أعلنت الأمم المتحدة تقديرها للاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية حتى نهاية عام 2023 بمبلغ إجمالي يبلغ 1.2 مليار دولار، وذلك وفقًا لبيان صادر عن مكتب تنسيق العمليات الإنسانية "أوتشا" التابع للأمم المتحدة.

تمويل الشعب الفلسطيني في غزة

هذا التمويل سيكون مخصصًا لتلبية احتياجات ما يقرب من 2.7 مليون شخص، والذين يشملون سكان غزة بأكملها ونحو 500 ألف شخص في الضفة الغربية المحتلة.

يأخذ هذا التقدير في الاعتبار الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها المنطقة.

نظرًا لتصاعد الوضع الإنساني الصعب في هذه المناطق، أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداءً في منتصف أكتوبر لجمع التمويل، بهدف الحصول على مساعدات بقيمة 294 مليون دولار لدعم نحو 1.3 مليون شخص.

ونظرًا لتفاقم الأوضاع وزيادة الحاجة، يرى المكتب أن النداء الجديد ضروري لتلبية احتياجات السكان بشأن الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى والنظافة، وذلك خاصة بعد القصف الكبير الذي تعرض له قطاع غزة.

وتحث الأمم المتحدة الدول المانحة على تقديم الموارد على الفور للمساهمة في تخفيف معاناة الفلسطينيين، مع التأكيد على أهمية توفير تمويل كاف وضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستدام إلى المحتاجين، بما في ذلك تأمين الوقود الضروري لتلبية الاحتياجات الإنسانية. يجدر بالذكر أن إسرائيل تمنع إدخال الوقود إلى قطاع غزة بسبب مخاوفها من استخدامه في أغراض عسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضمان وصول المساعدات غزة والضفة الغربية الضفة الغربية المحتل الضفة الغربية المحتلة معاناة الفلسطينيين الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرعاية الصحية قطاع غزة الوضع الانساني العمليات الانسانية الشؤون الانسانية الاوضاع الانسانية تخفيف معاناة 4 مليون دولار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.

وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية؛ من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".

ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".

وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية؛ الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.

ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني؛ مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".

تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.

ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس؛ مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص
  • التربية: الاحتلال قتل 8672 طالبًا في غزة والضفة منذ 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة