دبي في 3 نوفمبر/ وام / أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن يوم العلم مناسبة وطنية لشعبنا المخلص تتجلى فيها مشاعر التلاحم الوطني وتنعكس عبرها القيم الوطنية والإنسانية رافعة أصدق معاني التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى المواطنين والمقيمين.

وأضافت المنصوري أن الاحتفاء بيوم العلم الذي يعد رمزا وفخرا للسيادة الوطنية يؤكد التفاف الشعب الإماراتي حول قيادته ويكرس الصلة الوجدانية الراسخة بين القيادة الرشيدة وشعبها الذي يعكس مكانة هذا الرمز الوطني من خلال قيم الوفاء والتسامح والتعاون بما يعزز من المشهد الحضاري ويقود إلى مزيد من العمل وبذل الجهود لرفع الراية الوطنية في مختلف المحافل العالمية مشيرة إلى أن الاحتفاء بالعلم لا يقتصر على يومه الوطني فحسب بل يستمر على مدار العام خفاقاً بإنجازات الدولة ومكانتها.

عبد الناصر منعم/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين

في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.

من هو فخر الدين؟

ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.

حلم الدولة المستقلة

استغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.

ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.

القبض عليه والإعدام

لكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.

 أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.

نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.

 تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يشيد باهتمام القيادة السياسية بملف البيئة والتحول الأخضر
  • "الوطنية للتمويل" توقع اتفاقية استراتيجية مع مؤسسة "IFC" الدولية
  • المتحف الوطني يضيء بألوان العلم: لتنطفئ الحرب ويتنوّر لبنان
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الغابون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • قرقاش: الإمارات ترى في سوريا المزدهرة ركيزة ضرورية لمستقبل المنطقة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يتفقد محاضرات التربية الوطنية
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الوطنية لشؤون اللاجئين
  • برلماني: زيارة رئيس إندونيسيا تؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية لدعم السلام