حقوق الإنسان في ديالى: الفصول العشائرية تشجع على الجريمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اكد مكتب حقوق الانسان في ديالى، وجود فصول عشائرية مجهضة للحقوق القانونية والاجتماعية والتي تحولت إلى أدوات لحماية المجرمين والتشجيع على الجريمة.
وقال مدير المكتب صلاح مهدي المجمعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان الكثير من الفصول العشائرية الخاصة بالقتل والجرائم الانسانية تخضع للتنازلات والخواطر على حساب الحقوق القانونية والاجتماعية بسبب غلبة الضغوط العشائرية على الاعتبارات القانونية والحقوق الشخصية.
ورأى، أن ارغام ذوي الضحايا والمجني عليهم بتقديم تنازلات باستخدام ورقة العشيرة والخواطر الاجتماعية غير المبررة باتت سلاحا لحماية المجرم وتكريس تشجيع القتلة على الاستمرار بطرق محظورة ومرفوضة شرعيا واجتماعيا.
وعد المجمعي، الكثير من الفصول العشائرية تكريسا لحماية القتلى والمجرمين والإفلات من العقاب والحق القانوني والعرفي، ما سبب زيادة معدلات الجريمة بشكل ملحوظ وعدم المبالاة والاكتراث بارتكاب أي جريمة مهما كانت درجتها.
واستدرك، أن الفصول العشائرية في ديالى حافظت على الاندماج المجتمعي، فيما يخص الخلافات والنزاعات الاجتماعية حيال نزاعات الأملاك والزواج والمشاجرات، إلا أن الفصول العشائرية بحاجة الى تصحيح اجتماعي وتدخل قانوني يقطع الطريق أمام تنازلات تفتك بالمجتمع بكافة مفاصله.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوة لمنح الصحفيين وخبراء حقوق الإنسان حق الوصول غير المشروط إلى غزة
الثورة نت/..
دعا مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، سلطات العدو الصهيوني إلى منح الطواقم الصحفية وخبراء حقوق الإنسان المستقلين حق الوصول غير المشروط إلى قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أعرب المركز في بيان له عن أمله أن يشكل وقف إطلاق النار المعلن في غزة بداية لمرحلة جديدة تتضمن للصحفيين ممارسة عملهم بحرية وأمان.
وقال: إن الصحفيين في غزة دفعوا أغلى ثمن –وهو حياتهم– ليطلعوا العالم على بعض الأهوال التي حدثت في غزة خلال هذا العدوان المطولة والتي أهلكت جيلاً من المراسلين.
وأشار إلى أن العدوان لم تدمر فقط البنية التحتية لقطاع غزة، بل أضرت أيضاً بالنسيج الإعلامي الفلسطيني، وتعرضت المقرات الإعلامية وغرف الأخبار للتدمير والأضرار الجسيمة.
وأكد أن إعادة بناء القطاع الإعلامي في غزة يتطلب دعماً دولياً وعملاً مكثفاً لتعويض الخسائر التي لحقت بالصحفيين ومؤسساتهم.
وشدد المركز على أن التحقيق المستقل هو الطريق الوحيد لضمان المساءلة وإنصاف الضحايا.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة أشار إلى أن عدد الشهداء الصحافيين وصل إلى 205 منذ بدء الإبادة الجماعية على القطاع.