«حياة كريمة»: التحالف الوطني قدم 1000 طن مساعدات لأهل غزة ويجهز قافلة ثانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إن الدولة المصرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بذلا جهوداً مضنية في تقديم كافة أنواع المساعدات إلى الأشقاء في غزة، مؤكدة أن التحالف الوطني للعمل الأهلي بمؤسساته نجح في تقديم ما يقرب من 1000 طن من المساعدات الغذائية والعلاجية.
جهود التحالف الوطني مستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيينوأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، في تصريح لـ«الوطن»، أن جهود التحالف الوطني مستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال تجهيز القافلة الثانية من المساعدات الإنسانية تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، موضحة أن تحديد أولويات المساعدات تتم بالتنسيق ما بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.
وأشارت «فخري» إلى أن كيانات التحالف الوطني دشنت أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار «قطرة دماء تساوي حياة»، لصالح الأشقاء في غزة، منذ اندلاع الأزمة، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، وبنك الدم، انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية تجاه أشقائنا وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية حتى انتهاء الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة غزة التحالف الوطني القضية الفلسطينية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) -السبت- تحذيرا جديدا بخصوص المخاطر والعواقب الوخيمة التي تهدد حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة جراء استمرار حظر إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وسجلت المنظمة -في بيان لها- أن إسرائيل "لم تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار 2025، وهي أطول فترة منع للمساعدات منذ بدء الحرب، مما أدى إلى نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والإمدادات الطبية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967list 2 of 2أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعينend of listورجحت يونيسيف أن ترتفع معدلات سوء التغذية والأمراض من دون هذه الضروريات، الأمر الذي توقعت أن يؤدي إلى زيادة في عدد وفيات أطفال غزة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيجبيدر، إن المنظمة لديها "آلاف المنصات المحملة بالمساعدات تنتظر دخول قطاع غزة"، معتبرا أن معظم هذه المساعدات "مُنقذة للحياة، ولكنها بدلا من إنقاذ الأرواح تُخزن".
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات فورا، مشددا على أن هذا الأمر "ليس خيارا أو صدقة، بل إنه التزام بموجب القانون الدولي".
وزاد بيجبيدر مناشدا "من أجل أكثر من مليون طفل في قطاع غزة، نحث السلطات الإسرائيلية على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان على الأقل، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".
إعلان
وأشار إلى أن المسؤولية القانونية تفرض على إسرائيل ضمان تزويد الأسر بالغذاء والدواء وغيرها من اللوازم الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
كما نبهت يونيسيف إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية في فطاع غزة المحاصر يتعرضون لـ"خطر جسيم"، إذ أُغلق 21 مركزا للعلاج منذ 18 مارس/آذار 2025 بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ويواجه 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز الآن سوء تغذية متفاقما قد يُهدد حياتهم، حسب تقديرات المنظمة، كما أن الأغذية التكميلية للرضع الضرورية للنمو عند انخفاض مخزونات الغذاء "نفدت في وسط وجنوب غزة، ولم يتبقَّ من حليب الأطفال الجاهز للاستخدام سوى ما يكفي لحوالي 400 طفل لمدة شهر".
وتفيد إحصائيات يونيسيف بأن نحو 10 آلاف رضيع دون سن 6 أشهر يحتاجون إلى تغذية تكميلية، منبهة إلى أنه من دون حليب الأطفال الجاهز للاستخدام "قد تُجبر العائلات على استخدام بدائل ممزوجة بمياه غير آمنة".
كما سجلت يونيسيف أن معدل الحصول على مياه الشرب بالنسبة لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، انخفض من 16 لترا للشخص في اليوم إلى 6 لترات فقط، محذرة من انخفاض هذا الرقم إلى أقل من 4 لترات في حال نفاد الوقود خلال الأسابيع المقبلة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.