زنقة 20 | الرباط

اكتشف علماء آثار مغاربة ، اليوم الجمعة ، آثار قديمة لما يعتقد أنها مدينة ساحلية قديمة و ذلك في موقع شالة بالعاصمة الرباط.

باحثون من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث يعتقدون أن المنطقة قد استوطنها الفينيقيون لأول مرة وبرزت كموقع استيطاني رئيسي للإمبراطورية الرومانية من القرن الثاني إلى القرن الخامس.

و تم بناء المقبرة المحصنة والمستوطنات المحيطة بها على طول ضفاف نهر أبي رقراق ، وشملت الاكتشافات منحوتات منقوشة باللغة البونيقية الجديدة، وهي اللغة التي سبقت وصول الرومان إلى المغرب.

و تم إغلاق موقع التنقيب، لخضوعه لإعادة التهيئة منذ انتشار وباء كورونا، قبل أن يشرع علماء الآثار في عمليات التنقيب منذ مارس الماضي، بما في ذلك الموقع الذي تم عرضه يوم الجمعة وهو أكبر من آثار موقع وليلي.

وقال عبد العزيز الخياري، أستاذ آثار، إن أهمية الموقع تنبع من موقعه على الماء، وهو ما جعله على الأرجح موقعا تجاريا مهما، مما يسهل التبادل التجاري بما في ذلك الآثار استيراد الرخام الإيطالي وتصدير العاج الأفريقي وقال إن الحفريات الجديدة أبرزت ثروة المدينة، وأعرب عن أمله في اكتشاف المزيد في الأشهر والسنوات المقبلة.

وقال الخياري وفريقه من علماء الآثار إن الاكتشافات الجديدة البعيدة عن وسط مدينة شالة لم تخضع قط للدراسة.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أظهر العلماء، تمثالًا لامرأة مقطوعة الرأس – ربما إلهة أو إمبراطورة – ملفوفة بقماش، وقال علماء الآثار إنه أول تمثال من نوعه يتم اكتشافه في المغرب منذ الستينيات.

مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، صرح أنه واثق من أن موقع الآثار بالقرب من وسط العاصمة سيصبح نقطة جذب للسياح من المغرب والخارج.

و ذكر أن وزارته استثمرت مبلغ 487 ألف دولار في المشروع منذ مارس، وتخطط لمضاعفة هذا المبلغ في العام المقبل حتى اكتمال أعمال التنقيب.

وقال بن سعيد: “إنه شيء يثير اهتمام الجميع .. وليلي تستقبل 500.000 زائر سنويًا و نحن نهدف إلى الوصول إلى المليون من خلال تطوير هذا الموقع وإضفاء الحيوية عليه”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اكتشاف خطير في مطار نيالا

متابعات ـــ تاق برس    أظهرت صور الأقمار الصناعية، مركبات يُرجّح أنها تستخدم أنظمة الحرب الالكترونية لتشويش على الطائرات المُسيّرة، عبارة عن محطة تحكم أرضية استراتيجية بولاية جنوب دارفور التى تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.

 

وكشف الباحث المختص في التحليل الاستراتيجي في السياسة والأمن والصراعات في أفريقيا ريتش تيد ، أنه بالقرب من مطار نيالا ـ جنوب دارفور بالسودان،تم تحديد موقع محتمل للدفاع الجوي تديره ميليشيا الدعم السريع.

 

حيث يمكن رؤية ما لا يقل عن منصتي نقل ونصب وقصف، بالإضافة إلى ما يبدو أنه مركز قيادة وتحكم ومركبات رادار.

 

وأوضح ريتش، أن نظام الدفاع الجوي بالقرب من مطار نيالا، يبدو مشابهاً لنظام بانتسير-إس1 ADGS روسي الصنع، الذي سبق رصده في ليبيا تحت قيادة قوات خليفة حفتر،

وهو نظام تشغله شركة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية.ومع ذلك، تشير بعض الاحتمالات البديلة إلى استخدامه لأنظمة صينية مُشابهة مثل FK-1000 أو FK-2000.

 

وأضاف: “زوّدت الإمارات في شهر يناير الماضي، تشاد مؤخراً بأنظمة FK، مما يزيد من الاحتمال وصول منصات مماثلة إلى أيدي ميليشيا الدعم السريع، عبر النقل المباشر”.

ومن المُرجّح أن يوفر نشرها قرب مطار نيالا” دفاعاً جوياً مركزياً للمنشأة الاستراتيجية”.

مطار نيالا

مقالات مشابهة

  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • بسبب نتائج مخيبة.. انسحاب شركات نفط عالمية من التنقيب بالبحر الأحمر
  • بنسعيد يوقع مع السرغوشني اتفاقية رقمنة الثرات
  • الركراكي يكشف كواليس تفضيل لامين جمال منتخب إسبانيا على المغرب
  • محافظ أسيوط: حصر المنشأت على ضفاف النيل لتعظيم الاستفادة منها
  • ضبط شخصين أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزل بمركز طهطا سوهاج
  • بنسعيد: مناظرة القراءة تستهدف العائلة المغربية وبناء المكتبات استثمار نضالي
  • تحذير عاجل للسياح والمقيمين في تركيا.. كاميرات خفية داخل الاكواخ
  • مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
  • بنسعيد: تراكم السياسات الفاشلة وراء معاناة الشباب المغاربة