نصرة لغزة.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف إيلات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قصفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفا في مدينة إيلات (أقصى جنوب إسرائيل على البحر الأحمر)، لدعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو شهر.
وذكر بيان للمقاومة الإسلامية في العراق، التي تضم عددا من الفصائل العراقية، نشر على موقع الإعلام الحربي على تطبيق "تليجرام"، أنه "نصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم هدفا في أم الرشاش (إيلات) المحتلة".
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في "دك معاقل العدو".
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها أنها قصفت أهدافا إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة لنصرة فلسطين.
وكان عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الشيعية في العراق حيدر اللامي، قد كشف في وقت سابق، النقاب عن تلقي الحركة رسائل تهديد وترغيب من الإدارة الأمريكية، عبر وسطاء لمنع توسيع دائرة الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً
فصائل عراقية تتعهد بمرحلة جديدة من التصعيد نصرة للفلسطينيين.. ومطالبة من الصدر
وقال: "نحن لا نخشى التهديدات الأميركية، ماضون في عملياتنا مع الفصائل المسلحة الأخرى في المقاومة الإسلامية في العراق لمواجهة الثكنات والمصالح والأهداف الأميركية في العراق".
يشار إلى أن حركة النجباء هي أحد الفصائل المنضوية في المقاومة الإسلامية في العراق.
جاء ذلك يعد يوم واحد من توجيه قيادة "الحشد الشعبي" في العراق، برفع حالة التأهب بين عناصره إلى "القصوى"، وذلك "استعدادا لأي طارئ"، معتبرا أن الحرب الحالية على غزة تنذر بتطورات إقليمية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها شنت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وخلال الأسبوعين الماضيين، نُفذ 12 هجوماً بطائرات مسيّرة وصواريخ كاتيوشا، على قاعدتي "حرير" و"عين الأسد"، ومعسكر فيكتوريا، الملاصق لمطار بغداد غربيّ العاصمة العراقية، رداً على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والدعم الأميركي لها.
وتضم تلك المواقع الثلاثة المئات من العسكريين الأميركيين وقوات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، أبرزها البريطانية والفرنسية. وتضع الهجمات الأخيرة على القواعد والمصالح الأميركية في العراق، حكومة السوداني أمام وضع مُعقد وغير مريح، خصوصاً بعد فشل حراكه الهادف إلى إقناع الفصائل المسلحة الحليفة لإيران بإيقاف تلك الهجمات التي ارتفعت إلى 11 خلال الأيام العشرة الأخيرة.
اقرأ أيضاً
الحشد الشعبي العراقي يرفع حالة التأهب القصوى.. لماذا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية غزة إسرائيل إيلات البحر الأحمر الحشد الشعبي المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.