منذ 2004 حتى 2023.. غزة تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي في 10 حروب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي اقترب منذ بدايته لشهر من القصف العنيف على المباني والمستشفيات لم يكن الأول فغزة مرت بعدة حروب ومواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث يعيش بغزة اكثر من 2 مليون فلسطيني على مساحة لا تزيد على 360 كيلومتراً مربعاً، مواطني هذا القطاع عاشوا الكثير من الظروف القاسية فمع كل حرب يشنها الكيان الصهيوني بحجة مواجهة حركة المقاومة الفلسطينية حماس، ينقطع عنهم الماء والكهرباء كما هو الوضع الآن.
يفقد الالاف من الفلسطينين منازلهم الذي تدمره غارات اسرائيلية ويقتل الالاف في كل مرة وتمحى سجلات عائلات باكملها، وبالرغم من كل ما فعلته اسرائيل من جرائم ومجازر وصلت للابادة الجماعية واستخدام اسلحة محرمة دولية يقاوم سكان غزة الاحتلال ويرفضون احتلال الكيان الصهيوني لدولتهم ومن الحروب التي مرت بها غزة:
حرب 2004:
في شهر مايو شنت إسرائيل عملية عرفت باسم قوس قزح، وفي نفس العام بشهر سبتمبر نفذت عملية أخرى عرفت بأيام الندم.
حرب 2005:
بعدما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة في عملية عرفت باسم “خطة فك الارتباط الأحادي الجانب” شنت إسرائيل على القطاع حربين سريعتين، الأولى في شهر سبتمبر عرفت باسم أول الغيث والثانية في:
عام 2006:
بالتحديد في شهر يونيو شنت إسرائيل عملية باسم “سيف جلعاد” كمحاولة لاستعادة الجندي الإسرائيلي الذي اسرته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” واسمه جلعاد شاليط.
حرب 2008:
شنت فيها إسرائيل إحدى أكبر عملياتها العسكرية على قطاع. غزة وأكثرها دموية منذ الانسحاب من القطاع في 2005 وقامت بضربة جوية تسببت في مقتل 89 شخصا تابعين لحماس، و80 آخرين من المدنيين، ثم اقتحمت إسرائيل شمال وجنوب القطاع.
حرب 2012:
في شهر نوفمبر من هذا العام شنت اسرائيل غارات على قطاع غزة وقامت باغتيال رئيس أركان حركة حماس أحمد الجعبري وبعد مئات الغارات على غزة، قتلت 174 فلسطينياً واصابة 1400.
حرب 2014:
شنتها اسرائيل في شهر يوليو وظلت الحوب 51 يوماً، وخلفت أكثر من 1500 قتيل فلسطيني ودماراً كبيراً في القطاع.
حرب 2019:
شنت الحرب اسرائيل في شهر نوفمبر وبدات بعملية اسرائيلية قامت فيها باغتيال قائد المنطقة الشمالية في “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة “بهاء أبو العطا”.
حرب 2021:
بدأت شرارة الحرب من القدس بعد مواجهات في حي الشيخ جراح، واقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ثم تنظيم مسيرة الأعلام نحو البلدة القديمة، وهي المسيرة التي حذرت حماس من أنها إذا تقدمت فإنها ستقصف القدس، وهو ما تم في شهر مايو من عام 2021.
حرب 2022:
في شهر أغسطس نفذت اسرائيل هجمات واغتالت قائد المنطقة الشمالية لـ"سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، “تيسير الجعبري” وتوقفت العملية بعد أيام قليلة بعد تدخل وسطاء وقتل في الهجمات الإسرائيلية 24 فلسطينياً بينهم 6 أطفال.
حرب 2023:
هي التي تنفذها اسرائيل حاليا على قطاع غزة من شهر اكتوبر الماضي واقتربت على شهر دمرت فيه اسرائيل جزء كبير من قطاع غزة ولم تمتنع عن تدمير المستشفيات واي اماكن فيها تجمعات كبيرة للمدنين واللاجئين وتخطى عدد الشهداء الفلسطينين منذ بدأ الحرب في ٧ اكتوبر الماضي الـ٩٠٠٠ شهيد من بينهم اكثر من ١٠٠٠ طفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الصهيونى غارات إسرائيلية حروب غزة قطاع غزة على قطاع فی شهر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
تحدثت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة .
وقالت مكان نقلاً عن تقارير إعلامية، إن "إسرائيل كانت تسعى لإطلاق سراح المختطفة أربيل يهود من غزة قبل يوم الخميس، لكنها وافقت على تأجيل ذلك بعد أن أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح ثلاثة مختطفين إضافيين في دفعة جديدة يوم السبت المقبل".
إقرأ أيضاً: ترامب: أرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة
وأضافت أن "ذلك جاء نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة وقطر لدفع الطرفين إلى تسوية متبادلة".
وتابعت "تعني التسوية أن ثلاثة مختطفين سيتم إطلاق سراحهم في وقت أبكر مما كان متوقعًا. ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن يتم إطلاق سراح أربيل يهود، أغام بيرغر، ومختطف آخر يوم الخميس، بينما سيتم إطلاق سراح ثلاثة مختطفين آخرين يوم السبت".
وسمحت إسرائيل صباح امس، ب فتح ممر "نيتساريم" لتمكين سكان غزة من التوجه شمالًا، وهو ما اعتبرته حماس انتصارًا سياسيًا وعملية تعزز سيطرتها المدنية والعسكرية في القطاع. بحسب مكان
وأشارت إلى أن قرار تسريع إطلاق سراح المختطفين جاء استجابةً من حماس لضغوط من الشارع الغزي لفتح الممر، إضافةً إلى رغبة الحركة في تسريع تنفيذ الصفقة خشية انهيارها.
وأوضحت أن "حماس تسعى لتعزيز نفوذها في شمال القطاع من خلال إدخال عناصر أمنية وعسكرية، إضافة إلى استعادة السيطرة على مراكز حدودية مثل نقطة جنوب ممر "نيتساريم"، التي تعيد تأكيد سيادتها داخل القطاع.
وبدأت إسرائيل وحماس مناقشات حول إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ومن المتوقع عقد قمة في قطر الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة التطورات المحتملة.
وبحسب "مكان"، "تتطلع حماس إلى فتح معبر رفح الأسبوع المقبل، مما سيمكنها من إرسال جرحى جناحها العسكري لتلقي العلاج، وإعادة اللاجئين الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين مسؤول أميركي: إعادة إعمار غزة أسهل بكثير مع رحيل سكانها مؤقتا الأكثر قراءة الحرب تنتهي بنتنياهو مطلوباً للعدالة "رجب" يتحدث عن أبرز إنجازات قوى الأمن في جنين الأسبوع الماضي إصابة مواطنيْن أحدهما خطيرة برصاص الاحتلال في غزة استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025