أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن ما يحدث في قطاع غزة يكشف عن الغباء الإسرائيلي وحماقته وعجزه لأن ما يقوم به هو قتل الأطفال والنساء في غزة، وأن الإسرائيليين لم يستطيعوا حتى الآن في أي وقت استعادة أسراهم دون صفقات تبادل أسرى، والعالم سيكتشف أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم حماس قتلوا بسلاح جيش الاحتلال، مشيرًا إلى ارتكاب الكيان الصهيوني المجازر بحق المستوطنين الإسرائيليين أثناء قيامه بمحاولة استعادة المستوطنات من المقاومين.

وأشار إلى أنه اتضح منذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى أن العدو كان ضائعا وتائها، وطلبت إسرائيل أموالا وأسلحة من الولايات المتحدة منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى، وأنه منذ الأيام الأولى للمعركة حكومة العدو احتاجت قدوم الأساطيل الأمريكية إلى البحرين المتوسط والأحمر من أجل الدعم العسكري.

عملية طوفان الأٌقصى أثبتت للصهاينة أنفسهم أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

وأضاف أن عملية طوفان الأٌقصى أثبتت للإسرائيليين أنفسهم أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، بالإضافة إلى أن عملية طوفان الأقصى لها نتائج وتداعيات استراتيجية ووجودية وستترك آثارها على حاضر ومستقبل الكيان الإسرائيلي، فضلًا عن أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أحدث زلزالا أمنيا وعسكريا وسياسيا ونفسيا على مستوى الكيان الصهيوني.

ولفت نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة، إلى أن سرية عملية طوفان الأقصى لم تغضب أي أحد في محور المقاومة، وأن السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وأوضح حسن نصر الله، أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا 100%، وأنه كان لا بد من حدث قوي يهز العالم ويعيد طرح قضية فلسطين المحتلة وشعبها المحاصر ومقدساتها المهددة كقضية أولى.

 

حسن نصر الله: كل التحية لشعب غزة الأسطوري على صموده ونضاله

ووجه حسن نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غزة، قائلًا: كل التحية لشعب غزة الأسطوري على صموده ونضاله.

حسن نصر الله: المعركة مع الصهاينة كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا

وأكد حسن نصر الله، أن المعركة مع الصهاينة كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، موجهًا العزاء لأسر الشهداء في غزة والضفة الغربية وكل مكان ارتقى فيه شهداء في معركة طوفان الأقصى الممتدة في أكثر من ساحة.

حسن نصر الله: إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة

وقال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن أداء الفصائل الفلسطينية ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى، قائلا: "معركة طوفان الأقصى من خلال قرارها الفلسطيني تثبت أنها فلسطينية بالكامل".

وأوضح حسن نصر الله، خلال كلمته، أن القرار لدى حركات المقاومة هو لدى قيادات حركات المقاومة وإيران تتبنى وتدعم وتساند وطوفان الأقصى معركة فلسطينية بالكامل وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي، متابعا: "يجب أن يفهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأصحاب القضية".

ولفت إلى أن إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة ومعركة طوفان الأقصى أحدث زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي"، مؤكدا أن عملية الأقصى كانت لها نتائج استراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان

وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن معركة طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة، متابعا: "ونعزي قطاع غزة فى شهداء المعركة.. وعندنا احتفال يوم الشهيد.. والشهداء فازوا فوزا عظيما وأقدم التحية لكل الشهداء الذين سقطوا من الفصائل الفلسطينية واللبنانية خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي".

بث مباشر فلسطين اليوم.. الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة (قناة سكاي نيوز عربية)

وأضاف حسن نصر الله، خلال كلمته، مساء الجمعة: "الشهداء انتقلوا إلى جوار الله وملائكته ورسله وشهدائه، حيث لا استكبار أمريكي أو استبداد صهيوني ولا عدوان ولا قتل ولا مجازر ومن هذا الموقع ننظر إلى الشهداء".

وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني: "معركة طوفان الأقصى كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ولقد سمع العالم كلمات عوائل الشهداء التي تعبر عن الثبات.. وكل التحية للشعب الأسطوري الفدائي الذي لا نظير له في هذا العالم.. أهل غزة وشعب غزة والتضحية الكبيرة التي قدمها وكذلك تضحيات أهالي الضفة الغربية وفى كل الساحات ولدينا استعداد عظيم للتضحية بصبر لا حدود له وشعب غزة يقدم كل ما يملك فداء للأقصى وفلسطين".

وأكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن إخفاء عملية 7 أكتوبر لا تأثير له مطلقا على أي من جبهات المقاومة الأخرى، والسرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة، مشددا على أن عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينيا مئة في المئة.

