم الدعم وتأمل أن يشجع ذلك دولًا أخرى.
وقال إنه إذا كان على إسرائيل أن تدافع عن نفسها، فإنه يجب أيضا حماية السكان المدنيين فى غزة وأفضل طريقة للحفاظ على حياتهم هى الاعتناء بهم أيضًا.
كما نددت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس بالعديد من العقبات التى تحد بشكل كبير من وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "بهدنة إنسانية على الأقل ووقف إطلاق النار، حيث أن الوضع "على الأرض فى غزة لا يوصف".
فى هذا الصدد، أكد ليكورنو على أهمية إقامة ممرات إنسانية، وأن توفر السلطات الإسرائيلية الامكانيات لتوفير العلاج، كما أكد على أهمية دعم مصر التى لديها المنفذ البرى الوحيد المؤدى إلى غزة ولا تديره إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا طائرتين غزة المساعدات المساعدات الانسانية لسكان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة
يمانيون../
طالبت فرنسا، خلال جلسات محكمة العدل الدولية، “إسرائيل” برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “دون تأخير”، مؤكدة أن إيصال المساعدات الإنسانية يجب أن يتم بشكل واسع وسريع.
وقال ممثل فرنسا، دييغو كولاس، في كلمته أمام المحكمة اليوم الأربعاء وفقا لوكالة قدس برس، إن على “إسرائيل” فتح جميع المعابر، وتسهيل عمل الجهات الإنسانية، وضمان حماية العاملين وفقًا للقانون الدولي، وذلك خلال جلسات خُصصت لمناقشة الالتزامات الإنسانية المفروضة على “إسرائيل” تجاه الفلسطينيين.
وفي اليوم الثالث من جلسات الرأي الاستشاري حول الآثار القانونية للقيود التي تفرضها “إسرائيل” على وكالات الأمم المتحدة، أكدت فرنسا أن “إسرائيل” “ليست لها أي سلطة قانونية لمنع أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار كولاس، إلى أنه بموجب هذه الالتزامات، يتعين على “إسرائيل” التنسيق مع الأمم المتحدة في حال رغبتها في إنهاء عمل “الأونروا” داخل حدودها، مع ضرورة منح الوكالة إشعارًا كافيًا وفترة انتقالية سلسة، وضمان الامتيازات والحصانات لموظفيها.
وأكد كولاس، أن “إسرائيل” تظل ملزمة بحماية موظفي الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، والامتثال لاتفاقيات جنيف، وتسهيل إيصال المواد الضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين دون عوائق.
وأضاف كولاس، أن لـ”إسرائيل” حرية تقديرية في اختيار المنظمات التي تقدم المساعدات، لكن عليها أن تراعي الخصوصية القائمة في الأراضي المحتلة لضمان كفاية المساعدات، مؤكدًا أن وكالة “الأونروا” تظل “المزود الرئيسي” للمساعدات في تلك المناطق، وأن المنظمات الأخرى لا تملك القدرة الكافية لتلبية احتياجات السكان المدنيين، مما يجعل من الضروري تسهيل عمل “الأونروا” هناك.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات العدو الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة واربع منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.