فلسطين:الفشل الدولي في حماية المدنيين يمكن إسرائيل من اختطاف المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنه من الواضح أن الفشل الدولي في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يجر المزيد من الفشل ليس فقط بوقف الحرب، وإنما أيضا بحماية المدنيين وتأمين شربة ماء لهم، بما يعني أن استمرار العجز الدولي في وقف الحرب حتى اللحظة يمكن إسرائيل من اختطاف كامل للمجتمع الدولي، وتدمير مرتكزات النظام العالمي القانونية واستبدالها بشريعة الغاب.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات- في بيان صحفي- استمرار حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة في قطاع غزة لليوم الـ28 على التوالي، التي تخلف كل لحظة المزيد من الدمار والشهداء والمصابين والنزوح، وباتت تهدد بشكل جدي بوقف كامل مناحي الحياة الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات وجميع أنواع الأعمال الإغاثية على اختلاف مستوياتها، في حرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
كما أدانت الوزارة كذلك اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي أدت منذ فجر اليوم إلى استشهاد 11 فلسطينيا وعدد من الجرحى، بما في ذلك التصعيد الحاصل في عربدات المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، كما أدانت بشدة اقتطاع حكومة الاحتلال أموال الشعب الفلسطيني بحجج وذرائع واهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وقف الحرب القانون الإنساني الدولي الفشل العجز الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس دولة فلسطين: العالم مطالب بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة اليوم
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، إنّ عقد جلسة فلسطين ولبنان، يؤكد حرص الدول الأعضاء على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واللبناني الشقيق، وكذلك على سوريا الشقيقة التي أُصيبت هذه الأيام بكل المصائب، عبر الإجهاد الكامل على إمكانات الجيش العربي السوري، فضلًا عن وضع حد لجرائم الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات لوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من فصل قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين.
وأضاف في كلمته بالقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: "ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء النشاطات الاستيطانية وسرقة الأرض في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ومحاولات الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "العالم مطالب اليوم بأن يتعامل بمعيار واحد للعدالة وأن يخضع الجميع للمحاسبة والعقاب عندما يتم خرق القانون الدولي كما تفعل دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا، لذا على العالم لأول مرة أن يتعامل معنا كما يتعامل مع باقي العالم وهو أن يكون هناك معيار واحد للعدالة وليس أكثر من معيار".
وواصل: "لقد أجمع العالم مرارا وتكرارا على وجوب نهاية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بما فيها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، إذ هو الأمر الذي يتطلب إقرار الخطة السياسية التي عرضناها مؤخرا في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض والتي تبدأ بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وفق القرار 2735".
واستكمل: "منذ 7 أكتوبر 2023 أول شيء طلبناه هو وقف إطلاق النار، لكن إلى الآن للأسف لم يحدث؛ لأن أمريكا تستخدم الفيتو وتمنع وقف إطلاق النار، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، فضلا عن تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية التي أصبحت قرارا للجمعية العامة يقضي بإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وعدد كبير من الطلبات نحو 8 مطالب مطلوبة من إسرائيل وعليها أن تتم كل هذا في عام واحد، هذا ما نصت عليه فتوى الأمم المتحدة".
واختتم: "ثم بعد إتمام هذا يجرى عقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة".