فاهم القاسمي : نستذكر في يوم العلم تجربتنا الحضارية والتنموية الفريدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر / وام / أكد الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة أن يوم العلم يحمل رمزية وطنية شاملة نستحضر من خلالها الأسس والقيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وأخلص لها قادة الإمارات وحكامها وشعبها لتكون القاعدة التي قامت عليها تجربتنا الحضارية والتنموية الفريدة والجسر الذي يربط الشعوب بالعالم على أساس الاحترام المتبادل والتوافق على الطموحات والمصالح المشتركة.
وقال الشيخ فاهم القاسمي، إن مسيرتنا في دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة والتي تتمثل في التواصل مع الشعوب والتعرف على تجاربها ونقلت تجربتنا لها، تؤكد أن أكثر مصادر الفخر للأمم هي تراثها وسمات شخصيتها الوطنية وقيمها وأخلاقياتها وقد لاحظنا كيف فتحت هويتنا الوطنية الطريق أمامنا لترسيخ مكانتنا الفاعلة في المشهد الدولي، داعيا كل فرد وكل مؤسسة إلى قراءة دلالات هذه المناسبة الوطنية الهامة وتحويلها إلى ثقافة نتناقلها جيلاً بعد جيل.
مصطفى بدر الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر في 2024.. حصاد عام من الجولات الدولية والرسائل الحضارية
شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي.
تعزيز الحوار بين الثقافاتجاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي.
كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
شملت زيارات الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين، وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.
ماليزيا: رسالة وسطية وتعليم ديني معتدلبدأت الجولات بزيارة إلى ماليزيا في يوليو 2024، حيث استقبل الملك إبراهيم الشيخ الطيب، معبرًا عن تقديره لدور الأزهر في مكافحة التطرف، فيما ألقى شيخ الأزهر محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة، كما افتتح المجلس الخاص بعلماء شباب ماليزيا لتعزيز وسطية الإسلام.
تايلاند: تعزيز التسامح وتعليم الأئمةفي نفس الشهر، زار شيخ الأزهر تايلاند حيث التقى الملك ماها فاجيرا، حيث ناقش تعزيز التسامح الديني في المجتمعات المتعددة الثقافات، كما بحث سبل زيادة المنح الدراسية للأئمة التايلانديين في الأزهر وفتح برامج تدريبية لرفع الوعي الوسطي في مواجهة التطرف، وزيارتُه للبرلمان التايلاندي شكلت محطة تاريخية مهمة، حيث طالب بزيادة عدد المبعوثين الأزهريين.
إندونيسيا: تعاون ديني وتعليمي مستداماستكمالاً للجولات، قام شيخ الأزهر بزيارة إندونيسيا، حيث التقى الرئيس جوكو ويدودو، مُعززًا التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم وتوسيع المنح الدراسية، كما تطرق إلى تعزيز خطاب الإسلام المعتدل لمواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
الإمارات: تعزيز ثقافة التعايش والحوارفي سبتمبر، زار شيخ الأزهر الإمارات حيث التقى الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لبحث سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان. وأشاد الشيخ محمد بن زايد بجهود الأزهر في نشر صورة الإسلام الحقيقية.
أذربيجان: دعم القضايا الإنسانية والتغير المناخيفي نوفمبر 2024، شارك شيخ الأزهر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في أذربيجان، حيث دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، مؤكدًا أهمية دور القادة الدينيين في نشر الوعي البيئي، كما التقى الرئيسين الأذربيجاني والكازاخستاني، وتناول دعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.