شعبة المستوردين: مصر تمضي بقوة لتقليل الاعتماد على الدولار عملةً أساسيةَ
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رحب المهندس متى بشاي، عضو جمعية الأتراك المصريين «تومياد»، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالتطورات المتسارعة في العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية والتركية، بعد ما شهدته من ضعف وتوتر خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن عودة العلاقات بين مصر وتركيا، الذي تمت ترجمته مؤخرا في تباحث البنك المركزي المصري ونظيره التركي لتطبيق آلية التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية بين مصر وتركيا بدلا من الدولار، خطوة مهمة وجاءت في التوقيت المناسب، في ظل ما يشهده العالم من توترات اقتصادية متلاحقة أثرت بشكل أثر علي اقتصاديات الكثير من الدول.
وأضاف بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، أن تطبيق استخدام العملات المحلية بين مصر وتركيا بدلا من الدولار، يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما أنه يوفر على مصر مليارات الدولارات اللازمة لاستيراد السلع والاحتياجات من تركيا، ومن البلدان الأخرى لتوفير السلع الاستراتيجية الأساسية، ومستلزمات الإنتاج التي ليس لها بديل محلي.
تقليل الاعتماد على الدولاروأوضح عضو جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك، أن مصر بهذه الاتفاقيات تمضي بقوة لتقليل الاعتماد على الدولار كعملة أساسية في إجراء جميع مبادلاتها التجارية، وتخفيف الضغط علي الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة وكذلك كسر لهيمنة الدولار كعملة أساسية في التعامل بين كافة البلدان.
وأوضح أن هذه الاتفاقية جاءت بعد اتفاقية مصر والإمارات لمبادلة العملات المحلية، إضافة إلى اتجاه البنك الشعبي الصيني لعقد مثل تلك الاتفاقية مع البنك المركزي المصري للتعامل بالعملات المحلية، وقد سبقهما اعتماد الحكومة الروسية قائمة 30 دولة من بينها مصر تسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا بعملاتها المحلية.
وكشف متى بشاي، أنه وفقا لإحصائيات رسمية فإن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا، يقترب من 10 مليار دولار خلال عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة وفق توقعات تقديرات تركية.
زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصروأوضح أنه من المتوقع زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر، خلال الفترة القادمة، موضحا أن مصر تعمل على زيادة الصادرات لتركيا خلال الفترة القادمة، ويعمل أيضا الاتفاق علي زيادة عدد الوفود السياحية التركية إلى مصر، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وزيادة حجم المشروعات وتوفير آلاف من فرص العمل الجديدة نتيجة لزيادة الاستثمارات وافتتاح المزيد من المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية شعبة المستوردين مصر تركيا تبادل العملات الدولار العملات المحلیة بین مصر وترکیا زیادة حجم
إقرأ أيضاً:
زيادة حادة في تهديدات الويب دارك.. العملات المشفرة وقواعد البيانات بدائرة الخطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في التهديدات الإلكترونية المرتبطة بالإنترنت المظلم او الويب دارك ، حيث أكدت تقارير أمنية حديثة ارتفاعًا بنسبة 135% في المناقشات حول سرقات العملات المشفرة، إلى جانب زيادة بنسبة 40% في الإعلانات التي تروج لاختراقات قواعد بيانات الشركات.
أشارت شركة كاسبرسكي في أحدث تقاريرها إلى أن برمجيات سرقة العملات المشفرة أصبحت محط اهتمام واسع بين مجرمي الإنترنت. هذه البرمجيات، التي ظهرت لأول مرة منذ ثلاث سنوات، صُممت للاحتيال على أصحاب المحافظ الرقمية وسرقة أموالهم عبر تقنيات مثل التصيد الاحتيالي، والإعلانات المزيفة، والعقود الذكية الخبيثة.
وأكد التقرير أن عدد المنشورات المرتبطة بسرقات العملات المشفرة على الإنترنت المظلم تضاعف بشكل كبير، حيث وصل إلى 129 منشورًا في عام 2024 مقارنة بـ55 فقط في 2022.
وحذر ألكسندر زابروفسكي، خبير الأمن السيبراني في كاسبرسكي، من احتمالية تصاعد هذه الأنشطة في عام 2025، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات أمنية قوية من قبل الأفراد والشركات لحماية أصولهم الرقمية.
إلى جانب سرقات العملات المشفرة، أشار التقرير إلى زيادة كبيرة في الإعلانات المتعلقة ببيع وشراء قواعد بيانات الشركات على الإنترنت المظلم. ارتفعت هذه الإعلانات بنسبة 40% خلال الأشهر الأخيرة من 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وأوضح زابروفسكي أن بعض هذه الإعلانات قد تكون محاولات احتيالية تستغل بيانات قديمة أو معلومات متاحة للعامة لتشويه سمعة الشركات المستهدفة. وشدد على أهمية المراقبة المستمرة لحضور الشركات على الإنترنت المظلم للتصدي لأي تهديدات محتملة.
توقع التقرير أن يشهد عام 2025 زيادة في التهديدات الإلكترونية الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية المستمرة. وتشمل هذه التهديدات
انتقال المجرمين من تيليجرام إلى منتديات الإنترنت المظلم بسبب تشديد القيود على التطبيق.تنامي عمليات إنفاذ القانون ضد شبكات الجريمة السيبرانية، مما يدفع المجرمين للابتكار في أساليبهم.وشددت كاسبرسكي على أهمية استخدام أدوات أمنية شاملة للأفراد والشركات، بالإضافة إلى مراقبة النشاط على الإنترنت المظلم بشكل استباقي. كما أصدرت الشركة كتيبًا إرشاديًا للشركات لمساعدتها على مواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.