عاجل : مسيرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
سرايا - قال مسؤولان أميركيان لرويترز، إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء غزة، بحثا عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وتابع المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن “الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن”، وقال أحدهما إنه “يتم تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة، منذ أكثر من أسبوع”.
ويقول مسؤولون أميركيون إن عشرة أميركيين في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين في غزة، ويعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق.
من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين في البنتاغون لم تكشف عن هوياتهم، بأن المسيرات تساعد في جهود البحث عن الرهائن، مما يشير بحسبها إلى أن واشنطن “منخرطة في الملف بشكل أكبر مما كان معروفا من قبل”.
واعتمادا على تحليلاتها ومصادرها، كشفت الصحيفة أن المسيرات المستعملة من طراز “إم كيو 9 ريبرز”، التي تشغلها القوات الأميركية الخاصة، رُصدت لأول مرة، السبت، على خدمة تتبع الرحلات الجوية “Flightradar24″، على الرغم من تأكيد مسؤولي البنتاغون بأنها “كانت نشطة في المنطقة منذ الأيام الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر”.
ووفقا لمسؤولي وزارة الدفاع فإن “المسيرات لا تدعم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على الأرض، إنما يقتصر عملها على إنجاز عمليات استطلاعية للمساعدة في تحديد مكان المختطفين”.
وبحسب تحليل نيويورك تايمز الذي ساعدت فيه إميليا سميث، الباحثة في مجال الطيران، فقد نشرت أكثر من ست مسيرات من طراز “إم كيو ـ9″، تركزت مهماتها الاستطلاعية أساس بمناطق في جنوب قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى تحليق المسيرات التي حللت عملياتها فوق سماء غزة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، على ارتفاع بين 7300 و7900 متر.
وصممت المسيرات MQ-9 لتكون أول طائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأميركية من صنف “الصياد القاتل”، وتستخدم أساسا لمهام المراقبة بالنظر لأجهزة الاستشعار المتطورة وقدرتها على التحليق فوق منطقة ما لأكثر من 20 ساعة متتالية.
واستعملت “إم كيو 9″، لشن غارات جوية وجمع معلومات استخبارية في العراق وأفغانستان وسوريا، كما تستخدم العديد من الجيوش حول العالم هذه الطائرات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو
أكد الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الولايات المتحدة لديها مخاوف لكنها ليست عضوا فى الجنائية الدولية، ولا يمكنها حجب مذكرات الاعتقال ولا أى شيئ يصدر من الجنائية الدولية بشكل مباشر.
وقال كارنافاس - فى مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم - "إن الولايات المتحدة ستحاول بشكل غير مباشر محاولات مضنية من أجل إعاقة هذه القرارات وتنفيذها على أرض الواقع، حيث ستضع الكثير من العراقيل أمام الجنائية الدولية لضمان تحقيق أهدافها وعدم المساس بنتنياهو أو جالانت أو أى شخص أخر داخل اسرائيل وملاحقته من جانب الجنائية الدولية".
وأضاف أن تلك هى سياسة الولايات المتحدة وإدارة بايدن على وجه الخصوص وإدارة ترامب المتوقعة، وسيفعلون ذلك باستمرار من خلال فرض عقوبات على الجنائية الدولية أو أى أحد يعمل مع الجنائية الدولية وسيتم تهديده وتوقيع العقوبات عليه؛ وبهذا الشكل ستكون هناك صعوبات كبيرة للعمل من جانب الجنائية الدولية.
وفيما يتعلق بنتفيذ مذكرات الاعتقال، أوضح أن الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطية، وبالتالى إذا ما قام نتنياهو وجالانت بتسليم أنفسهم إلى كوبنهاجن لن يكون هناك فرصة أو سبيل لاعتقالهم، منوها بأن الجنائية الدولية لديها 120 عضوا معظمها سيلتزم بتعهداتها بشأن مذكرات الاعتقال وستعمل هذه الدول على الحد من سفر نتنياهو وجالانت إليها، مؤكدا أن الدول الأعضاء فى الجنائية الدولية ستمتثل إلى تعهداتهم فى هذا السياق.
وقال الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية إن دعوة عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ "أمر خطير جدا"، مشددا على أن مذكرات الاعتقال التى أصدرتها الجنائية الدولية ليس لها أى رابط عنصرى أو عرقى أو دينى أو حتى بمعاداة السامية، مؤكدا أن البراهين لإصدار المحكمة لمذكرات الاعتقال قانونية تماما ولها أسس راسخة.
وأضاف ركارنافاس، أن النظم الأمريكية تتفهم هذا الأمر لكنها تحاول بكل الجهود التلاعب بهذه الصورة، مؤكدا أن اسرائيل ليست لديها رخصة لارتكابها كل الجرائم ضد الانسانية وملاحقة حماس بكل هذا العنف وفرض واستخدام الجوع كأداة فى حربها على قطاع غزة؛ لذلك لا بد أن يكون هناك عمليات نيابية وجنائية لاتخاذ أركان العمليات القانونية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وتابع إن الجنائية الدولية سوف تجد وتلتمس كل السبل من أجل تحقيق العدالة لكن هناك عوائق كبيرة، "نعتمد بشكل كبيرعلى كل الجوانب القانونية ونحاول تنفيذ كل الإجراءات ونبذل كل ما بوسعنا".
وأوضح أن الجنائية الدولية تعمل على تحقيق العدالة ولكن إسرائيل من إحدى الدول غير الراغبة فى تنفيذ القرارات الصادرة من الجنائية الدولية وهو أمر مهم وعامل حاسم فى تفعيل كل القرارات، لذلك إسرائيل ستضع كل العراقيل أمام المحكمة للافلات من العقاب.
وشدد على أنه لا يوجد أى آلية لاعتقال هؤلاء المسئولين وكل ما يمكن أن نفعله هو أن نوفر بعض الأطر النظرية بشأن ما يمكن أن نفعله على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجنائية الدولية هى جهة سياسية وتوقيع الإعتقال هى آلية ومسألة سياسية ومعقدة لأننا نتعامل مع دولة اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والتى ستبذل كل ما لديها وستضع كل العراقيل حتى لا يتم تنفيذ مذكرات الاعتقال.