عضو التحالف الوطني: مصر أدخلت أكثر من 200 طن مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مصطفى عزت، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن فتح معبر رفح جاء بناء على الجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية، من خلال التواصل مع قيادات مختلفة، سواء في الداخل أو الخارج، ومصر نجحت حتى الآن بإدخال أكثر من 200 طن من المساعدات المصرية لقطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف عزت في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تحمل هم القضية الفلسطينية على عاتقها، والأمر لا يتعلق بهذه الأزمة فقط، إذ بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة في إدخال المساعدات إلى غزة منذ فتح معبر رفح حتى الآن، وشاركت مؤسسات المجتمع بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطني، لتوفير كافة المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
وأوضح عضو التحالف الوطني، أن إرسال المساعدات يتم بالتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني والتحالف الوطني المختلفة، وذلك حتى نضمن توفير الاحتياجات التي تلزمهم بشكل ملائم، وتتعاون كافة المؤسسات في تلبية هذه المساعدات بشكل سريع، وهذا كله يتم تحت إشراف من القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني معبر رفح غزة إدخال المساعدات التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.