جامعة الفجيرة تحتفل بيوم العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الفجيرة 3 نوفمبر / وام / احتفلت أسرة جامعة الفجيرة بيوم العلم الإماراتي الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام ضمن أجواء من الفخر والاعتزاز مجددة بها الولاء والانتماء للوطن، بحضور الأستاذ الدكتور غسان القيمري مدير الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.
وأكد الدكتور غسان القيمري، أن الاحتفال بيوم العلم يرسخ أسمى معاني السلام والعدل والتسامح، ويجسد الهوية الوطنية ويعزز قيم الانتماء للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن اعتزاز أعضاء أسرة الجامعة بالاحتفال سنوياً بهذه المناسبة.
ورفع علم الدولة في تمام الساعة 10:00 صباحا أثناء عزف السلام الوطني وسط أجواء فرح ومشاعر من العزة وصدق الانتماء تجاه هذا الوطن، مشاركين بذلك كافة المؤسسات بالدولة هذه المناسبة الغالية، مجددين الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن الغالي.
وتعكس هذه المبادرة ثقافة احترام العلم كونه مصدر فخر وولاء لكل إماراتي ومقيم على أرض دولة الإمارات.
مصطفى بدر الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية.
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.