«نجيب ومعاذ» يروجان لسياحة الأقاليم: فسحة في الغيط وأكلة حلوة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حملا على عاتقيهما نقل الثقافة والعادات والتقاليد التى تتميز بها كل محافظة فى مصر، وقررا أن يجوبا الأقاليم لنقل حياة المدن عبر فيديوهات مصورة، يتم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أصبح لدى الشابان آلاف المتابعينعبد الله نجيب، صاحب الـ30 عاما، خريج كلية الحاسبات والمعلومات، ومعاذ علي، صاحب الـ23 عاما، خريج كلية الزراعة، من مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أراد دعم السياحة من خلال نقل تراث كل مركز ومدينة وقرية، وإظهار كل ما هو جميل فى كل مكان، حتى أصبح لديهما آلاف المتابعين.
«أنا هوايتى التصوير والسفر، ولأن السفر خارج مصر مكلف جدا، فقد قررت أن أمارس هوايتي بالسفر داخل مصر، بحاول أظهر جمال كل محافظة، بزيارة أهم معالمها ومساجدها القديمة، وبجرب الأكلات المشهورة فى كل محافظة، وأشهر وأقدم المطاعم فيها، بدأت الفكرة على قناتى على اليوتيوب»، بدأ عبد الله نجيب، وشهرته «أوزيل» حديثه لـ«الوطن».
فيديو واحد حصيلة ما ينتجه الشابان أسبوعياويضيف «نجيب»: «اتعرفت على معاذ صاحبي فى زيارة لمدينة الزقازيق، واكتشفت أن إحنا من مركز واحد من ميت غمر، ولقيته حابب الموضوع جداً، وهو اللى طلب ينزل يلف معايا، كنوع من الترفيه، لأننا بنصور فيديو واحد كل أسبوع».
زار الشابان نحو 15 مدينة، وتلقيا ردود فعل إيجابية، بعد نشر الصور والفيديوهات، بحسب «معاذ»: «ردود الفعل كانت حلوة جداً ومشجعة، لأن المجهود اللى بنقدمه فى الفيديوهات واضح للناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدقهلية ميت غمر الزقازيق شباب دعم السياحة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقت
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبياوصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.