نتنياهو يرد على نصر الله: أي خطأ سيكون ثمنه باهظا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة له تلت خطابا لأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأن أي خطأ سيكون ثمنه باهظا.
وأضاف نتنياهو أنه يرفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في الهجوم العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
والتقى نتنياهو الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حاول الضغط على إسرائيل للدخول في وقف مؤقت لأطلاق النار، بهدف تحسين الاوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن قال نتنياهو للصحفيين إن إسرائيل مستمرة "بكل قوتها" في هجومها على غزة و"ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يتضمن عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس".
إقرأ المزيدوكان نصر الله قال إن "المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا".
وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها على غلاف غزة في 7 أكتوبر، وأدى لاحقا إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في اسرائيل، في حين قتل أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بداية القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة حزب الله حسن نصر طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.