إصابات خطرة بالعين.. وصول مصابين من غزة للعلاج ببورسعيد والهلال الأحمر يستعد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن المهندس محمد صبحي، عضو مجلس إدارة الجمعية ببورسعيد، ومسئول الإعلام بالفرع، اليوم الجمعة، عن وصول 6 مصابين من قطاع غزة للعلاج في مستشفى الرمد ببورسعيد ومعهم 3 مرافقين.
وأوضح "صبحي" أن الهلال الأحمر جهة مساعدة للجهات المختلفة في الدولة المصرية في حالات الطوارئ والكوارث، لذلك منذ بداية الأزمة جرى تفعيل غرفة عمليات لتكون جاهزة لتنفيذ أي تكليفات، لافتا أنهم تلقوا بالأمس تعليمات من الهلال الأحمر المركزي بالاستعداد لوصول 6 مصابين معهم 3 مرافقين من قطاع غزة إلى مستشفى الرمد ببورسعيد.
وأكد على أن من استقبل المصابين وقدم لهم كافة الرعاية هي أجهزة الدولة المصرية المختلفة ولكنهم حاليا في مرحلة الاستعداد، موضحا أن وصول المصابين إلى مستشفى الرمد يعني أن الإصابات في العين، لكن كافة تفاصيل المصابين وحالتهم الصحية هو أمر يخص وزارة الصحة وأجهزة الدولة.
وأشار إلى أنه جرى استدعاء الفرق المختلفة لتكون على آهبة الاستعداد للتدخل في حالة الطلب منهم ومنها فرق الطوارئ، والتدخل السريع، وفريق دعم نفسي لتقديم الدعم النفسي للأخوة المصابين ومرافقيهم القادمين من القطاع بعد المشاهد والأوضاع الصعبة التي واجهتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد غزة الهلال الأحمر مصابين غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم مرور 22 يوما على وقف الحرب
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
عودة النازحين إلى منازلهموأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، إذ تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانيةوأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.