عاجل- أبزر رسائل حسن نصر اللة لجيش الإحتلال من خلال ظهورة اليوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ظهر حسن نصر الله الأمين العام لحزب اللة اللبناني من خلال بث مباشر اطلق من خلالة اتهامات واضحة لجيش الإحتلال الإسرائيلي موجهًا لهم الإدانه لم فعلوه مع أهالي قطاع غزة من حروق ودمار وإبادة جماعية قام بها جيش الإحتلال لإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة.
موجهًا كلمات لكل الشعوب حول العالم بأن من لا يتعاطف من الفلسطينيين في قطاع غزة علية القيام بمراجعة شديدة لدينة وإنسانيتة.
اقرأ ايضًا..عاجل - حسن نصر الله: المعركة مع الصهاينة كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا
هناك احتمال حقيقي لتدحرج الصراع إلى حرب واسعة النطاق. الجبهة اللبنانية جذبت ثلث القوات الإسرائيلية، بما في ذلك القوات النخبة. نصف القوات البحرية الإسرائيلية موجودة في البحر المتوسط، وهي تواجهنا هناك، بما في ذلك حيفا. عملياتنا على الجبهة اللبنانية أجبرت إسرائيل على الاحتفاظ بقواتها على الحدود في الشمال. هذه الجبهة خففت من القوات التي كان من المفترض أن تكون في غزة وجذبتها نحونا. ما يجري على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لن يمر دون رد فعل. دخلنا المعركة منذ الثامن من أكتوبر، وبيانات الاستنكار والشجب من الدول العربية لا تكفي. يجب قطع العلاقات مع إسرائيل، وطرد السفراء، ووقف تصدير النفط. الهدف الرئيسي يجب أن يكون وقف إطلاق النار، والهدف الثانوي هو تحقيق المصلحة المشتركة للجميع. الحرب في غزة تمثل نقطة تحول، وما قبلها لن يكون كما بعدها.الدفاع عن شعب غزة اليوم يشكل واجبًا إنسانيًا، ومن يتجاهل ذلك يجب أن يعيد النظر في إنسانيته وأخلاقياته ودينه.الولايات المتحدة مسؤولة عن الحرب في غزة، وإسرائيل مجرد وسيلة لتنفيذ أجندتها.الموقف الأمريكي كان مليئًا بالنفاق، وكلام بايدن حول احترام القانون الدولي لم يكن سوى كلام فارغ. الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي تقدم عسكري خلال شهر من المعارك. أهداف العملية العسكرية التي وضعتها إسرائيل لم يمكن تحقيقها، مثل القضاء على حماس واستعادة الرهائن دون قيود.عملية "طوفان الأقصى" وضعت المرحلة للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة، ولم يكن هناك خيار آخر.اقرأايضًا..عاجل - حسن نصر الله: إسرائيل طلبت أموالا وأسلحة من الولايات المتحدة منذ بدء طوفان الأقصى
هذه العملية أظهرت أن هذا الكيان (إسرائيل) هو أضعف من بيت العنكبوت. إيران، منذ زمن الإمام الخميني وحتى الإمام خامنئي، لم تمارس أي تدخل في حركات المقاومة أو في قياداتها. هذه العملية ليس لها علاقة بأي قضية إقليمية أو دولية، بل هي "من أجل فلسطين".التخطيط والتنفيذ لعملية "طوفان الأقصى" كانا مسؤوليتان فلسطينيتان بنسبة 100%.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن نصر الله تصريحات حسن نصر الله الاحتلال الاسرائيلي نصر الله حسن نصر فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل ود من حزب الله للحكّام الجدد في دمشق
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": مع موقف لافت أطلقه أخيراً أحد وزيري "حزب الله" مصطفى بيرم وقال فيه "إننا نحترم خيار الشعب السوري، ونحن منفتحون ومرتاحون إلى تصريحاتهم"، بدا جليّاً أن الحزب اتخذ قراره النهائي في شأن التعامل مع التحوّل السياسي الكبير في سوريا الذي تكرّس بسقوط نظام بشار الأسد، وحلول حاكمين جدد محله هم بالأساس على طرف نقيض مع الحزب.
