«تحالف الأحزاب»: دور مصر في أزمة غزة يؤكد أنها العمود الفقري للأمة العربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبا بمجهودات الدولة المصرية، التي بُذلت خلال الفترة الماضية لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني خلال أزمته الأخيرة.
دور مصر في القضية الفلسطينيةوقال تيسير مطر، خلال تصريحاته لـ«الوطن» إن الدولة حملت القضية الفلسطينية على عاتقها على مر العصور، وما قدمته القيادة السياسية خلال الأيام الماضية أثبت للعالم بأكمله، أن مصر هي العمود الفقري والدرع الواقي للأمة العربية.
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، قائلا «منذ بدء الأحداث الفلسطينية في 17 أكتوبر الماضي التي أعقبها مجازر بشرية بحق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال كانت الحكومة المصرية أولى الداعمين للأشقاء في غزة حيث اصطفت عربات وسيارات المساعدات والإغاثات التي تعد حمولتها 200 طن متنوعة ما بين أدوات طبية ومساعدات إنسانية وإغاثية أمام معبر رفح البري لدعم الفلسطينيين الأمر الذي يؤكد على روح القومية العربية بنفوس المصريين».
قمة القاهرة للسلاموأثنى تيسير مطر على الجهود الدبلوماسية لدعم الفلسطينيين وقال «فضلا عن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقمة السلام بالقاهرة والتي حازت علو إستجابة موسعة من كافة دول العالم للمشاركة في القمة الأمر الذي أكد على مكانة مصر وقوتها الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام تحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.