عيّن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، "مبعوثا للمهمات الخاصة". وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، بأن كوهين توجه إلى مكتب نتنياهو، في 8 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، غداة إعلان إسرائيل الحرب على غزة في أعقاب هجوم حماس الواسع والمفاجئ في "غلاف غزة"، "واقترح أن تستعين إسرائيل بخدماته".

وأضافت الصحيفة أنه بعد ذلك شارك كوهين في اجتماعات "ومُنح حرية كاملة تقريبا في أي أمر يعتقد أن بإمكانه أن يساعد فيه".

وحسب الصحيفة، فإن تعيين كوهين أثار استغرابا وتساؤلات في عدة وزارات، بعد أن كان قد انتقد نتنياهو ووزير القضاء، ياريف ليفين، حول تشريعات خطة إضعاف جهاز القضاء وطالب بوقف هذه التشريعات، وإثر ذلك وصفته عائلة نتنياهو بـ"الخائن". كذلك انتقد كوهين رفض نتنياهو الإعلان عن أنه يتحمل المسؤولية عن إخفاق عدم منع هجوم 7 أكتوبر.

وتساءلت الصحيفة "ما الذي سيفعله كوهين ولا ينفذه رئيس الموساد، دافيد برنياع؟". ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله إنه لا يوجد تناقض، وأن برنياع يعمل في شؤون الأسرى الإسرائيليين في غزة، بينما كوهين مسؤول عن ماذا سيحصل بعد انتهاء الحرب على غزة.

وتابعت الصحيفة "هل بالإمكان نقل قسم كبير من سكان قطاع غزة إلى سيناء بموافقة مصرية؟ فإسرائيل لن توافق على عودة جميع (الغزيين) الذين هربوا إلى الجنوب أن يعودوا إلى الشمال بعد انتهاء الحرب، وعندما تكون هناك حاجة إلى عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، فإنه (أي كوهين) سيضطر إلى فتح الطريق أمام مليون مواطن" إلى خارج قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب تعيين كوهين هو علاقاته مع أنظمة دول عربية. "وفي نهاية الأمر هذه مسألة تتعلق بالمال. أطنان من الدولارات. وكوهين يعرفهم جميعا وجميعهم يعرفونه".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس نتنياهو الكيان الصهيوني الحرب المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا ملف غزة رئيس الموساد

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة لعملية البيجر

كشف رئيس الموساد، دافيد برنياع، يوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة لعملية البيجر واللاسلكي التي استهدفت عناصر لحزب الله وأدت إلى مقتل العشرات من مقاتلي وأعضاء الجماعة اللبنانية المرتبطة بإيران.

وفي كلمة له أمام المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، قال برنياع إن عملية البيجر تمثل نقطة التحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه ومعنوياته، على حد قوله.

وقال رئيس الموساد إن عملية البيجر كانت "مثالا واضحا على تحقيق مهمتنا"، مشيراً إلى أن" الموساد يقوم بمهمته في تأمين الدولة ومواطنيها. لقد تم التخطيط للعملية بطريقة إبداعية من قبل موظفي الموساد، باستخدام الحنكة والدهاء".

وأضاف أن "عملية البيجر هي حديثة، مقارنة بعملية "ووكي توكي" التي أطلقت في اليوم التالي"، كاشفا أنه تم تطوير عملية "ووكي توكي" قبل نحو عقد، في عهد تمير باردو، واستمرت في عهد يوسي كوهين".

 وظهرت فكرة العملية لأول مرة، بحسب رئيس الموساد، عندما "أدركنا أن عملية "ووكي توكي" لم تكن فعالة في جميع المواقف القتالية. لذلك، فكرنا في طريقة أخرى لإلحاق الأذى بإرهابيي حزب الله - من خلال تفجير جهاز كان متصلاً دائمًا بأجسادهم".

وأوضح برنياع أن "البنية التشغيلية الأولى أقيمت في أواخر عام 2022، ووصلت أول شحنة إلى لبنان تحتوي على 500 جهاز بيجر فقط قبل أسابيع فقط من المجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر".

 وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، كانت آلاف أجهزة الاتصال من العملية القديمة مخزنة في مخازن حزب الله"، موضحا أن "تفعيل العمليتين في بداية الحرب لم يكن ليحقق الإنجاز القوي في ساحة المعركة الذي حققناه وقت تفعيلهما".

وأودت العملية بحياة تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800.

وقال المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي ان انفجار آلاف الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله سيبقى في الذاكرة كنقطة تحول في الحرب، وهو اليوم الذي فاقت فيه قوة الحيلة قوة الحركة، ولم تتجاوز كمية المتفجرات في آلاف الأجهزة مجتمعة كمية المتفجرات الموجودة في لغم واحد، لكنها كانت قوية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر .. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى
  • نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر
  • رئيس الموساد: “عملية البيجر” شكلت نقطة تحول في حرب الشمال  
  • الموساد يكشف تفاصيل عملية تفجير جهاز بيجر في لبنان
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر”
  • رئيس الموساد: تفجيرات البيجر في لبنان أجهزت على حزب الله
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة عن انفجارات أجهزة بيجر.. روح حزب الله
  • الموساد: أدخلنا أول 500 جهاز "بيجر" إلى لبنان قبل الحرب بأسابيع
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة لعملية البيجر