وأضاف حسن نصر، خلال كلمته، أن ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، وكل ما يتعلق بها من ملفات كانت منسية وفي آخر اهتمامات العالم، مؤكدا أن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنا.

وأوضح حسن نصر الله، أن هناك مخاطر عديدة تهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله فلسطين فلسطين اليوم اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين عاجل أخبار قطاع غزة اخبار قطاع غزة الان اخبار قطاع غزة اليوم قطاع غزة غزة اخبار غزة غزة الان اخبار غزة الان غزة اليوم أخبار غزة اليوم عدد شهداء فلسطين شهداء قطاع غزة شهداء غزة أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم عاجل اليوم عاجل الآن عاجل إخبار حركة حماس اخبار حركة حماس حماس اخبار حماس اليوم اخبار حماس الان حماس عاجل المقاومة الفلسطينية اخبار المقاومة الفلسطينية خبر عاجل عاجل فلسطين عاجل فلسطين الان عاجل فلسطين اليوم عاجل غزة عاجل غزة اليوم عاجل غزة الان قصف غزة قصف فلسطين إبادة غزة اسرائيل جيش الاحتلال قوات الاحتلال الأمین العام لحزب الله اللبنانی معرکة طوفان الأقصى عملیة طوفان الأقصى حرکات المقاومة أن عملیة طوفان حسن نصر الله خلال کلمته قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

“طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة

يمانيون/ تقارير تؤكد التقارير الاقتصادية الرسمية وغير الرسمية أنّ الاقتصاد الصهيوني يتكبد خسائر فادحة، حيث بلغ عجز المالية العمومية في كيان العدو إلى مستويات قياسية خلال العام المنصرم 2024، وتضاعفت موازنة “جيش” الاحتلال عشر مرات، مقابل الهبوط الحاد للموارد الجبائية في ظل الانكماش الاقتصادي.

وفي هذا السياق.. كشفت وكالة أنباء “رويترز” نقلاً عن ما يسمى بوزير المالية الصهيوني المتطرف بتسئليل سموتريتش، بأن خسائر الكيان الغاصب التي تكبدها خلال الحرب على غزة بلغت 34 مليار دولار.

وقال سموتريتش: “إن الخسائر التي تكبدتها “إسرائيل” منذ بداية الحرب في قطاع غزة بلغت 34 مليار دولار.

لكن يبدو أن هذه الأرقام يُكذبها تقرير لصحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الصهيونية، نشرته الجمعة الماضية، قالت فيه: إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.

وأفادت الصحيفة، بأن تقديرات “بنك إسرائيل” تُشير إلى أن تكلفة الحرب على قطاع غزة، بلغت حتى الآن نحو 250 مليار شيكل.

وقالت صحيفة “كالكاليست”: إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024.

واستندت الصحيفة إلى تقديرات “بنك إسرائيل”.. مبينة أن المبلغ يشمل “التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة والخسائر في الإيرادات، وليس كل شيء”.

ووصفت الصحيفة هذه التكلفة بالـ”ثقيلة” وبكونها تعكس الـ”فشل” في الحرب على القطاع.. مؤكدة أن ذلك يتطلب “الحاجة إلى زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الحرب الصهيونية خلال العقد المقبل”.

وقالت: إن “تلك الميزانية (المستقبلية) تتمثل في شراء مزيد من الطائرات والمروحيات وناقلات الجنود المدرعة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فضلا عن الاستثمار في البشر أو الجندي الصهيوني نفسه”.

وشددت الصحيفة على أن “فشل جيش الاحتلال في الحرب على غزة لم يقف عند هذا الرقم، فقد سبقه عدد من الخسائر البشرية والمصابين، إضافة إلى عائلات وأُسر المصابين الذين تضرروا معنويا وبعضهم عقليا أيضا”.

ولفتت إلى أن “الحديث عن أرقام الحرب ونتائجها يأتي على خلفية الحديث عن لجنة فحص ميزانية الأمن والدفاع”، المعروفة صهيونياً بـ”لجنة ناجل” على اسم رئيسها يعكوف ناجل.

وفي 30 مايو 2024، نشرت “كالكاليست” تقريرا توقعت فيه بلوغ تكاليف الحرب على غزة 250 مليار شيكل بحلول عام 2025، وهو الرقم نفسه الذي كشفت عنه الأسبوع الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أن “العوائد الخاصة بالغاز الطبيعي في البحر المتوسط كان يفترض أن تذهب إلى وزارتي الصحة والتعليم، لكن يبدو أنها ستذهب إلى وزارة الحرب الصهيونية”.

