RT Arabic:
2024-10-04@22:56:36 GMT

نتنياهو يرد على نصر الله: أي خطأ سيكون ثمنه باهظا

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

نتنياهو يرد على نصر الله: أي خطأ سيكون ثمنه باهظا

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة له تلت خطابا لأمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بأن أي خطأ سيكون ثمنه باهظا.

وأضاف نتنياهو أنه يرفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في الهجوم العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

والتقى نتنياهو الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حاول الضغط على إسرائيل للدخول في وقف مؤقت لأطلاق النار، بهدف تحسين الاوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

كما طالب القيادة الإسرائيلية ببذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين.

بعد وقت قصير من لقائه مع بلينكن قال نتنياهو للصحفيين إن إسرائيل مستمرة "بكل قوتها" في هجومها على غزة و"ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يتضمن عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس".

إقرأ المزيد نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر مؤلمة لكن لا شيء سيوقفنا

وكان نصر الله قال إن "المقاومة الإسلامية منذ 8 أكتوبر تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلا من يتواجد بالفعل على الحدود، وأجبرت الجبهة اللبنانية عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح، وتم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا".

وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها على غلاف غزة في 7 أكتوبر، وأدى لاحقا إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في اسرائيل، في حين قتل أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بداية القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة حزب الله حسن نصر طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟

في ظل تطورات الأحداث العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله على الجبهة الجنوبية في لبنان، هل أدت تلك الاشتباكات لتخفيف حدة الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في قطاع غزة؟.

ذكرت مصادر إسرائيلية أن هدف التوغل الإسرائيلي في لبنان هو تدمير للأنفاق والأسلحة التي وضعها حزب الله بالقرب من الحدود بين البلدين، وهو ما يتشابه مع تصريحاتها منذ بدأ الهجوم على حركة حماس بعد تنفيذ الأخيرة هجوماً دامياً على بلدات إسرائيلية محاذية لغلاف قطاع غزة، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيل وأسر قرابة 150 أخرين نجحت تل أبيب في تحرير بعضم بينما قضى أخرين جراء القصف الإسرائيلي العنيف.

With two of its most powerful proxies—Hezbollah and Hamas—fighting to survive, Iran has lost a central pillar of its deterrence strategy, giving Israel an opening to strike https://t.co/LTpFTnUPOL https://t.co/LTpFTnUPOL

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 3, 2024 جميع الجبهات

الآن ومع توسع إسرائيل في هجماتها على حزب الله في جنوب لبنان واستهداف مقار ومواقع مختلفة مع نيتها التوغل البري غير معلن التفاصيل؛ لم تهدأ آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بل سعت تل أبيب لإظهار وجودها العسكري على جميع الجبهات، في رسالة مفادها أن قواتها تستطيع العمل على أكثر من جبهة حربية في آن واحد.

ومن المرجح أن تشبه حرب إسرائيل الأخيرة في لبنان حملتها ضد حركة حماس في غزة، كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن سنام فاكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مركز شاتام هاوس للأبحاث ومقره لندن.

وأضافت: "في غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات والغارات الجوية لتدمير أكبر قدر ممكن من قوة حماس القتالية وأسلحتها ونظام الأنفاق، في حين احتفظ بممرين عبر القطاع"، وأردفت فاكيل "كما حدث في غزة: "أتوقع أنهم سوف يستخدمون التهديد بالتواجد الطويل الأمد كأداة مساومة في المفاوضات".

الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، مقتل 3 من أبرز قيادات حركة حماس في غزة، خلال عملية استخباراتية قبل 3 أشهر تقريباً.

ورغم أن إسرائيل قتلت معظم كبار قادة حزب الله ودمرت جزءً كبيراً من مخزونه من الصواريخ، فإن الميليشيا لا تزال تمتلك ترسانة كبيرة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين.  وتواصل إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وترفض التفكير في وقف إطلاق النار حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.

ولم تخف تل أبيب أن أمامها أيام معقدة ومليئة بالتحديات، في إشارة لقوات الجيش التي تخوض قتلاً على 7 جبهات مختلفة بحيب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماع عسكري مغلق.

في المقابل يستمر حزب الله إعلانه عن استهدافات متكررة للداخل الإسرائيلي بشكل يومي وإسقاطه جنوداً من الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح يومياً ودعماً وإسناد لغزة، بالإشارة ضمنياً لحركة حماس.

الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع استخباراتية لحزب الله في بيروت - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استهداف قواته لمواقع يستخدمها حزب الله لعمليات استخباراتية في العاصمة اللبنانية بيروت. بحسب الأرقام

وبحسب أرقام رسمية تتداولها منظمات عالمية بالإضافة لوزارة صحة حماس في القطاع تواصلت وتيرة الاستهداف الإسرائيلي لمواقع مختلفة في قطاع من بينها مدارس وملاجىء، تقول إسرائيل إنها تضم مقاتلين من حماس يختبئون بين المدنيين.

وذكرت بيانات رسمية للجيش الإسرائيلي مواصلة الجنود القيام بمهام قتالية مختلفة بالإضافة للقصف المباشر من سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع مرصودة استخباراتياً، مؤكداً الجيش الإسرائيلي أن جبهة الشمال ضد حزب الله لا تثني الجيش عن الوصول إلى الرهائن في غزة وتحريرهم من أيدي خاطفيهم.

وعلى الحدود مع لبنان وسّعت إسرائيل من قائمة أهدافها وبدأت بفرض عمق أمني وعسكري داخل الأراضي اللبنانية، وفي سيناريو مشابه لغزة طلبت نل أبيب من سكان قرى في لبنان إخلائها تمهيدأ لاستهدافها كونها تشكل مواقع استخباراتية وعسكرية لحزب الله.

Hamas has refused to take part in negotiations for a hostage release-ceasefire deal for the past several weeks, US State Department spokesperson Matthew Miller said on Wednesday.https://t.co/GJxO4CeUqE

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 3, 2024 سياسياً

جددت واشنطن الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق يفضي لتنفيذ هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين وهو ما قابلته حركة حماس بالرفض.

وبحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الخميس، سأل أحد الصحافيين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عما إذا كانت حرب إسرائيل مع حزب الله، أجبرت على إلغاء مناقشة وقف إطلاق النار في غزة، أو ما إذا كانت هذه المحادثات لا تزال مستمرة.

وأجاب ميلر: "ليس الأمر أن الصراع بين إسرائيل وحزب الله سيطر عليها. بل إن حماس رفضت مرة أخرى الانخراط في المحادثات"، موضحاً أن الحركة رفضت المشاركة في المحادثات خلال الأسبوعين الماضيين، أي قبل بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان... رغم محاولات الوسطاء التوصل إلى استطلاعات حول ما يمكن أن يكون مقبولاً لأي سبب كان، إلا أن حماس رفضت المشاركة بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  •  CNN: الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمناً باهظاً مع توسّع الحرب على جبهات متعددة
  • خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي بلبنان ومغردون: نتنياهو ساقهم إلى الجحيم
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • «حماس» تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل واستعادة أموال .. الخرطوم تتعهد بتحرير أرصدة الحركة وإعادة عقاراتها ومحطتها التلفزيونية
  • الكيان: ردُّنا على إيران سيكون واسعًا ويشمل المنشآت النفطيّة والقواعد العسكريّة .. هل ستندم (إسرائيل) لاغتيالها نصر الله؟
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • ماذا فعل الهجوم الإيراني على إسرائيل في نتنياهو؟.. «بدا مرعوبًا»
  • نتنياهو يهدد إيران بصورة "إف 35" : "سيكون هذا عام النصر الكامل"
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها