مجزرة جديدة بغزة.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سقط العشرات من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مساء اليوم الجمعة مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.، واستهدف القصف سيارات إسعاف أمام المجمع الطبي.
وأوضح المدير العام للمستشفيات غزة للجزيرة أن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في استهداف بوابة مجمع الشفاء، مضيفا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة أمام المجمع.
وقد قصفت طائرات الاحتلال مصابين كانوا يتوجهون لمعبر رفح أملا في تلقي العلاج بالخارج مع خروج معظم مستشفيات غزة عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي.
وقال المدير العام للمستشفيات إن قوات الاحتلال قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات اليوم الجمعة.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة إن طواقم طبية ومسعفين استشهدوا في القصف الإسرائيلي أمام بوابة المجمع.
وأوضح أن قافلة الإسعاف التي قصفتها إسرائيل كانت تتحرك بالتنسيق مع الصليب الأحمر.
ونقل مراسل الجزيرة 15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف بوابة مجمع الشفاء الطبي.
وفي وقت سابق اليوم، قصف الاحتلال محيط مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال بشكل مستمر قصفا عنيفا على الأحياء السكنية والمدارس والمساجد والمرافق الحيوية المدنية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 22 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية وسط وجنوبي القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، دون وقوع إصابات.
وأضاف الشهود أن الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.
وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي خرق جديد آخر؛ أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" على قواته، وعلى مركبات بزعم "دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها".
إعلانوبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى ( المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، فيما ستركز المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. اما المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.