مدينة أوروبية تحظر بيع الأطعمة والمشروبات في وقت متأخر من الليل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت يورونيوز أن ميلانو تعالج مشكلة الحياة الليلية المزعجة في منطقة بورتا فينيسيا الصاخبة. من خلال تطبيق قيود على بيع المشروبات الجاهزة والأطعمة خلال ساعات محددة.
يأتي إدخال هذه اللوائح الجديدة في أعقاب دعوى قضائية رفعها السكان المحليون ضد مجلس المدينة. في وقت سابق من هذا العام، مشيرين إلى اضطرابات الضوضاء الناجمة عن الحياة الليلية في المنطقة.
إن فكرة المدينة التي تعمل على مدار 24 ساعة والتي لا توجد فيها ساعات عمل. مفتوحة دائمًا، لم تعد تقنعني كثيرًا.
خلال هذا الحظر المؤقت، يُمنع الآن رواد الحفلات في وقت متأخر من الليل من شراء المشروبات أو الوجبات الخفيفة. من المتاجر والباعة الجائلين والحانات ذات المقاعد الخارجية وحتى آلات البيع.
سيكون هذا الحظر ساري المفعول من منتصف الليل حتى 6 صباحًا في أيام الأسبوع. ومن 1:30 صباحًا حتى 6 صباحًا في ليالي الجمعة والسبت حتى 19 نوفمبر على الأقل.
وتركز هذه اللوائح على وتغطي منطقة الحياة الليلية النابضة بالحياة لمجتمع LGBT+ في بورتا فينيسيا. والتي تمتد من ساحة أوبردان إلى عبر ميلزو وعبر لازاريتو.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طَعم خاص بالشهر الفضيل.. الأكلات الرمضانية والمشروبات التقليدية
يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لتجربة أشهى الأكلات والمشروبات التقليدية التي تجمع العائلات وتضيف لمسة خاصة لأجواء الإفطار والسحور.
فمع أذان المغرب، تمتزج روائح الطعام اللذيذة مع الطقوس الرمضانية، حيث تزين الموائد بأصناف لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.
التمر والشوربة – طبق رئيسي على موائد الإفطار، حيث يبدأ الصائم إفطاره بـ التمر لما له من فوائد في تعويض السكريات المفقودة، يليه طبق الشوربة الساخنة مثل شوربة العدس أو الدجاج.
???? السمبوسة – من أكثر الأكلات شهرةً في رمضان، فهي مقرمشة من الخارج ومليئة بالحشوات المتنوعة مثل الجبن، اللحم أو الخضار.
???? الكبسة والمقلوبة والمنسف – في دول الخليج، تعد الكبسة من الأطباق الرئيسية، بينما في فلسطين والأردن تشتهر المقلوبة والمنسف كوجبات دسمة تمد الجسم بالطاقة.
???? المحشي والملوخية – في مصر، لا تكتمل المائدة الرمضانية بدون طبق المحشي المصري والملوخية بالدجاج أو الأرانب.
???? البريك والحريرة – في المغرب العربي، يتميز المطبخ الرمضاني بأكلات مثل البريك التونسي وحساء الحريرة المغربي اللذيذ.
التمر هندي – مشروب رمضاني شهير يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.
العرقسوس – يتميز بطعمه القوي وفوائده العديدة للجهاز الهضمي.
الخروب – مشروب غني بالعناصر الغذائية، ينعش الجسم بعد الصيام.
قمر الدين – يُصنع من المشمش المجفف ويعتبر مصدرًا طبيعيًا للطاقة.
السوبيا – مشروب حلو المذاق منتشر في مصر والسعودية، ويقدم باردًا.
لا تكثر من الأطعمة المقلية والدسمة لتجنب الشعور بالخمول.
اشرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار لمنع الجفاف.
تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز الهضم.
لا تنسَ وجبة السحور، واحرص على أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة لمنحك طاقة تدوم طوال اليوم.
على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.
بداية انطلاق المدفع من القاهرة إلى العالم الإسلامييتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.
انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.
تاريخ مدفع الإفطاريعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.