وبينت أن لجنة “ناجل” أوصت بأن الإضافة المطلوبة لوزارة الحرب خلال السنوات العشر المقبلة ستكون 275 مليار شيكل (74 مليار دولار)، بمعنى إضافة 27.5 مليار شيكل (سبعة مليارات دولار) في العام الواحد.

وفي السابع من يناير الجاري، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية عن تقرير اللجنة “اقتراح زيادة ميزانية الدفاع بما يصل إلى 15 مليار شيكل سنويا (4.1 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وفي شهر نوفمبر من العام 2023 أعلن اليمن بداية عمليَّاته العسكرية المساندة لغزة بمنع السفن المرتبطة بالعدوّ الصهيوني، وُصُـولًا إلى استهدافِ العُمق الصهيوني بالطائرات المسيَّرة والصواريخ البالستية، والفرط صوتية التي باتت تشكِّلُ التهديدَ الأكبرَ للصهاينة وتقوض شعورهم بالأمن، ما شكل كابوساً كَبيرًا على الصهاينة.

واعتبرت أوساط الصهاينة أن صيرورة العمليَّات اليمنية هي التهديد الأكبر على الاقتصاد الصهيوني؛ بسَببِ الأزمات الكبيرة التي أحدثتها في مفاصلِ العدوّ الاقتصادية والحيوية، ووصل تأثيرها حَــدّ تعطيل الحركة الملاحية المرتبطة بالكيان الصهيوني.

وبحسب موقع “ورلد كارجو” المختص بأخبار الشحن العالمي، أَدَّى التأثير الاقتصادي لعمليات القوات المسلحة اليمنية على الشحن في البحر الأحمر إلى انخفاض حجم الشحن بنسبة 85 في المائة، ما يعني إصابة الاقتصاد الصهيوني بالشلل، في حين يترتب على هذه التراجعات الكثير من التبعات الاقتصادية على العدوّ وقطاعاته الإنتاجية.

ونشرت وسائل إعلام العدو الصهيوني العديد من التقارير، التي تشير إلى إفرازات الحصار البحري اليمني، حَيثُ تعطلت قطاعات الصادرات والواردات بشكل كبير، وهذا أسهَمَ في إرباك آلات الإنتاج الصهيوني، وعطَّل أهم قطاعاته، والمتمثل في قطاع التكنولوجيا.

وتؤكّـد وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديداً للاقتصاد الصهيوني، حَيثُ يمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى الكيان، ويمنعه من إنعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة، كما أَدَّى إلى إغلاق ميناء إيلات، ودفع السفن المتجهة إليه إلى اتِّخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

وللمرة الأولى منذ عدة عقود، أظهر تقرير هجرة الثروات الخَاصَّة لعام 2024 الصادر عن شركة “هنلي أند بارتنرز” أن المهاجرين الأثرياء المغادرين من الكيان أكثر من أُولئك المصرين على البقاء؛ الأمر الذي جعل الكيان الصهيوني يعاني من أزمات استثمارية كبيرة، وهجرة جماعية لأصحاب رؤوس الأموال.

ونقلت منصة “غلوبس” الصهيونية عن التقرير، التأكيد على خروج “إسرائيل” من قائمة “هنلي أند بارتنرز” للدول الـ20 المستقطبة للثروات الخَاصَّة، وهو خروج يؤكّـد حالة الذعر والهبوط التي تطال كافة مفاصل العدوّ الصهيوني.

ومع استمرار العمليات اليمنية، يعاني العدوّ الصهيوني من أزمات اقتصادية متلاحقة، تمثلت في تراجع قيمة عملة العدوّ “الشيكل”، وسقوط أسهم البورصة للشركات والبنوك الصهيونية وإغلاق أكثر من 60 ألف شركة، وهروب جماعي للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، فضلًا عن تعطل قطاع السياحة بنسبة تصل إلى 80 في المائة وفق تقارير صهيونية متخصصة.

ومن خلال التقارير التي أقر بها العدوّ الصهيوني، وتحدث فيها عن العجز المالي غير المسبوق، والانهيار الكبير في الاستثمار والسياحة والإنتاج، فَــإنَّ كلفة الإجرام على العدوّ الصهيوني في تصاعد مُستمرّ؛ ما يزيد سُمعة العدوّ الاقتصادية سوءًا في نظر المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • مصدر قيادي في حماس للميادين: سيتم الإفراج عن مقاومي حزب الله في المرحلة الثانية 
  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بنجاح معركة طوفان الأقصى
  • فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار
  • حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة
  • ناشطون يستذكرون شهداء الأردن في طوفان الأقصى.. دمهم شريك بوقف الإبادة
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في أفلح اليمن بحجة
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • عـبدالله علي صبري : مشروع قناة بن غـوريون ما بعد طـوفان الأقـصى
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية بني مطر