وزيرة التخطيط تصدر قرارًا بتعيين نهاد مرسي مساعدًا لشئون البنية الأساسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أصدرت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قرارًا بتعيين المهندسة نهاد مرسي، مساعدًا للوزيرة لشئون البنية الأساسية.
وأكدت السعيد أن وزارة التخطيط تحرص دائما على الاستفادة من الكفاءات والكوادر المتميزة ممن لهم أدوار فعالة ومؤثرة في مجال العمل، مشيرة إلى أهمية الاعتماد على الكوادر التي تملك الخبرة الكافية لقيادة العمل بهدف رفع كفاءة الأداء والوصول بمستوى العمل لأفضل الدرجات.
من جانبها، أعربت نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون البنية الأساسية عن امتنانها بهذه الثقة، متعهدة بمواصلة العمل من أجل خدمة الوطن.
وتشمل مهام مساعد وزيرة التخطيط لشئون البنية الأساسية؛ المشاركة في وضع الاستراتيجية العامة لمشروعات البنية الأساسية بالوزارة، واقتراح ومتابعة تنفيذ خطط العمل والسياسات الخاصة بمشروعات البنية الأساسية، بالإضافة إلى إعداد كافة المتغيرات الاقتصادية عن مشروعات البنية الأساسية، ودراسة واقتراح آليات تطوير تلك المشروعات، فضلا عن متابعة تنفيذ استثمارات الخطة وإنجازاتها العينية في ضوء المتغيرات الاقتصادية وذلك وفقاً للبرامج التنفيذية المعتمدة، ودراسة وتقييم أفضل السبل لاستغلال الموارد غير المستغلة بالمشروعات الاستثمارية للبنية الأساسية.
يشار إلى أن نهاد مرسي حاصلة على ماجستير العلوم في الدراسات البيئية، وعملت كرئيس قطاع البنية الأساسية والأنشطة الخدمية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ولها خبرة فوق الـ28 عاما في العمل مع المنظمات الدولية، كما أن لها خبرة كبيرة في مجال البنية التحتية وعملت كاستشاري التنفيذ والتشغيل بالبنك الدولي، كما عملت كمستشار العمليات والبنية التحتية بمؤسسة التمويل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.