محافظ ذمار يؤكد أهمية التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
عُقدت بمحافظة ذمار ورشة تعريفية بآليات ومراحل تنفيذ مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة البقوليات وتوزيع المهام بين شركاء التنمية في عموم المديريات.
هدفت الورشة التي نظمتها الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية ومكتب الزراعة بالمحافظة بالتنسيق مع مؤسسة بنيان للتنمية، إلى التعريف بآليات ومراحل تنفيذ المشروع الهادف إلى التوسع في زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.
وخلال الورشة أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أهمية التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات والتوجه الجاد لاستصلاح الأراضي الزراعية وترجمة توجيهات قائد الثورة للتوسع في الإنتاج الزراعي وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وأشاد البخيتي بتعاون وجهود اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية ومؤسسة بنيان في دعم وتنفيذ هذا المشروع النوعي الذي سيسهم في النهوض بالجانب الزراعي.
وأشار إلى ما تتميز به محافظة ذمار من مقومات ومناخ يلائم زراعة البقوليات والحبوب، مما يساعد على نجاح تنفيذ المشروع لما من شأنه الإسهام في خفض فاتورة الاستيراد وتجاوز تحديات المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان والحصار.
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا – نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، أن المشروع يأتي تنفيذاً لموجهات قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالتوسع في زراعة المحاصيل الأساسية.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية واستغلال ما تتميز به المحافظة من مقومات وخصائص زراعية.
وأشار الدكتور الرباعي، إلى دور مسؤولي الجمعيات الزراعية في ذمار في النهوض بالقطاع الزراعي وإنجاح تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تساعد على التقليل من فاتورة الاستيراد من الحبوب، والوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية المشروع الذي يستهدف تنظيم المزارعين وتحديد احتياجاتهم من الخدمات والمدخلات للتوسع في إنتاج المحاصيل الأساسية .. مبيناً أن خطة المشروع تتضمن حشد الموارد، وتوفير احتياجات المزارعين من البذور والحراثة، وتنفيذ برامج الإرشاد الزراعي وحملات مكافحة الآفات الزراعية، وبما يساعد المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة مختلف محاصيل الحبوب خاصة القمح والذرة.
واستعرضت الورشة بحضور وكيل المحافظة علي عاطف ومدير الزراعة الدكتور عادل عمر ومدراء المديريات وفروع الزراعة بالمديريات ومنسقي الجمعيات الزراعية، الخطط والآليات لتنفيذ المشروع والأدوار المطلوبة من مختلف الجهات لترجمة مهام المشروع.
ويعد مشروع التوسع في زراعة الأولويات من المحاصيل الأساسية “قمح، ذرة شامية، بقوليات” من أبرز المشاريع الزراعية للنهوض بزراعة الحبوب خاصة القمح، وتموله الوحدة التنفيذية لتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالشراكة مع مؤسسة بنيان التنموية والجمعيات الزراعية بإشراف اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التوسع فی زراعة القمح والذرة
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين.
الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأولًا: توفير الدعم الفني والبيطري :
تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: -
تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد.
- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة.
- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين.
- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.