الاحتلال يطلب من مواطنيه تجنب السفر للخارج
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
طلب مجلس الأمن القومي الصهيوني من الإسرائيليين إعادة النظر في السفر إلى الخارج في ضوء الانفجارات الأخيرة للعنف المعادي للإسرائيليين.
وقالت صحيفة هاارتس العبرية مساء اليوم إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الخارجية أصدرا إعلانا غير عادي، مفاده أنه يتعين على الإسرائيليين إعادة النظر في السفر إلى أي وجهة في العالم في هذا الوقت بسبب زيادة التعبير عن المعاداة والعنف ضد الإسرائيليين واليهود في العالم.
وذكرت أنه بحسب الإعلان، فإن معاداة اليهود تحدث في العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول التي لا يوجد لها تحذير من السفر لها في سياقات عنف.
ونص الإعلان على أن الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية والمجتمعية في الخارج والسفارات والمطارات الإسرائيلية التي تقلع وتهبط منها الرحلات الجوية من الاحتلال الإسرائيلي هي هدف رئيسي لمعادي إسرائيل في أحداث الاحتجاج ومحاولات.
كما دعت وزارة الخارجية الصهيونية رعاياها بتأجيل السفر إلى الدول العربية والشرق الأوسط وشمال القوقاز والدول المحيطة بإيران.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
#سواليف
أظهر #استطلاع_للرأي أجرته صحيفة /معاريف/ العبرية، ونشر اليوم الجمعة أن أغلب #الإسرائيليين (54%) يعتقدون أن من الصواب اتباع خطة لإطلاق سراح جميع #الأسرى_الإسرائيليين المحتجزين في #غزة دفعة واحدة مقابل #إنهاء #الحرب و #الانسحاب من قطاع #غزة.
وأضاف أنه في المقابل، يفضل 10% استمرار الإفراج على مراحل مثل المرحلة السابقة، ويقول نحو الربع (27%) إنه من المناسب العودة إلى القتال بكل قوتهم للضغط على “حماس” للإفراج عن الأسرى. و9% آخرين لا يعرفون.
وتظهر التفاصيل أن أغلبية ناخبي الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، (53%) يؤيدون العودة إلى القتال المكثف، في حين أن أغلبية مطلقة من ناخبي المعارضة (83%) تؤيد إطلاق سراح الجميع الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأظهر استطلاع “معاريف” أيضا أن الجمهور الإسرائيلي منقسم بشأن كل ما يتعلق بقانون تجنيد المتدينين اليهود.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم