«الحرف والصناعات التقليدية 9».. منصة للاحتفاء بالتراث
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
العين (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح معالي محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، النسخة التاسعة من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، تحت شعار «حرفة الأجداد، فخر الأحفاد»، الذي تُنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي خلال الفترة من 1 إلى 20 نوفمبر الجاري في سوق القطارة في منطقة العين، حيث اطلع المبارك، يرافقه سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعدد من قيادات الدائرة على أجنحة عدد من المشاركين في المهرجان وأصحاب الحرف اليدوية.
منصة تراثية
تحفل نسخة هذا العام من المهرجان ببرنامج حافل بالفعاليات الثقافية الحيّة، الأنشطة، ورش العمل، والعروض التي تحتفي بتراث دولة الإمارات العريق من الحرف والصناعات التقليدية، وتُشجّع على المحافظة عليها وتطويرها، مع تسليط الضوء على أبرز الحرفيين الموهوبين في هذا القطاع.
وقال سعيد حمد الكعبي، مدير إدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي «يُعدّ مهرجان الحرف والصناعات التقليدية منصة مثالية لإبراز تراثنا الثقافي الغني والحفاظ على تقاليدنا العريقة، وتسعى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي باستمرار إلى الحفاظ على تراثنا التقليدي وضمان نقل الثروة الهائلة من المعرفة والمهارات التي يمتلكها الحرفيون إلى الأجيال الشابة.
وتُركز هذه الفعّالية على دعم الموهوبين في هذا المجال، من خلال إتاحة الفرص المهنية والإبداعية الجديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات والوسائل اللازمة لتنمية حرفهم، والتعريف بهم على نطاق واسع، بما يضمن لهم تأسيس حياة مهنية مزدهرة تُعنى بالفنون التراثية الأصيلة».
حفلات موسيقيةوفي إطار فعّاليات المهرجان، يحظى الزوار بفرصة للاستمتاع بالعروض الحرفية المباشرة التي تُظهر الأدوات والأساليب التقليدية المستخدمة لابتكار مجموعة من المصنوعات اليدوية الإماراتية الجميلة والفريدة من نوعها، كما تتوفر أيضاً عروض الفرق الشعبية والمطربين التقليديين، وعروض الرقص مثل العيالة، والبرامج التراثية والثقافية التفاعلية، والمسابقات، وعروض الصقارة، والسوق الذي يبيع مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية والملابس والأطعمة وغيرها.
كما يستضيف المهرجان أربع حفلات موسيقية مميزة، ضمن سلسلة ذاكرة الأغنية الإماراتية، يحييها محمد المنهالي، هزاع الرئيسي، عبد المنعم العامري، وريكيا.
دعم الحرفيين
ويهدف مهرجان الحرف اليدوية التقليدية إلى تعريف الجمهور بالحرف والصناعات التقليدية في دولة الإمارات، ويعمل بشكل فعال على تعزيز ودعم ممارسي تلك الحرف، ومن خلال رعايته لهذه الصناعة، يسهم المهرجان في الحفاظ على الهوية الإماراتية، إضافة الى الحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف التراثية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وإلى جانب الترويج للحرف التقليدية، يعمل المهرجان بشكل وثيق مع العائلات التي تنشط في هذا المجال من خلال دعمها ومساعدتها على التكيف مع متطلبات السوق المتجددة، حيث تشارك أكثر من 100 عائلة في المهرجان بهدف زيادة دخلهم من خلال الجهود التسويقية، وتشجيعهم على الابتكار بمنتجاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرف والصناعات التقلیدیة دائرة الثقافة والسیاحة من خلال
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لوزارة الثقافة والسياحة بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت /..
نظمّت وزارة الثقافة والسياحة والهيئات والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، وتكريم أسر الشهداء من منتسبيها، بالتعاون من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الفعالية أكد نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة أعداء الأمة وإفشال مخططاتهم التي تستهدف هويتنا وديننا ومقدساتنا.
وأشار إلى أهمية احياء هذه المناسبة لتعريف الأجيال الصاعدة بتضحيات الشهداء الأبرار وعلى رأسهم قاداتنا العظماء الذين استشهدوا في سبيل الله وإنتصارا لقضايا الأمة والمستضعفين.
ونوه الوشلي إلى التضحيات العظيمة للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة وكرامة اليمن والأمة ودفاعاً عن الوطن والمقدسات وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد ورئيس حكومة التغيير والبناء وزملاءه الوزراء والشهيد القائد الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن محمد الغماري وغيرهم الكثير من الشهداء.
وحث الجميع على التفاعل لإحياء هذه الذكرى وفاءً لتضحيات الشهداء وتخليد مكانتهم وبطولاتهم في نفوس الأجيال والاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتقديم سبل الرعاية لهم تقديرا وعرفانا لمواقفهم وعطائتهم.
من جانبه تطرق الناشط الثقافي محمد ابراهيم شرف الدين إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء وسخائهم في البذل والعطاء في سبيل الله وعزة وكرامة الامة.
وأشار إلى أن الجهاد والشهادة في سبيل الله ومقارعة الطغاة والمستكبرين هو من أعظم الاعمال وارفعها منزلة وأجرا عند الله سبحانه وتعالى.. مؤكدا بأن اليمن سطر أعظم المواقف بنصرته ومساندته للمستضعفين في قطاع غزة في حين لم يحرك العالم ساكنا لنصرة أهلها الذين تعرضوا لأبشع الجرائم والإبادة الصهيونية.
ولفت إلى أن اليمن قدم كوكبة من الشهداء العظماء على طريق القدس وفي مقدمتهم رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء منهم وزير الثقافة والسياحة ورئيس هيئة الأركان العامة الشهيد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد الغماري.
تخللت الفعالية بحضور وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والجهات التابعة لها والموظفين وذوي الشهداء عدد من الفقرات الشعرية والإنشادية المعبرة وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة بالشهادات وهدايا رمزية.