فضح حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، الاحتلال الإسرائيلي بشأن حربه على قطاع غزة، مؤكدًا أن العدو لم يستطيع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة

وتابع أن ما يحدث في قطاع غزة يكشف عن الغباء الإسرائيلي وحماقته وعجزه لأن ما يقوم به هو قتل الأطفال والنساء في غزة، وأن الإسرائيليين لم يستطيعوا حتى الآن في أي وقت استعادة أسراهم دون صفقات تبادل أسرى، والعالم سيكتشف أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم حماس قتلوا بسلاح جيش الاحتلال، مشيرًا إلى ارتكاب الكيان الصهيوني المجازر بحق المستوطنين الإسرائيليين أثناء قيامه بمحاولة استعادة المستوطنات من المقاومين.

وأشار إلى أنه اتضح منذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن العدو كان ضائعا وتائها، وطلبت إسرائيل أموالا وأسلحة من الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى، وأنه منذ الأيام الأولى للمعركة حكومة العدو احتاجت قدوم الأساطيل الأمريكية إلى البحرين المتوسط والأحمر من أجل الدعم العسكري.

عملية طوفان الأٌقصى أثبتت للصهاينة أنفسهم أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

وأضاف أن عملية طوفان الأٌقصى أثبتت للإسرائيليين أنفسهم أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، بالإضافة إلى أن عملية طوفان الأقصى لها نتائج وتداعيات استراتيجية ووجودية وستترك آثارها على حاضر ومستقبل الكيان الإسرائيلي، فضلًا عن أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أحدث زلزالا أمنيا وعسكريا وسياسيا ونفسيا على مستوى الكيان الصهيوني.

ولفت نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة، إلى أن سرية عملية طوفان الأقصى لم تغضب أي أحد في محور المقاومة، وأن السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح حسن نصر الله، أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا 100%، وأنه كان لا بد من حدث قوي يهز العالم ويعيد طرح قضية فلسطين المحتلة وشعبها المحاصر ومقدساتها المهددة كقضية أولى.

 

حسن نصر الله: كل التحية لشعب غزة الأسطوري على صموده ونضاله

ووجه حسن نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة، قائلًا: كل التحية لشعب غزة الأسطوري على صموده ونضاله.

حسن نصر الله: المعركة مع الصهاينة كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا

وأكد حسن نصر الله، أن المعركة مع الصهاينة كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، موجهًا العزاء لأسر الشهداء في غزة والضفة الغربية وكل مكان ارتقى فيه شهداء في معركة طوفان الأقصى الممتدة في أكثر من ساحة.

حسن نصر الله: إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة

وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن أداء الفصائل الفلسطينية ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى، قائلا: "معركة طوفان الأقصى من خلال قرارها الفلسطيني تثبت أنها فلسطينية بالكامل".

وأوضح حسن نصر الله، خلال كلمته، أن القرار لدى حركات المقاومة هو لدى قيادات حركات المقاومة وإيران تتبنى وتدعم وتساند وطوفان الأقصى معركة فلسطينية بالكامل وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي، متابعا: "يجب أن يفهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأصحاب القضية".

ولفت إلى أن إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة ومعركة طوفان الأقصى أحدث زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي"، مؤكدا أن عملية الأقصى كانت لها نتائج استراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان

وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة، متابعا: "ونعزي قطاع غزة فى شهداء المعركة.. وعندنا احتفال يوم الشهيد.. والشهداء فازوا فوزا عظيما وأقدم التحية لكل الشهداء الذين سقطوا من الفصائل الفلسطينية واللبنانية خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي".

بث مباشر فلسطين اليوم.. الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة (قناة سكاي نيوز عربية)

وأضاف حسن نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة: "الشهداء انتقلوا إلى جوار الله وملائكته ورسله وشهدائه، حيث لا استكبار أمريكي أو استبداد صهيوني ولا عدوان ولا قتل ولا مجازر ومن هذا الموقع ننظر إلى الشهداء".

وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني: "معركة طوفان الأقصى كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ولقد سمع العالم كلمات عوائل الشهداء التي تعبر عن الثبات.. وكل التحية للشعب الأسطوري الفدائي الذي لا نظير له في هذا العالم.. أهل غزة وشعب غزة والتضحية الكبيرة التي قدمها وكذلك تضحيات أهالي الضفة الغربية وفى كل الساحات ولدينا استعداد عظيم للتضحية بصبر لا حدود له وشعب غزة يقدم كل ما يملك فداء للأقصى وفلسطين".

وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن إخفاء عملية 7 أكتوبر لا تأثير له مطلقا على أي من جبهات المقاومة الأخرى، والسرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة، مشددا على أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة في المئة.

وأضاف حسن نصر، خلال كلمته، أن ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم، مؤكدا أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنا.

وأوضح حسن نصر الله، أن هناك مخاطر عديدة تهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله فلسطين فلسطين اليوم اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين عاجل أخبار قطاع غزة اخبار قطاع غزة الان اخبار قطاع غزة اليوم قطاع غزة غزة اخبار غزة غزة الان اخبار غزة الان غزة اليوم أخبار غزة اليوم عدد شهداء فلسطين شهداء قطاع غزة شهداء غزة أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم عاجل اليوم عاجل الآن عاجل إخبار حركة حماس اخبار حركة حماس حماس اخبار حماس اليوم اخبار حماس الان حماس عاجل المقاومة الفلسطينية اخبار المقاومة الفلسطينية خبر عاجل عاجل فلسطين عاجل فلسطين الان عاجل فلسطين اليوم عاجل غزة عاجل غزة اليوم عاجل غزة الان قصف غزة قصف فلسطين إبادة غزة اسرائيل جيش الاحتلال قوات الاحتلال الأمین العام لحزب الله اللبنانی عملیة طوفان الأقصى معرکة طوفان الأقصى حرکات المقاومة أن عملیة طوفان حسن نصر الله خلال کلمته قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان

الشعب الفلسطيني ليس في حاجة إلى تقديم الدليل على عدالة قضيته، فالحق الفلسطيني ثابت في مجلدات المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ثابت في خرائط الجغرافيا كما وثائق التاريخ، في تضحيات السابقين وإصرار اللاحقين، في ضمير أحرار العالم من سياسيين ومؤرخين وأدباء وشعراء وكتاب ومدونين، تتناقله الأجيال شرقاً وغربا، شمالاً وجنوباً، حتى لو ماتت القضية في الأروقة السياسية بعضاً من الوقت، ما تلبث أن تستيقظ بقوة لسبب واحد، وهو أننا أمام قضية عادلة، بل الأكثر عدالة في التاريخ المعاصر، ناهيك عن أننا أمام احتلال هو الأبغض والأخير في كوكب الأرض.

رغم ذلك، يُصر الشعب الفلسطيني على تقديم المزيد من الأدلة يوماً بعد يوم على عدالة قضيته، ليس ذلك فقط، بل يقيم الدليل على تحضره وأصالته وبسالته في آن واحد، وسط عالم يموج بكل ما هو مسخ ونفاق ومؤامرات وتدليس، ما جعل القضية تتخبط في عالم التيه، على مدى 77 عاماً، سقط خلالها آلاف الشهداء، تشتت خلالها ملايين المهجرين واللاجئين، ضاعت خلالها أعمار عشرات آلاف المعتقلين، مع تدمير متكرر وغير مسبوق لبنيته التحتية، تحت سمع وبصر العالم، مدعي التحضر والتطور.

وحتى بدء تنفيذ اتفاق وقف العدوان، الأحد الماضي، كان المراقبون يقفون في دهشة بالغة، أمام ذلك العمل العسكري بالغ الشجاعة، الذي نفذه المقاتلون الفلسطينيون، داخل عرين الاحتلال، تحت عنوان (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر 2023، من خلال قوات مقاومة غير نظامية، بأسلحة تقليدية، في مواجهة أحد الجيوش الذي يأتي في عداد الأقوى عالمياً في التصنيفات المتخصصة، ثم ما تلا ذلك من أعمال بطولية، امتدت على مدى شهور حرب الإبادة، التي استخدمت فيها قوات الاحتلال، كل الأسلحة المتطورة، غير المشروعة، بمشاركة الخبراء والقوات الأجنبية، في مقدمتها الأمريكية بالطبع.

إلا أن السؤال الذي يؤرق الإسرائيليين الآن، يدور حول كيفية استمرار قوة المقاومة وسيطرتها على القطاع، والظهور في اليوم التالي للحرب بمظهر المنتصر، عالي الرأس، مرتفع المعنويات، إلى غير ذلك من رسائل مدروسة ومهمة، رغم حجم القوة التدميرية غير المسبوقة، التي سقطت على رؤوس من في القطاع من بشر وجماد ونبات، في صورة قذائف وقنابل وصواريخ، وطلقات رصاص، وأخرى فسفورية وكيماوية، إلى الحد الذي ذابت معه أجساد الشهداء، وهي أمور غير مسبوقة في تاريخ الحروب، خصوصاً أن أهداف الحرب كانت معلنة منذ اليوم الأول، ومن بينها تحديداً، القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وربما كانت الإجابة على السؤال المشار إليه واضحة جلية للإسرائيليين وغيرهم، إلا أنهم يتعمدون عدم الاقتراب منها، لأنها تمثل إدانة لجيش الاحتلال، والسياسيين هناك، أمام المحاكم الدولية، التي تتمثل في أن الحرب -باعتبارها حرب إبادة- لم تستهدف المقاومة، قدر استهدافها منذ اللحظة الأولى المدنيين الفلسطينيين، أطفالا ونساءً وشيوخاً، استهدفت الصحافيين والإعلاميين والأطقم الطبية، من مسعفين وأطباء وسيارات إسعاف، استهدفت المستشفيات والمدارس والنازحين ومخيمات الإيواء، استهدفت الأسواق والمنازل وسيارات المواطنين ومزارعهم، بما يؤكد أننا كنا على مدى ما يزيد على خمسة عشر شهراً، أمام مخطط يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني ككل، ذلك أن عناصر المقاومة، كانوا بمثابة أشباح، يسجلون بطولات يومية، في صفوف قوات الكيان وآلياته المدرعة.

من هنا خرجت المقاومة بشكلها المذهل، الذي شاهده العالم من أقصاه إلى أقصاه، خلال عملية تسليم الأسرى في يومها الأول، تسطر بطولات جديدة، إعلامية وإنسانية وأخلاقية، تتجاوز الزمان والمكان، في رسائل جديدة للكيان من جهة، وللعالم الخارجي من جهة أخرى، مع تأكيد طوال الوقت، على أن هذه هي أخلاق فلسطينية خالصة، نابعة من قيم دينية ووطنية وإنسانية، حتى لو قابلها الطرف الآخر بممارسات ممقوتة تجاه الأسرى في السجون، أو حتى خلال عمليات الإفراج المتزامنة، التي تدلل على أننا نتعامل مع عدو جبان، لا يرعوي لقوانين دولية، ولا يمتثل لقيم إنسانية، ولا حتى لمبدأ المعاملة بالمثل.

أعتقد أن رسائل الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فرضت على العالم احترامه، وتقدير قضيته، التي يمكن القول إنها عادت إلى الواجهة من أوسع الأبواب، وهو المكسب الأهم من طوفان الأقصى، فلم يعد بمقدور العالم تجاهل القضية الفلسطينية إن أراد السلام والوئام، لم يعد بمقدور الأنظمة السياسية بالمنطقة تجاهلها، إن هي أرادت الاستقرار، لم يعد بمقدور الكيان تجاهلها إن هو أراد العيش والاستمرار عدة سنوات أخرى، فكل الشواهد والحسابات، تؤكد أننا أمام كيان إلى زوال، طال الوقت أم قصر، وهو ما يعيه الإسرائيليون أنفسهم، وقد جاءت عملية الطوفان منذ بداياتها لتؤكد ذلك، ثم جاءت النتيجة النهائية مؤكدةً ذلك أيضاً، ما يجعل من الأهمية الإشارة إلى مجموعة من النقاط، تتعلق بالموقف العربي تحديداً:

أولاً: الأنظمة العربية بشكل خاص، يجب أن تتوقف أمام أحداث غزة بكل ملابساتها، خاصة ما يتعلق بما كان شائعاً من قبل عن قوة الكيان العسكرية، التي جعلت منها المقاومة أضحوكة، حتى في الداخل الإسرائيلي، لم يعد موثوقاً بهاً، وهو ما كان سبباً رئيسياً في الموافقة، أو بتعبير أدق «الخضوع» لوقف الحرب، بعد الخسائر العسكرية الباهظة، والبشرية الفادحة، والاقتصادية الكبيرة، ناهيك عن الانحطاط والانكشاف أمام العالم، بأننا أمام نازية جديدة، قامت على الغش والخداع.

ثانياً: الآن أصبحنا أمام أجيال عربية جديدة، لم تكن على دراية بمكنونات القضية الفلسطينية، التي غُيبت عمداً، ليس عن وسائل الإعلام المحلية فقط، بل عن المناهج الدراسية أيضاً، بعد أن كانت قضية العرب الأولى، ما يجعل من المستقبل تحدياً كبيرا للاحتلال وللأنظمة في آن واحد، يجب وضعه في الاعتبار، بما يحتم إعادة النظر في المواقف الحالية، التي لم تعد تتوافق مع المزاج الشعبي، الذي سوف يفرض رؤيته على السلوك الرسمي، شئنا أم أبينا، خصوصاً مع تطور الفضاء الإعلامي، بما يجعل من الصعوبة انتهاج سلوك العمالة والخيانة، الذي سجلته وثائق الماضي والحاضر.

ثالثاً: يجب الوضع في الاعتبار أن الشعب الفلسطيني أدرى بشعاب وطنه وقضيته، بحكم ما عانى عبر التاريخ، وبحكم ما سدد من فاتورة ثقيلة، من الأرواح الطاهرة والدماء النقية، وهو ما يمنحه كل الحق، في اختيار قيادته، وطريقة إدارته، ونوعية حكمه، بما يجعل من التدخل الخارجي في شؤونه، أمرا مرفوضا شكلًا وموضوعاً، مع الوضع في الاعتبار أن استخدام أساليب التجويع والحصار والتنكيل، وحتى القتل؜ والترويع، فشلت، ما يحتم الوقوف في وجه كل المحاولات الخارجية للإملاءات المريبة، التي تديرها سلطات الاحتلال سراً وجهراً، من خلال عواصم عربية للأسف.

رابعاً: أكثر من 30 عاماً مرت على اتفاقيات «أوسلو» التي باركها العرب، لم يحقق من خلالها الشعب الفلسطيني هدفه المنشود، وهو إقامة دولته المستقلة على الأقل القليل من أرض فلسطين التاريخية، وهو ما يجعل من المقاومة طريقاً وحيدا لتحقيق الهدف، ويكفي أن الإفراج عن أسرى الضفة الغربية، الواقعة شكلاً، تحت إدارة سلطة فلسطينية، يتم من خلال اتفاقيات مع المقاومة، وليست مع السلطة، التي تناهض المقاومة ليل نهار لحساب قوات الاحتلال.

ولأن الأمر كذلك، وأياً كانت نوعية الإدارة الأمريكية، جمهورية أم ديمقراطية، وأياً كانت طبيعة الحكومة الإسرائيلية، معتدلة أم إرهابية، وأياً كانت أيديولوجية الأنظمة العربية، علمانية أو دينية، وأياً كان الموقف العالمي، منصفاً أو متواطئاً، يبقى الشعب الفلسطيني هو السيد في الوطن السيد، له الكلمة الأخيرة في النضال والتحرير، إلا أن الأمر يحتم الالتقاء داخلياً على كلمة سواء، لا يقبل الفرقة والانقسام، ولا يأبه للتدخلات والإملاءات، ليظل الطوفان يبعث بمزيد من الرسائل، التي كانت وستظل سبباً رئيسياً في كثير من التغييرات والتحولات الإقليمية، وربما العالمية.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • عاجل - الظهور الأولى لـ محمد الضيف.. لقطات حصرية لأول مرة عن تفاصيل هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى"
  • عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل- محمد الضيف يظهر لأول مرة ليعلن عن عملية "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ نحو إسرائيل
  • حماس تنعى القياديين “روحي مشتهى” و”سامي عودة” اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى
  • معركة طوفان الأقصى.. معجزة غزة وأهلها
  • رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
  • حدث ليلا: خدعة استخباراتية تقلب إسرائيل.. وتجدد حرائق الغابات بأمريكا.. والحوثيون على قائمة الإرهاب.. وترامب يسخر من بايدن.. عاجل