جيش الاحتلال: 25 عدد الجنود القتلى منذ بداية المعركة البرية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي في معارك غزة البرية، اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية المعركة البرية إلى 25 قتيلا. بحسب ما نقلته «قدس برس»
واعترف جيش الاحتلال، بإصابة 260 جنديا بجروح منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة أكد، أمس الخميس، أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال "أكبر بكثير" مما يعلنه جيش الاحتلال.
وقال، إن "القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك". وخاطب الإسرائيليين قائلا، "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف غزة تحترق العربي قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي صواريخ غزة قصف غزة الان مجمع صواريخ من غزة مجمع الشفاء حرب في قطاع غزة قصف قطاع غزة محيط غزة المقاومة في غزة مستشفى الشفاء أطفال غزة قصف من غزة القصف ع غزة اطفال غزة مستشفى الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبي في غزة مدير المجمع جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته البرية جنوبي لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور تعكس تعثر العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن جنوبية كصور والناقورة، مستهدفة مباني سكنية وأحياء مكتظة، وهذا تسبب في دمار واسع وتهجير العديد من السكان.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في جبهة لبنان أن القصف الإسرائيلي للمربعات السكنية يهدف إلى تهجير السكان وإحداث دمار واسع، مشيرا إلى نفاد بنك الأهداف لدى جيش الاحتلال.
وبين أن القصف اليومي لأحياء جديدة يشير إلى الارتباك الواضح في الميدان وعدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهداف المرحلة الثانية من العملية البرية.
وأكد الفلاحي أن المناورة البرية في المرحلة الثانية تواجه فشلا كبيرا بسبب الخسائر البشرية واللوجستية، حيث تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر تقدر بـ110 جنود، فضلا عن تدمير دبابات وانسحابات متكررة من مواقع القتال.
وأشار إلى أن هذا الفشل تسبب في توتر داخل القيادات العسكرية الإسرائيلية، مع مطالبات بإقالة قيادات بارزة مثل قائد لواء غولاني.
الطبيعة الجغرافيةوأوضح الخبير العسكري أن الطبيعة الجغرافية للمناطق اللبنانية، بما فيها المرتفعات والوديان، تزيد من صعوبة تحقيق تقدم ميداني للجيش الإسرائيلي، الذي يعتمد بشكل كبير على القصف المدفعي والجوي.
وأضاف أن تلك الطبيعة تحد من حركة الآليات والمدرعات وتجبر القوات المهاجمة على الاعتماد على المشاة، ما يعقد العمليات بشكل كبير.
وأشار إلى أن الاحتلال لجأ إلى تغيير محاور الهجوم، لا سيما في مناطق مثل شمع والبياضة، ولكنه فشل في تحقيق أي اختراقات رغم قصر المسافات.
وذكر أن حزب الله يعتمد على تكتيكات قتالية تستهدف استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق تُعرف بـ"منطقة القتل"، وهذا يكبد الاحتلال خسائر كبيرة.
وتطرق الفلاحي إلى تعثر العمليات في مناطق مثل بنت جبيل والخيام، حيث شهدت انسحابات إسرائيلية متكررة بسبب الخسائر.
وأكد أن استمرار هذا التعثر قد يؤدي إلى وقف العمليات البرية مؤقتا لإعادة التنظيم، وهو ما يعكس حالة الضعف في التخطيط والتنفيذ.