والواضح أن هذا القرار قائم على إبداء الاستعداد لفتح صفحة جديدة مستقبلاً مع الحكام الجدد في عاصمة الأمويين.
لم يكن كلام الوزير بيرم الرسالة الإيجابية الأولى من جانب الحزب إلى السلطة الوليدة في سوريا، إذ ثمة من يعتبر أن الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أصدر مقدمات انفتاحية عندما صدر عنه في إطلالته الإعلامية الأخيرة كلام ليّن بدا فيه وكأنه يقول: لقد أخذنا علماً بأمرين:
الأول أننا خسرنا بهذا التحوّل طريق الإمداد الأساسي لنا.
والثاني أننا ننتظر مآلات المخاض السوري لنبني على الشيء مقتضاه.
وبهذا المعنى كان واضحاً أن الحزب يقر أمام جمهوره المفجوع والعالم الخارجي بفقدان حليف تاريخي ثابت دافع عنه ودفع أثماناً باهظة للحيلولة دون سقوطه سابقاً، وهو نظام بشار الأسد، وخسرنا استطراداً جغرافيا أساسية كانت إضافة إلى أنها خط إمداد أساسي، قاعدة ارتكاز خلفي مكين.
فضلاً عن ذلك كان الحزب بهذا الكلام يأخذ لنفسه مهلة لتقليب الأمر المستجد، في العاصمة السورية على وجوهه كافة. وللأهمية شكل الحزب خلية من ذوي الاختصاص والمعرفة أوكل إليها مهمة إصدار الحكم النهائي على أداء الحكام الجدد الذين نجحوا في تحقيق غلبة وحسموا صراعات ممتدة منذ عام 2011 وبالتالي نجحوا في قلب كل المعادلات القديمة، وقضى القرار النهائي بـ:
- طيّ صفحة معاداة الحكام الجدد خصوصاً وقد أطلقوا منذ دخولهم دمشق خطاباً رصيناً ينمّ عن وعي وإحاطة.
- أن الحزب تلقى عبر قنوات عدة خفية معطيات تشفّ عن رغبة الحكام الجدد في المضيّ قدماً في نهج تعامل جديد يقوم على التصالح سعياً منهم إلى نيل الاعتراف بشرعية حكمهم.
وبناءً على ذلك بدا الحزب كأنه يقرّ بالأمر الواقع المستجد وبالمعادلات الآتية معه، وأقر أيضاً بضرورة الأخذ بسياسة تقنين الخسائر وتضييق دائرة المعادين والاستعداد لمرحلة انفتاح مستقبلية على دمشق الجديدة يجب العمل لفتحها بهدوء وتدرّج.
وإن كان أمراً ثقيل الوطأة على الحزب أن يعترف دفعة واحدة بأنه بات لزاماً عليه الإذعان للأمر الواقع الفارض نفسه بعناد في سوريا وأنه بات عليه استطراداً بعث رسائل إيجابية للحاكمين الجدد في دمشق وصفها البعض بأنها "رسائل غزل"، فإن الأمر كان قليل الوطأة وخفيف الحمل عند الطرف الآخر من الثنائي الشيعي أي حركة "أمل"، إذ لم يكن صعباً على رموز الحركة أن يتجاهلوا الحدث السوري رغم حماوته وأن يعتصموا بحبل الصمت حيال التحوّل الذي هزّ المنطقة. الذين اعتادوا التعبير عن موقف الحركة قالوا صراحة إنهم يلتزمون بتوجيهات أتتهم من رئيس الحركة الرئيس نبيه بري، ومع ذلك كان واضحاً للراصدين أن الحركة لم تعد منذ زمن المعتمد الأول للنظام في دمشق ما يوجب عليها التحرك، وتحديداً مع تسلم الرئيس بشار الأسد الحكم خلفاً لوالده إذ من يومها ساد فتور أقرب إلى البرودة بين الطرفين، وانحدر الأمر إلى قطيعة في الآونة الأخيرة بفعل تطورات كثيرة.
ولكن هذا الصمت من جهة عين التينة لا ينفي أن في أوساطها كلاماً مكتوماً ينطوي على انتقادات توجّه لأداء عنوانه "سوء تقدير" حمّل كلّ الساحة الشيعية أوزاراً وأثقالاً وخسائر كارثية.