صحيفة أثير:
2025-01-25@01:10:33 GMT

الاحتلال يطلب من مواطنيه تجنب السفر للخارج

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الاحتلال يطلب من مواطنيه تجنب السفر للخارج

 

أثير —مكتب أثير في القاهرة

طلب مجلس الأمن القومي الصهيوني من الإسرائيليين إعادة النظر في السفر إلى الخارج في ضوء الانفجارات الأخيرة للعنف المعادي للإسرائيليين.

وقالت صحيفة هاارتس العبرية مساء اليوم إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ووزارة الخارجية أصدرا إعلانا غير عادي، مفاده أنه يتعين على الإسرائيليين إعادة النظر في السفر إلى أي وجهة في العالم في هذا الوقت بسبب زيادة التعبير عن المعاداة والعنف ضد الإسرائيليين واليهود في العالم.

وذكرت أنه بحسب الإعلان، فإن معاداة اليهود تحدث في العديد من دول العالم، بما في ذلك الدول التي لا يوجد لها تحذير من السفر لها في سياقات عنف.

ونص الإعلان على أن الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية والمجتمعية في الخارج والسفارات والمطارات الإسرائيلية التي تقلع وتهبط منها الرحلات الجوية من الاحتلال الإسرائيلي هي هدف رئيسي لمعادي إسرائيل في أحداث الاحتجاج ومحاولات.

كما دعت وزارة الخارجية الصهيونية رعاياها بتأجيل السفر إلى الدول العربية والشرق الأوسط وشمال القوقاز والدول المحيطة بإيران.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

ترامب.. و "خطاب العالمثالثيَّة"

حملت كلمة ترامب وعودا مستقبلية، ولكنها تنذر بفوضى ستجتاح العالم

انتظرَت دول العالم ـ خاصّة قادتها ـ منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، ما سينتج عن ذلك من مواقف حاسمة على خلفيَّة ما قام به حين كان رئيساً من جهة، ولما أصدره من قرارات حاسمة ومفاجئة من جهة ثانية. وقد بدَا ـ في نظر المراقبين ـ حاضراً، ومشاركاً، في صناعة القرارات الخيرة الصادرة عن البيت الأبيض خلال الشهور الماضية حول قضايا عالمية محل خلاف وجدل، ومنها بوجه خاص حرب الإبادة في غزة، التي انتهت ـ في مرحلتها الأولى ـ منذ الأحد الماضي 19 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وحماس.
لذلك ترقَّب كثير من القادة والنخب، وحتى شعوب العالم، خطابه في حفل تنصيبه، أثناء تأديته لليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، من منطلق أنه سيتحدث عن قضايا يكون خطابه عنها بحجم ووزن الدولة القوية والقائدة للعالم اليوم، حتى لو ركَّز في جانبه الأكبر على متطلبات وحاجات الجبهة الداخلية وعلى مصالح بلاده في الخارج. لكن جاءت كلمته ـ عند تنصيبه ـ أقرب من ناحية التعبير من الخطاب السائد في دول العالم الثالث.. صحيح أنها حملت وعودا مستقبلية، ولكنها تنذر بفوضى ستجتاح العالم، بدايتها بتصفية الحساب ـ المؤجل ـ مع مؤسسات الدولة الأمريكية نفسها.
كثيرة هي القضايا، التي ذكرها ترامب، وهي بمثابة ملفات كبرى، منها ثلاث قضايا مركزية، تمثل حاضر الولايات المتحدة الأمريكية، وتمددها الذي لا ينتهي بالنسبة لترامب، وهي "عمله لأجل أن تكون أمريكا أمة عظيمة، وأنهاء الانهيار الأمريكي وإعادة الحلم، واستعادة القضاء العادل"، وهذا لكي تستعيد أمريكا مكانتها الصحيحة" باعتبارها أعظم وأقوى وأكثر الدول احتراما على وجه الأرض"، على حدِّ قول ترامب.
وإذا كان من غير الممكن منافسة أمريكا في مكانتها العالمية، على الأقل في الوقت الحالي، فإن المستقبل قد لا يكون لصالحها مادام رئيسها ــ كما ذكرت سابقاً ـ يتحدث بلغة عالمثالثيَّة، ترفض الخرائط التي نتجت عن الحربيْن العالميَّتيْن الأولى والثانية، كما هو الأمر في دول عديدة ـ خاصة في أفريقيا ـ حيث الخلافات على الحدود بلغت أوجها في حروب لا تزال نيران بعضها مستعرة إلى الآن، وقد ظهر ذلك تعهده باسترجاع قناة بنما، وتغيير اسم "خليج المكسيك" ليصبح "خليج أمريكا".
من ناحية أخرى، فإن ترامب أبَان عن تعميم ـ غير مقصود ـ لخطاب العالمثالثية، وقد جاء واضحاً في عدة نقاط، منها قوله: "سأضع أمريكا أوّلاً بحيث ستصبح قريبا أقوى وأكثر استمراريّة عما كانت عليه في السَّابق"، و "الانتخابات الأمريكية الأخيرة هي الأعظم في تاريخ بلدنا"، و" سنحاول أن نواجه كل أزمة بكرامة وقوة"، و"سنتحرك بسرعة لاستعادة الأمن والأمل لكل مواطنينا من كل لون"، و "نحن عاجزون عن تقديم أيّ رعاية صحية للكثير من أبناء شعبنا وهذا الأمر سيتغير تماما"، و"سأمنح قوات الأمن الإمكانية من أجل القضاء على العصابات التي تجلب الإجرام إلى حدودنا وبلادنا"، وسأرسل آلافاً من قواتنا إلى الحدود لوقف تدفق المجرمين وسنتعامل مع عناصر العصابات على أنهم إرهابيون"، و"إدارتي ستؤسس قسما يسمى الكفاءة الحكومية، وسنفرض تعريفة جمركية وضرائب على منتجات الدول الأجنبية، " و "سندعم كل العاملين في الولايات المتحدة" و"سيتمكن الأمريكيون من شراء السيارات التي يرغبون فيها".
كل العبارات السابقة في خطاب التنصيب تشي بأن الرئيس دونالد ترامب، أقرب إلى قادة العالم الثالث منه إلى زعماء العالم المتقدم، وفي ذلك خسارة للعالم كله، لأن دول العالم في تقليدها مستقبلاً للولايات المتحدة طوعاً أو كرهاً ستوسع من دائرة التخلف في الجمال السياسي على حساب التقدم، ذلك المنجز الذي حققته الدول المتقدمة، وتسعى إليه، أو تحلم به، الدول المتخلفة (العالمثالثية).

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن موعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين
  • افتتاح مركز نيوسكوب للمناظير سيوفر للمرضى اليمنيين مشقة وتكلفة السفر للخارج
  • من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
  • الاحتلال يطلب من واشنطن تأجيل انسحابه من جنوب لبنان لشهر إضافي
  • ترامب يطلب خفضاً فورياً لمعدلات الفائدة
  • الاحتلال يترقب قوائم القسام بشأن الأسرى الإسرائيليين.. ستسلم في هذا الموعد
  • ترامب.. و "خطاب العالمثالثيَّة"
  • الاحتلال يطلب من الفلسطينيين إخلاء مخيم جنين تمهيدا لعملية عسكرية
  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على أموال راغبي السفر للخارج
  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)