الشارقة في 3 نوفمبر / وام / أكد الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة أن يوم العلم يحمل رمزية وطنية شاملة نستحضر من خلالها الأسس والقيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأخلص لها قادة الإمارات وحكامها وشعبها لتكون القاعدة التي قامت عليها تجربتنا الحضارية والتنموية الفريدة والجسر الذي يربط الشعوب بالعالم على أساس الاحترام المتبادل والتوافق على الطموحات والمصالح المشتركة.

وقال الشيخ فاهم القاسمي، إن مسيرتنا في دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة والتي تتمثل في التواصل مع الشعوب والتعرف على تجاربها ونقلت تجربتنا لها، تؤكد أن أكثر مصادر الفخر للأمم هي تراثها وسمات شخصيتها الوطنية وقيمها وأخلاقياتها وقد لاحظنا كيف فتحت هويتنا الوطنية الطريق أمامنا لترسيخ مكانتنا الفاعلة في المشهد الدولي، داعيا كل فرد وكل مؤسسة إلى قراءة دلالات هذه المناسبة الوطنية الهامة وتحويلها إلى ثقافة نتناقلها جيلاً بعد جيل.

مصطفى بدر الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر في 2024.. حصاد عام من الجولات الدولية والرسائل الحضارية

شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي.

تعزيز الحوار بين الثقافات

جاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي.

كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

شملت زيارات الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين، وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.

ماليزيا: رسالة وسطية وتعليم ديني معتدل

بدأت الجولات بزيارة إلى ماليزيا في يوليو 2024، حيث استقبل الملك إبراهيم الشيخ الطيب، معبرًا عن تقديره لدور الأزهر في مكافحة التطرف، فيما ألقى شيخ الأزهر محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة، كما افتتح المجلس الخاص بعلماء شباب ماليزيا لتعزيز وسطية الإسلام.

تايلاند: تعزيز التسامح وتعليم الأئمة

في نفس الشهر، زار شيخ الأزهر تايلاند حيث التقى الملك ماها فاجيرا، حيث ناقش تعزيز التسامح الديني في المجتمعات المتعددة الثقافات، كما بحث سبل زيادة المنح الدراسية للأئمة التايلانديين في الأزهر وفتح برامج تدريبية لرفع الوعي الوسطي في مواجهة التطرف، وزيارتُه للبرلمان التايلاندي شكلت محطة تاريخية مهمة، حيث طالب بزيادة عدد المبعوثين الأزهريين.

إندونيسيا: تعاون ديني وتعليمي مستدام

استكمالاً للجولات، قام شيخ الأزهر بزيارة إندونيسيا، حيث التقى الرئيس جوكو ويدودو، مُعززًا التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم وتوسيع المنح الدراسية، كما تطرق إلى تعزيز خطاب الإسلام المعتدل لمواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية.

الإمارات: تعزيز ثقافة التعايش والحوار

في سبتمبر، زار شيخ الأزهر الإمارات حيث التقى الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لبحث سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان. وأشاد الشيخ محمد بن زايد بجهود الأزهر في نشر صورة الإسلام الحقيقية.

أذربيجان: دعم القضايا الإنسانية والتغير المناخي

في نوفمبر 2024، شارك شيخ الأزهر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في أذربيجان، حيث دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، مؤكدًا أهمية دور القادة الدينيين في نشر الوعي البيئي، كما التقى الرئيسين الأذربيجاني والكازاخستاني، وتناول دعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
  • نائب رئيس الوزراء يلتقي رئيس لجنة الدمج الاقتصادية والتنموية
  • تعامد الشمس بمعبد الكرنك.. وتوافد آلاف الزائرين لرصد هذه الظاهرة الفريدة
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • تعامد الشمس بمعبد الكرنك.. ⁠توافد آلاف الزائرين لرصد الظاهرة الفريدة
  • شيخ الأزهر في 2024.. حصاد عام من الجولات الدولية والرسائل الحضارية
  • فريق الضرائب بطلا لدوري المصالح الحكومية في لعبة تنس الطاولة بكفر الشيخ
  • مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
  • مؤتمر «مدائن التراث» يوصي بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية
  • ما الأجندة التي يحملها بزشكيان خلال زيارته إلى القاهرة؟