برلمانية : الطفرة التنموية بسيناء عبور قوي للجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكدت النائبة نيفين حمدي عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية الحكيمة، تبنت خلال السنوات الـ10 الأخيرة، رؤية وطنية متعددة الأبعاد لتنمية ( أرض الفيروز) باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها، حيث ترتكز رؤية واستراتيجية القيادة السياسية على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية العملاقة والغير المسبوقة على أرض سيناء الحبيبة في شتي المجالات، التي تحقق الرفاهية والرخاء لاهالها، لتصبح عبورا جديدا نحو الجمهورية الجديدة التي يتمناه المصريين جميعاً واهالي سيناء خاصة.
وقالت نيفين حمدي في بيان لها اليوم، إن الجمهورية الجديدة بقيادة ورؤية وتوجيهات الرئيس السيسي، استمرت علي مدار السنوات العشرة الماضية فى وضع خطط واسعة لتنمية بنيتها التحتية وركزت على المشروعات الكبري القومية بشبة جزيرة سيناء، للاستفادة من كافة المقومات التي تتمتع بها واستغلالها بالشكل الأمثل، فضلا على جعلها امتداداً طبيعياً لوادي النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، بما يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير الحياة الكريمة لأهلها، ليؤكد مجددا علي حرص الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة علي بناء الجمهورية الحديثة.
وأضافت نائبة حماة الوطن، أن القيادة السياسية الرشيدة بعثت من ( أرض الفيروز ) خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس السيسي، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، والاعلاميين، لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية، رساله طمأنه للمصريين وللعالم عامة ولأهالي سيناء خاصة، مفادها أنه لا يمكن أن نفرط في أي حبة رمل من تراب الوطن، ولو كلفنا ذلك أروحنا والغالي والنفيس، وأن المصريين جميعاً يقفون صفًا واحداً خلف قيادتهم ممتثله في الرئيس السيسى لثقتهم التامة والغير محدودة في سياسته داخلياً وخارجياً.
وأشارت النائبة نيفين حمدي، إلي أن استعادة أرض سيناء أصبحت مصدر فخر للأمة المصرية والعربية وهي علامة مضيئه في تاريخ الجيش المصري الذي هو جزء من الشعب يقدر جيدا أهمية الحفاظ على التراب الوطني ولا يسمح بالتفريط في حبة رمل من تراب الوطن، موضحه أن سيناء تمثل إمكانيات دولة بالكامل، فهي ثلاثة أضعاف مساحة إسرائيل، إذ تبلغ مساحتها 60 ألف كم مربع أي 6% من مساحة مصر، موجهة تحيه اعتزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة لاستعاده سيناء الحبيبة... حمى الله مصر وشعبها وقائدها ووقاها من كل سوء وشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مجلس النواب حزب حماة الوطن المشروعات التنموية الجمهورية الحديثة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان '' المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة " بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر، ونقيبي الأطباء والصحفيين بمحافظة الغربية، وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي، وعدد من أطباء الامتياز والطلاب بالكلية.
خلال كلمته أعرب اللواء أشرف الجندي عن سعادته بتواجده اليوم في المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا، وسط قامات عملية متميزة، مؤكداً أن المؤتمر يأتي تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تقوم به كليات الطب في تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بالبحث العلمي، ومواكبة المستجدات الطبية عالميًا، مثمنا الجهود التي تبذلها كلية الطب والمستشفيات الجامعة في تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع فئات المواطنين بمحافظة الغربية واقليمها المحيط.
من جانبه رحب الدكتور محمد حسين بجميع الحضور من مختلف الجامعات المصرية، مؤكداً على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أولت العمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية اهتماما كبيرا من خلال برامج تعليمية وتدريبية فضلا عن التركيز على التخصصات البينية والتحول الرقمي، مضيفاً أن مستشفيات جامعة طنطا سباقة في أداء هذا الدور من خلال بنية انشائية وطبية وبشرية متميزة ساهمت في علاج ما يزيد عن 2 مليون مواطن خلال عام 2024، موجها الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد الكلية والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات ورؤساء الأقسام، وشباب الأطباء وهيئة التمريض على هذا الجهد.
أضاف رئيس الجامعة أنه في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، موضحا أن جامعة طنطا حرصت كل الحرص على دعم المستشفيات وتطويرها من خلال الانتهاء من المباني الحديثة وعلى رأسها مستشفى الطوارئ الجديدة ومستشفى جراحات الأطفال والانتهاء من مشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية.
أوضح الدكتور حاتم أمين أن مستشفيات جامعة طنطا قدمت نموذجا وطنيا متميزا في الرعاية الطبية، يعكس التزام الجامعة بتحقيق أعلى معايير الجودة لخدمة أهالي محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن استراتيجية الجامعة ترتكز على التطوير المستمر للبنية التحتية والتوسعات النوعية وتحديث التجهيزات الطبية التي استطاعت الجامعة من خلالها تعزيز مكانتها كصرح طبي رائد، لا يقتصر دوره فقط على تقديم الخدمات الطبية أو القضاء على قوائم الانتظار فحسب بل يمتد ليشمل الاسهامات البارزة في التعليم الطبي والبحث العلمي، موجها الشكر لجميع فرق العمل المنظمين للمؤتمر، متمنيا أن يخرج بتوصيات تسهم في تحقيق مزيد من الرعاية الصحية وفقا لأحدث المعايير العالمية.
تابع الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية كيان مصري عملاق، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر، حيث يناقش نقاط مهمة في إدارة المستشفيات الجامعية، حيث تقدم المستشفيات الجامعية 76% من الخدمات الطبية في مصر، مشيراً إلى أن دور المستشفيات الجامعية يشمل في التعليم والبحث العلمي وتنمية مهارات الأطباء، متمنيا مؤتمرا موفقا للجميع وأن ينجح في بلوغ مقاصده والوصول إلى توصيات مهمة لتحسين جودة الخدمات الطبية للمواطنين.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد عنانى عن سعادته بتواجده في جامعة طنطا التي تعد واحدة من أقدم وأعرق الجامعات المصرية، مؤكداً أن تطوير المستشفيات الجامعية يتم وفق خطة عمل محددة وجهد متواصل، فقد تم وضع خطة عمل لتجديد المستشفيات الجامعية منذ عام 2014 بإجمالي 160 مشروع، بتكلفة 15.5 مليار جنيه، مشيرا إلى تميز جامعة طنطا بالعديد من المستشفيات التخصصية مثل مستشفى الصدر والجراحات وغيرها التي تسهل على المرضي تلقى الخدمات الطبية وتقليل حجم الانفاق.
أضاف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المؤتمر يأتى تجسيد حقيقي لدور الكلية ومستشفياتها الجامعية في خدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الصحية وتطوير البحث العلمي، من خلال ما يُقدمه من أوراق بحثية، وورش عمل، ومداخلات تفتح آفاقًا جديدة في التعليم الطبي، والبحث العلمي، والممارسات الإكلينيكية، مشيراً إلى ان المؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي عدد ٤٠ جلسة علمية و٤ جلسات مجمعة و١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة، معربا عن خالص شكره وتقديره لجميع من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، من اللجان المختلفة، ولكل المشاركين من داخل وخارج الجامعة، متمنيًا أن تُسهم أعمال هذا المؤتمر في تعزيز التعاون العلمي.
شهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إهداء درع المؤتمر للواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الكلية، وتكريم رواد الكلية شملوا الدكتور محمد سامح الشوربجي أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة أمل حشيش أستاذ الجراحة العامة، والدكتورة نجاح كمل جعفر أستاذ الكيمياء الحيوية، والدكتورة فائقة أحمد التطاوى أستاذ الباثولولجيا الطبية والدكتور مجدى صلاح موسى أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة هوايدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.